اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-08-2012, 03:42 PM
darch_99 darch_99 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 16
darch_99 is just really nice
افتراضي التيارات التكفيرية ولوبى عكاشة وأبو حامد والشيعة أبرز المتهمين بحادث سيناء

التيارات التكفيرية ولوبى عكاشة وأبو حامد والشيعة أبرز المتهمين بحادث سيناء

ليلة حزينة دامية عاشتها مصر بأسرها بعد الاعتداء الإجرامى الوحشى الذى تعرض له ضباط وجنود القوات المسلحة فى إحدى النقاط الحدودية بالقرب من معبر كرم أبو سالم جنوب مدينة رفح المصرية والذى أدى إلى استشهاد ستة عشر ضابطاً وجنديا إضافة إلى العديد من المصابين ورغم أن التحقيقات الأمنية مازالت تجرى على قدم وساق، إلا أن البعض سارع بتوجيه أصابع الاتهام إلى الجماعات التكفيرية عناصر تنظيم القاعدة الموجودة بسيناء، فهل تورطت هذه العناصر فى هذه العملية الإجرامية؟ أم أن أطراف أخرى داخلية وإقليمية لها مصالح مباشرة فى زعزعة الاستقرار الداخلى هى التى تقف وراء الحادث؟
أسئلة كثيرة ومتنوعة تحاول "المصريون" الإجابة عنها من خلال التقرير التالى:
تنوع ينذر بالخطر
تتوزع التيارات الإسلامية الموجودة فى شبة جزيرة سيناء ما بين تيارات معتدلة وهى الإخوان المسلمون والتيارات السلفية وهى التيارات التى تمارس العمل الدعوى العام والعمل السياسى ولا تتبنى العنف كخيار للتغيير، بل إنها كثيرا ما تعرضت للانتقاد من التيارات الجهادية والتكفيرية على مدار العقود الماضية لاتهامها لها بالتقاعس والتخاذل فى مواجهة النظام السابق.
وتنشط التيارات المعتدلة فى الأماكن الحضرية وفى المدن الكبرى كالعريش والشيخ زويد وبير العبد وغيرها حيث يرتفع مستوى الدخل وينتشر التعليم ويكثر الوافدون من المدن المصرية الأخرى الذين جاءوا إلى سيناء طلباً للرزق أو بحثاً عن حياة جديدة.
أما التيارات التى تتبنى العنف فيمكن حصرها فى تيارين كبيرين هما التيار التكفيرى العام والتيار الجهادى أو ما يعرق بالسلفية الجهادية.
فالتيار التكفيرى يبنى مشروعه على الإيمان بكفر المجتمع سواء كفراً أصلياً أو كفراً طارئاً عليه لعدم تحقيقه شرائط الإيمان ولعدم كفره بالطواغيت الذين يحكمون بغير ما أنزل الله على حد تعبير واعتقاد التكفيريين وقد شهدت سيناء فى الثمانينيات من القرن المنصرم موجة من التيارات التكفيرية تركزت فى منطقة رفح المصرية والقطاع الأوسط من سيناء حيث ترتفع نسبة الأمية والفقر بدرجة كبيرة ولكن لم يثبت ارتكاب هذه العناصر لأى من أعمال عنف ضد الأجهزة الأمنية أو المنشآت العامة أو الخاصة إذ تعرضت لحملات أمنية إجهاضية مكثفة أدى إلى اعتقال المئات منهم لمدد طويلة.
أما التيارات الجهادية أو ما يعرف بالسلفية الجهادية فقد شهدت نشاطاً ملحوظاً لها فى سيناء خاصة بعد تفجيرات الحادى عشر من سبتمبر وتأزم الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية بعد الاجتياح الإسرائيلى للضفة الغربية ومحاصرة سلطة رام الله عقب تفجر انتفاضة الأقصى الثالثة إضافة إلى الاحتلال الأمريكى للعراق، كل هذه العوامل الخارجية إضافة إلى عوامل الاحتقان التى كانت موجودة فى مصر آنذاك والمحددات الفكرية التى تحرك هذه التنظيمات الجهادية أدى إلى اندلاع أعمال عنف وتفجيرات شهدتها سيناء فى العامين 2005 و2006 عندما ضربت سلسلة من التفجيرات شرم الشيخ ودهب وطابا وأدت إلى موجة اعتقالات كبيرة فى صفوف الجهاديين فى سيناء.
وقد نشطت العناصر الجهادية فى سيناء عقب ثورة يناير وتركزت أعمالها فى تفجير خط الغاز الممتد إلى الكيان الصهيونى كما قامت العناصر بتظاهرة عسكرية ضخمة فى مدينة العريش يوم الجمعة التاسع والعشرين من مايو 2011 وحاولت اقتحام قسم ثان العريش.
ولكن ما المصلحة التى ستجنيها هذه العناصر من الهجوم على الجيش المصرى بهذه الوحشية وما هى الخطوة التالية لهذه الأجندة غير المعلنة؟
لوبى عكاشة وأبو حامد فى دائرة الاتهام
ابحث عن المستفيد.. هذه هى إحدى القواعد الذهبية فى عالم الأدلة الجنائية فعند وقوع جريمة ما، فلابد من البحث عن المستفيد منها حتى نتمكن من السير فى الطريق السليم وصولاً إلى الجانى الحقيقى.
والملاحظ أنه بعد التسهيلات الضخمة التى سمح بها الرئيس مرسى للفلسطينيين فى غزة واستقباله لرئيس المكتب السياسى خالد مشعل ورئيس وزراء حماس إسماعيل هنية، استشاط اللوبى الصهيونى فى الإعلام المصرى واجتهد فى شيطنة المحاصرين فى غزة فخرج محمد أبو حامد أحد أهم الأذرع للملياردير المعروف نجيب ساويرس يهاجم الرئاسة المصرية بكل جرأة ووقاحة متهما الرئيس المصرى بأنه يعمل على توطين الفلسطينيين فى غزة منتقدا فى الوقت ذاته تقديم أى تسهيلات للجانب الفلسطينى كما أن توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين اجتهد ليلة الحادث فى تبرئة الجانب الإسرائيلى من الضلوع فى الحادث وأصر على اتهام حماس والفلسطينيين إضافة إلى دعوته السابقة للجانب الإسرائيلى بسرعة التدخل فى الشأن المصرى بعد فوز د.مرسى برئاسة الجمهورية.
وعكاشة وأبو حامد لا يعبران عن أنفسهما فقط، بل يمثلان تياراً متطرفاً داخل الحالة المصرية يتخذ من العنف وسيلة له من أجل تقويض دعائم الاستقرار ومنع الرئيس المنتخب من ممارسة مهامه وتحقيق برنامج النهضة خاصة أن محمد أبو حامد دأب على الدعوة إلى مهاجمة مقار الإخوان وحزب الحرية والعدالة كما أنه مرتبط بأحد أمراء الحرب الأهلية فى لبنان المدعو سمير جعجع الذى وصفه أبو حامد بأنه "ملهم الثورة المصرية" رغم ضلوع جعجع المعروف فى تفجير الحرب الأهلية اللبنانية عن طريق تفجير الكنائس واغتيال الشخصيات العامة كرشيد كرامى وطونى فرنجية، فهل يحاول أبو حامد واللوبى الذى يعمل من خلاله تفجير الحالة المصرية على الطريقة اللبنانية وما حدث فى سيناء بحق الجيش المصرى هو بروفة فى خطة ممنهجة لحرق الأرض تحت أقدام مرسى وحكومته!
ابحث عن الشيعة
اتباعاً لقاعدة ابحث عن المستفيد، لا ينبغى علينا أن نستبعد الطرف الشيعى المتمثل فى اللوبى الإيرانى – السورى إضافة إلى حزب الله اللبنانى فالمشروع الشيعى فى المنطقة يتعرض للتآكل الشديد بعد ثورات الربيع العربى والتى امتدت إلى قدس الأقداس فى المشروع الشيعى ألا وهى سوريا التى باتت على مقربة من نجاح ثورتها وسقوط نظام بشار الأسد العلوى المرتبط بتحالف وثيق مع الإيرانيين.
ومن هنا فإن من مصلحة المشروع الشيعى إشعال المنطقة بأسرها عن طريق الحروب الطائفية (السنية - الشيعية) وتفجير الوضع بين مصر وإسرائيل ومصر وحركة حماس، خاصة أن هناك تقارير كانت قد تحدثت عن انتشار حالة من التشيع فى سيناء عن طريق حزب الله الذى تورط قبل عدة سنوات فى إنشاء تنظيم موال له على الأراضى المصرية وبرر ذلك فى حينه بأنه التنظيم كانت مهمته تنحصر فى نقل السلاح لقطاع غزة المحاصر وهى محاولات يراد منها وقف انهيار النظام السورى والعمد إلى خلط الأوراق وتعقيد الأوضاع.
وختاما فإن أى محاولة لإلصاق جريمة رفح بالعناصر التكفيرية أو الجهادية هو استباق غير مطلوب ضرره أكبر من نفعه، فالمستفيدون من الحادث كثر، لعل أقلهم هم العناصر التكفيرية أو الجهادية.
ولعل التحقيقات التى تسابق الزمن تكشف لنا عن مفاجآت من العيار الثقيل فى هذا الملف الغامض

آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 07-08-2012 الساعة 05:04 PM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:15 AM.