أفلا تعقلون

[Khaled Soliman]

(س و ج )

س: هل من السائغ أن نمارس ضغوطا على الرئيس مرسي في الوقت الحالي؟
ج: نعم.. بل يجب أن نسارع إلى ذلك..
س: ألا يعد ذلك قفزا على دعوات الدعم والتأييد في هذه المرحلة الحرجة؟
ج: يتوقف ذلك على صورة الضغط..
... س: وكيف ذلك؟
ج: فرق بين أن تضغط عليه لتدفعه إلى الأمام، وبين أن تضغط عليه ليغرس في الأرض.
س: هل من توضيح أكثر؟
ج: اتجاه الرأي العام يمكن أن يساعد الرئيس ويقوي وضعه التفاوضي مع الطرف المقابل، فإذا كان الرئيس يسعى لتطهير المؤسسة الإعلامية، فليسبق ذلك ويترافق معه خروج تظاهرات حاشدة ومطالبات وضغوط تدعو إلى تطهير الإعلام من الفلول، وبذلك يصبح وضع الرئيس قويا إذا كان عازما على إصدار قرارت جريئة في هذا الأمر..
وهكذا في كل قضية تتعلق بتحقيق مطالب الثورة، واستلام كامل السلطة..
س: هذا فيما يتعلق بالدفع إلى الأمام، فكيف بالضغط إلى أسفل؟
ج: الضغط إلى أسفل يكون عندما تتوجه التظاهرات والاحتجاجات إلى شخص الرئيس نفسه، وتستبعد مراكز القوى الفلولية، فهي بذلك تساهم في إظهاره عاجزا عن اتخاذ القرار، ضعيفا في الإنجاز..