والله أنا أرى أن افتعال شيخ الأزهر للأزمات توطئة للإنسحاب الثاني له من تأسيسية الدستور ، بأمر قادة الثورة المضادة ، حيث كان أول المنسحبين من اللجنة الأولى ثم تتالت الإنسحابات عقبه ، فأرى أنه قائد كبير من قادة الثورة المضادة ، وهو على عينه جلوس المرسي على كرسي الرئاسة ، لذلك لم يتحمل رؤيته في هذا المشهد المهيب في حلفه للقسم في جامعة القاهرة فافتعل هذه الأزمة فالعب غيرها ياطيب القلب ، وبعدين يجب ألا ننسى أن الطيب كان السبب في حبس خيرت الشاطر المرشح الأول قبل مرسي والذى نحي عن الترشح بهذا السبب ، على إثر افتعال الطيب للقضية المسماة كذبا بمليشيات الإخوان إبان قيامهم بمسرحية في الجامعة ، وقام الطيب بفصل الكثير من الطلاب الذين قاموا بالمسرحية وأحدث أزمة كبيرة ، وقت إن كان رئيساً للجامعة،وبالطبع كان الطيب مسيرا بأمر أحبابه في أمن الدولة ولجنة السياسات ، فالرجل أنا مشفق عليه ، فربما أصيب بجلطة هذه الأيام ، فهو لا يتصور أن من كان يعاديهم بهذا العداء السافر ضمن منظومة الإقصاء لهم التي انتهجها حزبه ولجنة سياساته بالحزب الوطني ، لا يتصور أنه أصبح رئيساً ، والله أقول هذا الكلام ولم أكن يوما ما أخوانيا ، ولن أكون ، لكنه تحليل للحدث بشفافية دون تعصب
|