الزند لـ«حسان»: قضاة مصر يحترقون شوقًا للحكم بـ«شريعة الإسلام»

[جهاد2000]

المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، في 19 فبراير 2012 بعد أيام من انعقاد أول جلسة لمجلس الشعب ذي الأغلبية الإسلامية: «القضاة يحترقون شوقًا لليوم الذي يحكمون فيه بأحكام الشريعة الإسلامية»
قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي قضاة مصر، إن القضاة «يحترقون شوقًا لليوم الذي يحكمون فيه بأحكام الشريعة الإسلامية»، وأرجع السبب في عدم قدرتهم على تنفيذ ذلك: «لكننا لسنا أصحاب المجلس التشريعي».
وتابع «الزند» خلال أولى ندوات الصالون الثقاقي في نادي القضاة، والذي استضاف الشيخ محمد حسان، مساء السبت، إن «الأمر لا يحتاج إلي عناء كثير كما يحاول تصوير أعداء الشريعة الإسلامية»، منبهًا إلى أن معظم القوانين المدنية «لا تختلف مع قوانين الشريعة الإسلامية».
وأوضح «الزند» أن «المشكلة تكمن في قانون العقوبات»، مطالبًا بالرجوع إلى القانون في دولة الإمارات التي تصدر قانون العقوبات بها مادة «على أن يطبق في شأن الحقوق والديانات أحكام الشريعة الإسلامية».
واختتم رئيس نادي القضاة، تعقيبه على إجابة لـ«حسان» على سؤال لأحد القضاة عن حكم تطبيق الأحكام الوضعية، مخاطبًا الداعية السلفي: «إبذل جهدك عند أحبابك في المجلس النيابي، ونحن سيكون أول من يفرح بنصر الله لشريعته».
كان «حسان» قد أجاب على سؤال أحد القضاة أثناء الصالون الثقافي، قائلاً: «نرجوا أن ينتصروا لله، وشرعه، ويعلنوا عن تفعيل المادة الثانية من دستورنا التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع».
ونبه «حسان» إلى أنه «لا يجب أن تختزل الشريعة التي تتميز بالحق والعدل والسماحة في الحدود.. ولا يجب أن نخجل من حدودنا»، وأردف أن «الحدود جزء من شريعة لا تتحقق إلا إذا حققنا لها مناطها».
وخاطب الشيخ السلفي القضاة، قائلاً: «لا يجب أن نتوهم أو نتصور أن الحدود هي سفك للدماء، وقد تصور البعض بوجود الإسلاميين أن الإسلام متعطش لسفك الدماء وجلد الظهور».
وذكر أن الإسلام «لا يجبر أحدًا على الدخول في الدين، ومن دخل يجب أن يستسلم لشرع الله»، وتساءل: «من لرفع الشريعة إلا قضاة مصر.. من للحكم بما أنزل به الله إلا قضاة مصر».
وشدد على أنه يطمئن «الأقباط والنصارى»، قائلاً لهم: «أنتم في أمن وأمان وظلم المسلم للمسلم حرام، وظلم المسلم للقبطي أشد حرمة».




رابط الخبر: http://www.almasryalyoum.com/node/667161

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

الزند، أمس 7 يونيو، بعد الحكم في قضية مبارك: «لو كنا نعلم أن الانتخابات ستأتي بهؤلاء كأعضاء لمجلس الشعب، لما أشرفنا على تلك الانتخابات»

كشف المستشار أحمد الزند، الخميس، أن أكثر من 4 آلاف مستشار لا يريدون الإشراف على جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، المقرر عقدها يومي 16 و17 يونيو الجاري، بسبب ما وصفه بـ«التطاول» عليهم بسبب الأحكام الصادرة بحق مبارك ورموز نظامه.
ورفض «الزند»، خلال مؤتمر صحفي عقده للرد على الانتقادات، التي طالت القضاء أثناء محاكمة مبارك ووزير داخليته، اللواء حبيب العادلي، هجوم العديد من نواب الشعب على القضاء المصري، مضيفا بقوله: «لو نعلم أن الانتخابات ستأتي بهؤلاء كأعضاء لمجلس الشعب، لما أشرفنا على تلك الانتخابات».
وأكد «الزند» أن القضاء المصري لن يسمح لنواب البرلمان بتعديل قانون السلطة القضائية، مشددًا بلهجة حادة- كانت تغلب عليه طوال المؤتمر الصحفي: «لا شأن لهذا المجلس بقانون السلطة القضائية».
وشدد «الزند» على أن القضاء المصري سيظل مدافعًا عن الثورة المصرية، مضيفًا: «لن يهدأ لنا بال، ولن تغمض لنا جفن حتى نقدم قتلة الثوار، ونعرف من الذي أحرق السجون ودور النيابة».
وأشار «الزند» إلى أن القضاة يعملون في ظل ظروف صعبة، قائلاً: «لو كنا على غير ما نحن عليه، لقعدنا في بيوتنا منذ عام ونصف، لأننا نعمل في المحاكم دون حراسة، والبلطجة مالية البلد، لكننا نعمل من أجل مصالح هذا الشعب ولن نخذله».
وتابع: «الناس اللي بيشتمونا بيروحوا المحاكم والنيابات وبيستقبلوا استقبالاً غاية في السمو والاحترام والتكريم، وفسروا الحكاية دي ضعف، من النهارده يا حبيبي لأ.. البياع المتجول شأنه أعلى من هؤلاء الشتامين».




رابط الخبر: http://www.almasryalyoum.com/node/901416