يوميات المدرسة

[عازف الاورج@]

حبى للحلمنتيشى

أحببت الشعر الحـلمـنـتـيــشى جنب الجبنة والقراميشى
وأمسكت بقـلمــــــى كى أكتب لكن الموس مابيبريشى
وكدت أمــــــوت مـــن الغيظ من حبر القلم مايكفيشى
فضغطت على الســـــن بشدة فانكسر ونتش تنتيشى
فبكيت بعـينـــــى من الحـرقة ولم أستطع التـفـنـيـشــى
فتركت الورقـــــة والقلـــــــم وذهبت أفتش تـفـتـيـــشى
أبحــث عن شىء كى أحفـظ أشعارى عشان ماتوليشى
فوجـــــــدت الهاتف بجوارى فيه كارت الميمـورى على النيشى
ففرحت وأمســـــكت الهاتف لكن حظى ماسـاعـدنـيـشى
فقليل البخت يجـــــد دايمــا فى الكرشة حبة قـراقـيشى
فالهاتف أصـــــــــلا ممــتاز ُ لكن ذاكرته ماتكـفـيـشـــى
ففتحت شـــــــباك الحجــرة واخذت اشاور لشاويشــى
فــــــــرآنى من أسفــل بيتى بجوار الفرن به العـيـشــى
فأمسك بالقفص ولــــوح لى وانا قولت اطنش ططنيشى
فأخرج من طى ملابســـــــه فرد من نوع الخـــرطوشى
وأخذ يحشيه بطلقات وقذفها فــرشـقـت فى الشـيـشــــى
فصرخت من هول المنظـــــر ودعــــوته لالا ماتجــيشى
أنا أقصد شخصا بجـــــوارك اسمه الاســطى سانترافيشى
كى يذهب منتصف الشـــارع خلف مكتبة المجــــاويـشــى
وينادى لأهلــى وأحـــــــبابى وبعـض الافـــراد من الجيشى
وأتوا الافراد وقولت انتشروا أمــــام البيت و بشـــويـشــى
وأخذت الوح بالقلم فسقـــط كــــالــــزر ف طــــــرابيشــى
قلت احــــــذروا هذا القـلـــم فـرصاصـــه ضد التهــويشـى
فانقضوا عليه بأمـــــــواس وذبـحــــوه كفـرخ والريشــى
ونشارة خــشب قد سقطت من جسده بعـــد الترويـشـــى
وأخيرا أمســـــــكت بقلــمى كـى اكتب شعــر حلمنتيشــى
كلمات / النمســــاوى
أشرف سعــــد