ورد فى تفسير الآية الكثير ومن ذلك :
وقوله : ( ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون ) ، يقول تعالى ذكره : ولا تسألني في العفو عن هؤلاء الذين ظلموا أنفسهم من قومك ( تفسير الطبرى )
عن ابن جريج : ( ولا تخاطبني ) ، قال : يقول : ولا تراجعني . قال : تقدم أن لا يشفع لهم عنده .
ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون أي لا تطلب إمهالهم فإني مغرقهم . ( تفسير القرطبى )
( ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون ) بالطوفان ، قيل : معناه لا تخاطبني في إمهال الكفار ، فإني قد حكمت بإغراقهم . وقيل : لا تخاطبني في ابنك كنعان وامرأتك واعلة فإنهما هالكان مع القوم .( تفسير البغوى )
ودل النهي في قوله : ولا تخاطبني في الذين ظلموا . على أن كفار قومه سينزل بهم عقاب عظيم لأن المراد بالمخاطبة المنهي عنها المخاطبة التي ترفع عقابهم فتكون لنفعهم كالشفاعة ، وطلب تخفيف العقاب لا مطلق المخاطبة ( تفسير التحرير والتنوير)
( ولا تخاطبني في الذين ظلموا ) أي لا تراجعني في أمرهم بشيء من طلب الرحمة بهم ودفع العذاب عنهم( تفسير المنار )
ولا تخاطبني في الذين ظلموا أي لا تطلب إمهالهم ، فقد حان وقت الانتقام منهم ،( فتح القدير )
{ وَلَا تُخَاطِبنِي } قَالَ : يَقُول : وَلَا تُرَاجِعنِي . قَالَ : تَقَدَّمَ أَنْ لَا يَشْفَع لَهُمْ عِنْده '
|