اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > منتــدى مُـعـلـمـــي مـصــــــر > منتدى معلمي التربية والتعليم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-04-2012, 06:53 PM
حبيبة رمضان حبيبة رمضان غير متواجد حالياً
معلمة لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 118
معدل تقييم المستوى: 16
حبيبة رمضان is on a distinguished road
افتراضي بحث عن الأسئلة الغاعلة اريد معرفة رأيكم فيه بسرعة وهل يطابق المكون الآول أم لا

الأسئلة الجيدة جزءًا مهمًا من عملية تشجيع التفكير لدى الطلاب، ولكنها غير كافية. لذا يجب أن تكون الأسئلة مصحوبة بإرشادات وتقييم وملاحظات مناسبة. وضح مستعينا بأمثلة من مادة التخصص
إستراتيجيات لتحفيز كافة كل المتعلمين على المشاركة
تعتبر عملية إدراج الأسئلة الأساسية وأسئلة الوحدة في المنهج الدراسي إحدى الطرق الفعّالة لتطوير عملية الاستفسار لدى الطلاب واستهداف مستويات التفكير العليا، ولكن الأمر يتعدى مرحلة طرح الأسئلة الجيدة القليلة من أجل حدوث التحول الحقيقي في فصل دراسي ومشاركة كل الطلاب في العملية التعليمية.
يزعم متخصصو البحث والتطوير، جاكي والش وبيث ساتيس (2005)، مؤلفي Quality Questioning: Research-Based Practice to Engage Every Learner، أن معرفة كيفية صياغة الأسئلة الجيدة تعتبر الخطوة الأولى في عملية تحول الفصول الدراسية. فكلاهما يرى أنه في حالة رغبة كل التربويين في مشاركة كل الطلاب في الإجابة عن الأسئلة، يجب عليهم أيضًا تدريس سلوكيات جديدة لطرح الأسئلة للطلاب وتتبع نهج في الفصل الدراسي لدعمها.
الخطوة الأولى
في عملية تحويل الفصل الدراسي هي:-
- تحويله إلى مكان مريح يمكن للطلاب فيه توجيه الأسئلة والإجابة عنها بأمان.
- التأكد من أن الجميع يدرك أنه لا يوجد سؤال سيئ،
- ودائمًا انتظر لوقت قليل حتى يقوم الطلاب بصياغة الأسئلة، ومعالجتها والإجابة عنها.
بعد ذلك،
- نقم بتعيين المشروعات التي تطلب من الطلاب الإجابة عن "الأسئلة العامة" ودعمها بالأدلة.
- نقدم سيناريوهات أو مشكلات للطلاب والتي يجب عليهم التوصل إلى حلول لها بأنفسهم.
في البداية، سيحتاج الطلاب غير المعتادين عن الأسئلة ذات النهايات المفتوحة، على الأرجح إلى توجيهه بالإضافة إلى ضمان احتمالية وجود العديد من الإجابات الصحيحة.
نقدم دعائم مناسبة للطلاب التي ستضمن تحقيق النجاح والمراقبة المستمرة لعملهم.
كالآتي
- نذكّر الطلاب بتقديم أساس منطقي لآرائهم لصياغة الافتراضات، المستندة على الحقائق.
- نوفر وقتًا للأسئلة.
- نستخدم تقنيات الفحص لحث الطلاب على توضيح أفكارهم وشرح أسبابهم.
- ثم، نتحداهم بأسئلة أكثر تعقيدًا.
- نساعد الطلاب على فهم أنه من أجل الإجابة عن الأسئلة العامة، قد يحتاجون إلى تناول الأسئلة الخاصة أولاً.
وبمجرد أن يعتاد الطلاب على اكتشاف الأسئلة ذات النهايات المفتوحة التي تساندها الأدلة والإجابة عنها، تراجع خطوة للخلف والعب دور المرشد.

ثم بعد ذلك نعلم الطلاب كيفية طرح الأسئلة ونشجعهم على التفصيل والاعتماد على أفكار بعضهم البعض.
في النهاية، حيث أننا بدأنا في تقييم عمل الطالب،
نفكر في فاعليه ممارسات طرح الأسئلة الخاصة بي.
في حالة عدم قدرة الطلاب على التوصل للإجابة الكافية عن الأسئلة الأساسية وأسئلة الوحدة ودعم إجاباتهم بالأدلة،
هل يكون ذلك بسبب حاجتك إلى تعديل الأسئلة؟
هل تحتاج إلى استخدام تقنيات فحص أكثر فاعلية لحث الطلاب على توضيح أفكارهم وشرح أسبابهم؟
أو أننا نتحتاج إلى تقديم المزيد من الدعائم لضمان تحقق الأهداف؟
في حالة عدم مشاركة كل الطلاب في العملية التعليمية،
هل نتحتاج إلى تعزيز ممارسات الفصل الدراسي بحيث يشعر كل الطلاب بحرية لمشاركة أفكارهم أو التحدث عن آرائهم؟
إذا لم يظهر عمل الطالب مهارات التفكير العليا وتتضمن إجابات فريدة أو أساليب إبداعية
هل نتحتاج إلى تعديل متطلبات المشروع أو أدوات التقييم لاستهداف هذه المهارات؟
أو أنك تحتاج إلى المزيد من الممارسة والتوجيه في كيفية تناول الأسئلة ذات النهايات المفتوحة؟
وستطلب عملية تحول الفصل الدراسي الخاص بنا إلى مكان يشترك فيه كل الطلاب في طرح الأسئلة العامة والإجابة عنها والاهتمام بذلك، وقتًا وجهدًا، ومراقبة وتعديل، ولكن الثمار التي يتم جنيها من وراء مشاركة الطلاب في عملية التفكير والتعليم تستحق المجهود.
الخطوة الثانية - طرح الأسئلة المناسبة
يعتبر طرح أسئلة مثيرة للاهتمام وذات نهايات مفتوحة طريقة فعّالة لتشجيع الطلاب على التفكير بعمق وتوفير سياق مفيد لهم للتعليم. وعند توجيه أسئلة للطلاب يجدون متعة حقيقية في إيجاد إجابات لها، فإن ذلك يحثهم على المشاركة. وحين تساعدهم الأسئلة على رؤية الروابط بين موضوع الدرس وحياتهم،الخاصة، يكون للتعليم معنى. ويمكننا زيادة التحفيز والرغبة الداخلية في تحقيق الأهداف عند طلابنا من خلال طرح الأسئلة المناسبة.
ولكن ما الأسئلة المناسبة؟
توفر الأسئلة المحددة لإطار المنهج الدراسي هيكلاً لتنظيم عملية طرح الأسئلة في المشروعات وتعزيز مهارة التفكير على كل المستويات. حيث تعمل على إحداث التوازن بين فهم المحتوى واكتشاف الأفكار المثيرة للاهتمام والثابتة في المشروعات والتي تجعل عملية التعليم ذات صلة بالطلاب. تعمل الأسئلة المحددة لإطار المنهج الدراسي على توجيه وحدة الدراسة
وتتضمن الأسئلة الأساسية وأسئلة الوحدة وأسئلة المحتوى.
توفر الأسئلة الأساسية وأسئلة المحتوى الأساس المنطقي لعملية التعليم.
حيث تساعد الطلاب على التعرف على "أسباب" الأشياء و"كيفية" حدوثها وتشجعهم على الاستفسار والمناقشة والبحث.
كما تُشرك الطلاب في إضفاء سماتهم الشخصية على عملية التعليم والتطوير الخاصة بهم من خلال موضوع ما.
تحث الأسئلة الأساسية وأسئلة الوحدة الجيدة الطلاب على المشاركة في التفكير الناقد وتثير الفضول، كما أنها تطور طريقة لطرح الأسئلة للمنهج الدراسي.
من أجل الإجابة عن هذه الأسئلة، يجب أن يقوم الطلاب بدراسة الموضوعات بعمق وتكوين فهمهم وإجاباتهم من المعلومات التي قاموا بتجميعها.
تساعد أسئلة المحتوى الطلاب على تحديد "من" و"ماذا" وأين" و"متى"، ودعم الأسئلة الأساسية وأسئلة الوحدة عن طريق التركيز لفهم التفاصيل. كما تساعد الطلاب على التركيز على المعلومات الحقيقية التي يجب تعلمها من أجل استيفاء العديد من معايير المحتوى وأهداف التعليم.
استخدام الأسئلة المحددة لإطار المنهج الدراسي
تعتمد الأسئلة المحددة لإطار المنهج الدراسي على بعضها بعض. تدعم أسئلة المحتوى أسئلة الوحدة ويدعم كلاهما الأسئلة الأساسية. غالبًا تكون الأسئلة الأساسية أكثر إثارة للاهتمام ويتم طرحها أولاً.
توضح الأسئلة التالية
نموذج لمادة التخصص وهي اللغة العربية الصف الأول الاعدادي درس مصطفي صادق الرافعي :-
نختار الفقرة الآتية :-
ولد مصطفى صادق الرافعي في قرية بهتيم بالقليوبية ، ونشأ في أسرة أكثر أفرادها من القضاة والعلماء , بدأ الرافعي أول حياته يأخذ العلم عن والده في الإملاء والإنشاء ، حفظ القرآن الكريم ، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بدمنهور – حيث كان يعمل والده قاضيًا بها - ، وحصل على الشهادة الابتدائية بتفوق .
السؤال الأساسي أسئلة الوحدة أسئلة المحتوى
ما أهمية القراءة والكتابة في حياتنا أين ولد الرافعي؟ وأين تعلم؟ كيف نشأ الرافعي ؟
كيف أصيب الرافعي بالصمم؟ وما أثر ذلك عليه؟
هات مرادف (الإنشاء) ومضاد (أكثر) ومفرد (العلماء) في جمل تامة

توظيف الأسئلة الصفية
تتنوع الأسئلة إلى أنماط، وكل نمط فيها له دوره ووظيفته التربوية الخاصة؛ فلابد من أن تطرح أسئلة لاختبار فهم التلاميذ للمادة الدراسية، كأسئلة استخلاص الأفكار، وتطرح أسئلة تتطلب التفكير، كأسئلة التعليل والتحليل والتركيب، وغيرها.
وأهم تصنيف للأسئلة هو تصنيف (بلوم) ويتضمن مستويات ستة، وكل مستوى يتطلب نوعا خاصًّا من التفكير، وهذه المستويات هي:
أ- أسئلة التذكر (المعرفة):
وفيه يتذكر التلميذ المعلومات أو يتعرفها، وهذا النوع هو الأكثر شيوعًا بين المعلمين.
والتذكر من أدنى مستويات التفكير، وفيه يجيب التلميذ على سؤال يقتضي تذكر الحقائق والتعريفات التي سبق أن تعلَّمها،
مثل:أين ولد مصطفي صادق الرافعي ؟
ما أشهر مؤلفات الرافعي ؟
ومما لا جدال فيه، أن تذكر المادة العلمية أمر ضروري لأي مستوى من مستويات التفكير، ولكن من الصعوبات التي تعترض هذا المستوى من التفكير النسيان؛ حيث تُمحى الذكريات، وتغيب عن الذاكرة، كما أن التذكر لا يعني بالضرورة
فهم المعلومات، ومن الأمثلة على ذلك حفظ الطلاب لأناشيد وأشعار دون فهم معناها، وحفظ كثير من غير العرب، الذين لا يتكلمون العربية لآيات من القرآن الكريم.
وإن التشديد في الاختبارات والامتحانات قد يقودنا إلى إغفال العمليات العقلية الأساسية التي يحسن تدريب التلاميذ على ممارستها.
ب- أسئلة الفهم:
وفيها يعيد التلميذ صياغة المعلومات مستخدمًا ألفاظًا من عنده، وتدل أسئلة الفهم- إذا أجاب عنها التلميذ- على أنه يملك فهمًا كافيًا لتنظيم المادة العلمية تنظيمًا عقليًّا، وقادر على صياغة المعلومات التي يتذكرها في عباراته وكلماته الخاصة.
وقد تطالب أسئلة الفهم إجابة التلميذ على المادة على شكل جداول، أو رسوم بيانية، أو يترجم معناها، وقد تطلب منه الكشف عن العلاقة القائمة بين فكرتين أو أكثر... إلخ.
ومن الأمثلة على هذا المستوى من الأسئلة:
ما الجمال في العبارة الآتية:
غَرَبَت شمسُ الرافعي .
ج - أسئلة التطبيق:
بما أن المدرسة تهدف إلى إعداد التلميذ للحياة؛ ليكون إنسانًا فاعلاً نشطًا فيها، فإن أسئلة التطبيق تتيح لك الفرصة كاملة للتطبيق كالشبهة بتلك التي يمكن أن يتعترض لها في حياته العملية المستقبلية، حيث إن التلميذ في أسئلة التطبيق
يطبق قاعدة ما لحل مشكلة تواجهه، وبذلك يتدرب على عملية انتقال أثر التعلُّم.
ومن الأمثلة على هذا المستوى:
استخلص الأفكار الرئيسية من النص بلغتك الخاصة .
اشرح الفكرة الواردة في قول وقد بدأ الرافعي حياته شاعرًا ، ثم اتجه إلى النثر ؛ لأنه وجده أطوع من الشعر ، وانطلق فيه بأسلوب بليغ ، وبيان قويِّ ، وأفكار سامية ، وكان لا يعنيه إلا أن يرفع شأن اللغة العربية ، ويحيي الآداب الإسلامية الكريمة
د- أسئلة التحليل:
تتطلب هذه الأسئلة من التلميذ أن يفكر بعمق، وأن يبحث عن أسباب الحوادث معللاً لها، أو يتوصل إلى نتيجة عبر وقائع محددة.
بعد أن درست درس مصطفي صادق الرافعي
استخلص الأسباب التي ساعدت الرافعي على الكتابة والتأليف؟
علِّل اتجاه الرافعي للنثر بعد كتابته للشعر ؟
ه- أسئلة التقويم:
وهذه من العمليات العقلية العليا، وتتطلب من التلميذ أن يصدر أحكامًا على الأفكار، أو أحداثًا، أو آراء؛ أو إنتاجًا؛ مما يستدعي اعتماد التلميذ على معايير تؤخذ أساسًا، لإصدار مثل هذه الأحكام. وقد تكون المعايير شخصية ذاتية: الحكم على الألوان... والأوراق، أو موضوعية.
ومن الأمثلة على هذا المستوى من الأسئلة
ما رأيك في حياة الرافعي وكفاحه؟
هل توافق على اتجاه الرافعي للنثر بعد كتابته للشعر ؟ ولماذا؟
و- أسئلة التركيب:
تتطلب من التلميذ مستوى عالٍ من التفكير، وقدرة ابتكارية رفيعة. وهي تشجع التلميذ على استخدام المعلومات،والعمليات العقلية التي اكتسبها من خبراته السابقة في أحد مجالات الحياة، ومن الملاحظ أن إجابات التلاميذ على مثل هذه الأسئلة لن تكون واحدة ومحددة، بل تختلف وتتباين من تلميذ لآخر؛ تبعًا لثقافته وخبراته الخاصة.
ومن الأمثلة على هذا المستوى:
بعد أن درست الدرس الأول من مقرر اللغة العربية للصف الأول الإعدادي
"بعنوان مصطفي صادق الرافعي"
استخلص الأسباب التي جعلت من الرافعي أدبيا مشهورا
كيف يمكن أن يكون العالم اليوم لو خلا من الشعر والنثر الفني؟
ماذا سيحدث وأقتصر الرافعي علي وظيفته فقط ؟
ملخص
وفي النهاية لابد أن نهتم أثناء طرح الأسئلة بالإ رشادات وتقييم وملاحظات الأتية :-
بالنسبة لي :-
أسئلتي مصوغة بلغة واضحة لا غموض فيها .
تدفع الأسئلة التي أطرحها الطلبة إلى التفكير بالإضافة إلى تذكر المعلومات الضرورية .
أوزع أسئلتي على معظم الطلبة وبدون ترتيب ثابت .
تلاءم الأسئلة التي أطرحها مستويات الطلبة وتراعي الفروق الفردية .
أتوقع صعوبات معينة يواجهها الطلبة وأطرح أسئلة خاصة بها .
أوجه طلابي من خلال أسئلتي إلى استخدام طرق التفكير المختلفة .
استخدم فترة صمت بعد طرحي السؤال لأعطي الطلبة زمناً للتفكير في الإجابة وعدم التسرع .
استثني استخدام الأسئلة التي على شكل أحاجي أو ألغاز ولا تستند إلى قاعدة معرفية في الدرس .
أتجنب طرح الأسئلة التي توحي بالإجابة عنها .
أحاول التقليل بقدر الإمكان من الأسئلة التي تتطلب إجابة نعم أو لا فقط .
أستخدم أسئلة دقيقة وهادفة تساعد الطلبة على التفكير بدقة في موضوع دراستهم .
أتحفظ في إعادة طرح السؤال بدون مبرر حتى لا يشجع ذلك على عدم الانتباه .
أتجنب اختيار طالب بعينه قبل طرح السؤال
وبالنسبة للطالب :-
أشجع الطلبة على طرح الأسئلة في بداية الدرس على أمل إثارة اهتمامهم بموضوع الدرس ودفعهم للتعلم .
أشجع الطلبة على طرح الأسئلة وأبدي حماساً وتقديراً للذين يطرحون الأسئلة .
أشجع الطلبة على طرح أسئلة بغرض توضيح محتوى الدرس والتعمق فيه .
أفسح المجال أمام الطلبة لطرح الأسئلة في نهاية الدرس .
لا أتضايق عندما يطرح طلابي أسئلتهم أثناء شرح الدرس .
أجيب عن أسئلة الطلبة بشكل مقنع وفي حدود معرفتي .
استعين بطلبة آخرين في الصف للإجابة عن بعض أسئلة زملائهم .
إذا طرح طالب سؤالاً خارج موضوع الدرس فأنني أعالج الموقف بحكمة .
إذا أثار سؤال يطرحه طالب ما سيرد لاحقاً فأنني أمتدح السائل وأؤجل الإجابة .
عندما لا أستطيع الإجابة عن سؤال يطرحه طالب فأنني أؤجل الإجابة للتأكد منها مع مصارحتهم بذلك .
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:40 PM.