اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-03-2012, 10:59 PM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,299
معدل تقييم المستوى: 25
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي الردود الرائعة على من قال بالوقوف حداداً لشنودة -_-


الردود الرائعة على من قال بالوقوف حداداً لشنودة





ولكم التحليل والرد على كافة الأدلة

الحمد لله .. حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
الحمد لله.. قاهر الملوك والجبابرة
الحمد لله الملك المتعال المتكبر
وبعد
المسلم يفرح لمصائب الكفار
لكن هناك بعض الإخوة .. تطغي عليه مشاعره
فيمنع ويمتنع من الفرح .. بل ينهى عنه
وأعرض بعض الشبهات التى وقفت عليها .. والرد عليها

1ـ أستدل أحدهم بما عند البخاري رحمه الله حيث قال
(حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى، قَالَ: كَانَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ، وَقَيْسُ بْنُ سَعْدٍ قَاعِدَيْنِ بِالقَادِسِيَّةِ، فَمَرُّوا عَلَيْهِمَا بِجَنَازَةٍ، فَقَامَا، فَقِيلَ لَهُمَا إِنَّهَا مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ أَيْ مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ، فَقَالاَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتْ بِهِ جِنَازَةٌ فَقَامَ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهَا جِنَازَةُ يَهُودِيٍّ، فَقَالَ: «أَلَيْسَتْ نَفْسًا»)
وبعد أن أستدل بالحديث .. لم يبين لنا وجه الدلالة !!
وغاية ما عنده .. أن يقول
أن النبى صلى الله عليه قام لجنازة يهودى
والجواب :
قال بن حجر : قِيلَ إِنَّهَا جِنَازَةُ يَهُودِيٍّ زَادَ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي قِلَابَةَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ فَضَالَةَ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ فِيهِ فَقَالَ إِنَّ الْمَوْتَ فَزَعٌ وَكَذَا لِمُسْلِمٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ هِشَامٍ قَالَ الْقُرْطُبِيُّ مَعْنَاهُ أَنَّ الْمَوْتَ يُفْزَعُ مِنْهُ إِشَارَةٌ إِلَى اسْتِعْظَامِهِ وَمَقْصُودُ الْحَدِيثِ أَنْ لَا يَسْتَمِرَّ الْإِنْسَانُ عَلَى الْغَفْلَةِ بَعْدَ رُؤْيَةِ الْمَوْتِ لِمَا يُشْعِرُ ذَلِكَ مِنَ التَّسَاهُلِ بِأَمْرِ الْمَوْتِ فَمِنْ ثَمَّ اسْتَوَى فِيهِ كَوْنُ الْمَيِّتِ مُسْلِمًا أَوْ غَيْرُ مُسْلِمٍ وَقَالَ غَيْرُهُ جَعْلُ نَفْسِ الْمَوْتِ فَزَعًا مُبَالَغَةً كَمَا يُقَالُ رَجُلٌ عَدْلٌ قَالَ الْبَيْضَاوِيُّ هُوَ مَصْدَرٌ جَرَى مَجْرَى الْوَصْفِ لِلْمُبَالَغَةِ وَفِيهِ تَقْدِيرٌ أَيِ الْمَوْتُ ذُو فَزَعٍ انْتَهَى وَيُؤَيِّدُ الثَّانِي رِوَايَةُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ إِنَّ لِلْمَوْتِ فَزعًا أخرجه بن ماجة وَعَن بن عَبَّاسٍ مِثْلَهُ عِنْدَ الْبَزَّارِ قَالَ
وَفِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّ تِلْكَ الْحَالَةَ يَنْبَغِي لِمَنْ رَآهَا أَنْ يَقْلَقَ مِنْ أَجْلِهَا وَيَضْطَرِبَ وَلَا يَظْهَرُ مِنْهُ عَدَمُ الِاحْتِفَالِ وَالْمُبَالَاةِ

أَلَيْسَتْ نَفْسًا هَذَا لَا يُعَارِضُ التَّعْلِيلَ الْمُتَقَدِّمَ حَيْثُ قَالَ إِنَّ لِلْمَوْتِ فَزَعًا عَلَى مَا تَقَدَّمَ وَكَذَا مَا أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ مِنْ طَرِيقِ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا فَقَالَ إِنَّمَا قُمْنَا لِلْمَلَائِكَةِ وَنَحْوَهُ لِأَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ أبي مُوسَى وَلأَحْمَد وبن حِبَّانَ وَالْحَاكِمِ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو مَرْفُوعًا إِنَّمَا تَقُومُونَ إِعْظَامًا لِلَّذِي يَقْبِضُ النُّفُوس وَلَفظ بن حِبَّانَ إِعْظَامًا لِلَّهِ الَّذِي يَقْبِضُ الْأَرْوَاحَ فَإِنَّ ذَلِكَ أَيْضًا لَا يُنَافِي التَّعْلِيلَ السَّابِقَ لِأَنَّ الْقِيَامَ لِلْفَزَعِ مِنَ الْمَوْتِ فِيهِ تَعْظِيمٌ لِأَمْرِ اللَّهِ وَتَعْظِيمٌ لِلْقَائِمِينَ بِأَمْرِهِ فِي ذَلِكَ وَهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَأَمَّا مَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ حَدِيثِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ إِنَّمَا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَأَذِّيًا بِرِيحِ الْيَهُودِيِّ زَادَ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَيَّاشٍ بِالتَّحْتَانِيَّةِ وَالْمُعْجَمَةِ فَآذَاهُ رِيحُ بَخُورِهَا وَلِلطَّبَرَانِيِّ وَالْبَيْهَقِيِّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ الْحَسَنِ كَرَاهِيَةَ أَنْ تَعْلُوَ رَأْسَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يُعَارِضُ الْأَخْبَارَ الْأُولَى الصَّحِيحَةَ أَمَّا أَوَّلًا فَلِأَنَّ أَسَانِيدَهَا لَا تُقَاوِمُ تِلْكَ فِي الصِّحَّةِ وَأَمَّا ثَانِيًا فَلِأَنَّ التَّعْلِيلَ بِذَلِكَ رَاجِعٌ إِلَى مَا فَهِمَهُ الرَّاوِي وَالتَّعْلِيلُ الْمَاضِي صَرِيحٌ مِنْ لَفْظِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَأَنَّ الرَّاوِيَ لَمْ يَسْمَعِ التَّصْرِيحَ بِالتَّعْلِيلِ مِنْهُ فَعَلَّلَ بِاجْتِهَادِهِ

قلت : فيه الفزع من الموت والإعتبار به وعدم الغفلة عنه
ولا فرق فى ذلك بين موت المسلم وغيره .. فالعبرة بنفس الموت لا الميت
وعليه .. فالحديث خارج محل النزاع أصلا
أضف إلى ذلك : أن هذا اليهودى كان من أهل الذمة .. ولم يكن محاربا

2ـ وقال أحدهم .. هذه شماتة !!!
الجواب :
الحمد لله

الشماتة هي أن يُسرّ المرء بما يصيب عدوه من المصائب ، قال الله تعالى عن نبيه موسى عليه السلام : ( فَلَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ ) الأعراف / 150

وروى البخاري (6347) ومسلم (2707) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ ) .

وحصول هذا السرور لما يصيب العدو المحارب - ومثله المنافقون والطاعنون في الدين والمعادون لعباد الله المسلمين – كما يفعل كثير منهم في كتاباتهم ومقالاتهم - محمود غير مذموم ، وهو من باب قوله تعالى : ( وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ) التوبة / 14 – 15

فإن في قلوب المؤمنين من الحنق والغيظ عليهم ما يكون هلاكهم وحصول البلاء بهم شفاءً لما في قلوب المؤمنين من الغم والهم ؛ إذ يرون هؤلاء الأعداء محاربين للّه ولرسوله وللمؤمنين ، ساعين في إطفاء نور اللّه ، ومعاداة عباد الله .(منقول من فتاوى الإسلام سؤال وجواب)

ونزيد أيضا
السؤال 459: هل يجوز للمسلم أن يفرح بما وقع بأعداء الله من الكفار من مصائب ونكبات وإن كان ذلك بسبب ظلم واعتداء وقع عليهم؟

الجواب: على هذا السؤال عند العز بن عبد السلام رحمه الله، في كتابه "قواعد الأحكام" (2/397) وهو كلام علمي محرر بعيد عن كل شر.

قال رحمه الله: (لو *** عدو الإنسان ظلماً وتعدياً فسره ***ه وفرح به، هل يكون ذلك سروراً بمعصية الله أم لا؟ قلت: إن فرح بكونه عصي الله فيه فبئس الفرح فرحه، وإن فرح بكونه تخلص من شره، وخلص الناس من ظلمه وغشمه، ولم يفرح بمعصية الله ب***ه، فلا بأس بذلك؛ لاختلاف سببي الفرح، فإن قال: لا أدري بأي الأمرين كان فرحي؟ قلنا: لا إثم عليك، لأن الظاهر من حال الإنسان أنه يفرح بمصاب عدوه لأجل الاستراحة منه، والشماتة به، لا لأجل المعصية، ولذلك يتحقق فرحه وإن كانت المصيبة سماوية، فإن قيل: إذا سر العاصي حال ملابسته المعصية هل يأثم بسروره أم لا؟ قلت: إن سر بها من جهة أنها معصية آثم بذلك، وإن سر بها من جهة كونها لذة لا تنفك من فعل المعصية، فلا يأثم إلا إثماً واحداً، والإثم مختص بملابسة المعصية، والله تعالى أعلم) أ.هـ.

ونفهم من كلامه أنه لا يجوز للمسلم أن يفرح بالمعصية والظلم، وإنما يفرح بخلاص الناس من شر الظالم والمعتدي، ورحم الله العز، ورحم الله علمائنا فما تركوا لنا شاردة ولا واردة إلى يوم الدين إلا بينوها وفصلوها.الشيخ (مشهور حسن أل سلمان)

ونزيد أيضا
ـــ قول الله تعالى قصصاً عن شعيب عليه السلام قوله ( فتولى عنهم وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم ، فكيف آسى على قوم كافرين ) ، وكانت عقوبتهم بالرجفة ، فلم يأس عليهم شعيب عليه السلام ، بل واستنكر الأسى على ما أصابهم وعلل ترك التأسي عليهم بأنهم قوم كافرون.

ـــ فى قصة *** كعب بن الأشرف الذى أذى الله ورسوله وكان يهجو المسلمين ويحرض عليهم
بعث النبى صلى الله عليه وسلم من ي***ه
ولما ***وه
(فَأَخْبَرُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَمِدَ اللَّهَ تَعَالَى وَفِي رِوَايَةِ بن سَعْدٍ فَلَمَّا بَلَغُوا بَقِيعَ الْغَرْقَدِ كَبَّرُوا وَقَدْ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ يُصَلِّي فَلَمَّا سَمِعَ تَكْبِيرَهُمْ كَبَّرَ وَعَرَفَ أَنْ قَدْ قَتَلُوهُ ثُمَّ انْتَهَوْا إِلَيْهِ فَقَالَ أَفْلَحَتِ الْوُجُوهُ فَقَالُوا وَوَجْهُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَرَمُوا رَأْسَهُ بَيْنَ يَدَيْهِ فَحَمِدَ اللَّهَ عَلَى قَتْلِهِ)فتح البارى

ــ ما رواه البخاري ومسلم في سبب شرعية صوم يوم عاشوراء المحرم ، حيث إنه يوم سلط الله فيه جنداً من جنوده وهو البحر، أهلك فيه الطغاة والجبابرة فرعون وقومه الذين كانوا على الكفر وأنجى الله موسى عليه السلام وقومه المؤمنين ، فكان منه شكر الله تعالى على ما أصاب الكفار من مصيبة . وإظهار الفرح فيه.

- ما رواه البخاري عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم مُر عليه بجنازة فقال : ( مستريح ومستراح منه ) فقالوا : يا رسول الله وما المستريح وما المستراح منه ؟

قال : ( العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها إلى رحمة الله ، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد ، والشجر والدواب ).

ــ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الإلهي يقول الله تعالى ((ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات يستأذن الله تعالى أن ينتضح عليهم فيكفه الله عز وجل)) وفي رواية: ((ما من يوم إلا والبحر يستأذن ربه ان يغرق ابن آدم، والملائكة تعاجله وتهلكه، والرب سبحانه وتعالى يقول دعوا عبدي))
فمن تمام البغض لهم كراهية بقائهم في الأرض وسيادتهم لها.

ــ قال الفضيل ( من دعا لفاسق بطول البقاء ، فقد أحب أن يعصى الله في الأرض ) فإذا كان هذا منهياً عنه في شأن الفاسق الملي ، فكيف بالكافر الخارج من الملة ـ فضلاً عن المحارب المستطير شره على المسلمين !

ــ دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على أقوام منهم قريش بأن يرسل عليهم سني كسني يوسف ودعا على آخرين بالهلاك ، وعلى كسرى أن يمزق عرشه . ومن لوزام ذلك الفرح باستجابة الدعاء .

- فرح المسلمين لما هزم الفرس الوثنيون، كما في قوله تعالى ( ألم ، غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين ، لله الأمر من قبل ومن بعد ، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ) ونصر الله تعالى المقصود به هو هزيمة الفرس.

- وعلى هذا مضى أئمة أهل السنة والجماعة من السلف الصالح في بغضهم لأهل الكفر والبدعة ، فقد كانوا يفرحون بما يصيب أولئك من بلايا ورزايا لكبت شرهم عن الناس، ومن هذه الأدلة :

- سئل الإمام أحمد رحمه الله تعالى ( أنفرح بما يصيب أصحاب ابن أبي دؤاد ؟ (وكان من كبار الجهمية في زمن أحمد) قال : ومن لا يفرح بهذا ) السنة للخلال 1769

فكيف بمن تجبر وتسلط وطغى على عباد الله في مشارق الأرض ومغاربها ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ما من ذنب أحرى أن يعجل الله تبارك وتعالى العقوبة لصاحبه في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم ) أخرجه أحمد 5/38

- جاء خبر ابن أبي دؤاد أنه فُلج ( أصابه الفالج وهو داء عضال يشبه الشلل ) أنشد بان شراعة البصري : فرحت بمصرعك البرية كلها ::::::::::::::::::::::::: من كان منها موقناً بمعاد .

أخرجه الخطيب في التاريخ ( 4/155)

- وحتى الأطفال في زمن السلف كانوا يفرحون بموت أهل الشر ، فلما مات ابن طراح ( وكان جهمياً ) جعلوا الصبيان يصيحون : اكتب إلى مالك (خازن النار ) قد جاء حطب النار ، فجعل الإمام أحمد يستر وجهه ويقول : يصيحون يصيحون . أخرجه الخلال في السنة (1768)

فما بال شيب هذا الزمان يجهلون ما يعلمه صبيان ذلك الزمان ؟!

بل قد جلس بعض العلماء للتهنئة يوم أن مات بعض أهل الشر ، فقد روى الخطيب في التاريخ (10/382) أن عبيد الله بن عبدالله بن النقيب كان شديداً في السنة ، فلما مات شيخ الرافضة (ابن المعلم ) جلس للتهنئة وقال : ما أبالي أي وقت مت ، بعد أن شاهدت موت ابن المعلم .

وها هو ابن القيم يشيد بفعل خالد بن عبدالله القسري لما ضحى بالجعد بن درهم (وكان رأس الجهمية ) كما يضحى بالكبش ، يوم الأضحى فأنشد :

شكر الضحية كل صاحب سنة :::::::::: لله درك من أخي قربان.

وعلى هذا مضى المتقدون من أهل السنة والجماعة بآثار السلف ، فلم نجد حزناً منهم على موت كافر ، أو تحسراً على ما أصاب الكفار من نكبة . كيف وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( أيما مررت بقبر مشرك فبشره بالنار ) حديث حسن.

- بل حتى بعض علماء هذا العصر من علماء أهل السنة والجماعة ، تابعوا من قبلهم من السلف فأفتوا بجواز إظهار الفرح بما يصيب الكفار من بلايا ورزايا لما فيه من العبرة والعظة ، فها هو الشيخ علامة زمانه الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى لم ينكر على سائله الفرح بما يصيب الكفار من بلايا لأخذ العبرة والعظة.
السائل ( عبدالحكيم الفرنسي) : إذا صار مصيبة إلى الكفار هل يجوز المسلم يفرح

الشيخ ابن باز رحمه الله : المصيبة التي تنفع المسلمين يفرح بها إذا كان فيها نفع للمسلمين يفرح بها

، قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ، إذا كان شئ ينفع المسلمين انهزم الجيش هداهم الله

للإسلام يفرح

السائل : مثلا زلزلة في اليابان

الشيخ رحمه الله تعالى : يفرح بها لأنها قد تكون موعظة لهم قد تكون فيها هداية


النصف الثاني من الوجه الأول من الشريط الثاني من شرحه رحمه الله على كشف الشبهات

ــ قال الشيخ محمد ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في شرحه على زاد المستقنع (4/58) تعليقاً على قول الماتن ( إلا أن تنزل بالمسلمين ) .

قال ـ رحمه الله ـ : أما إن نزلت بالكفار نازلة فذلك مما يشكر الله عليه ، وليس مما يدعا برفعه .‘إنتهى


رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:36 AM.