اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الاقسام المميزة > أخبار و سياسة

أخبار و سياسة قسم يختص بعرض الأخبار و المقالات من الصحف يوميا (المصرية والعربية والعالمية )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 28-02-2012, 08:03 PM
reda kamel reda kamel غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 3
معدل تقييم المستوى: 0
reda kamel is on a distinguished road
افتراضي رجال الدين والحكام من فرعون وهامان إلي طنطاوي و بعض رجال الدين

رجال الدين والحكام علي مر التاريخ


من فرعون هامان إلي طنطاوي و بعض رجال الدين

علي مر التاريخ وهناك علاقة ملموسة بين رجال الدين والحكام ربما هذه العلاقة بدأت قبل ظهور الإسلام ، ودائما كان رجل الدين اما أن يتمتع بهيبةواحترام الحاكم أو أنه يكون الخادم المطيع له والباحث له عن سند ديني لما يقترفه من أفعال ،وفي مصر القديمة كان كهنة المعبد الفرعوني يعاملون معاملة مميزة من قبل الحاكم وخاصة كهنة معبد آمون قبل دخول التوحيد إلي مصر علي يد نبي الله يوسف، ومن أشهر الكهنة في مصر الفرعونية هو هامان الذي ورد ذكره في القرآن وضرب به المثل في الفساد والعصيان ، وعندما جاء الإسلام وانتشر في ربوع الأرض لم تتوقف العلاقة بين رجال الدين والحكام ، إلا أن هذه العلاقة لم تتبلورفي عهد النبي أو حتي في عهد الخلفاء الراشدين لأن الدولة لم تكن قد أخذت شكل الدولة الدنيوية بل كانت أقرب ماتكون إلي الدولة الدينية التي كان الحاكم فيها يحكم باسم الدين ويطبق شرع الله ويتضح هذا جليا فيس خطبة أبي بكر الصديق في ثقيفة بني ساعدة والتي تعد أول دستور للمسلمين بعد وفاة النبي ، وربما الصراع الذي حدث في عهد علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان وانتهي بقيام الدولة الأموية كان يمثل نهاية الدولة الدنيوية بالمعني الذي عرفناه أيام الرسول وخليفتيه عمر وأبي بكر ومنذ تلك اللحظةبدأ الفصل بين رجل الدين في مهمته ووظيفته وبين الحاكم أورجل الدولة وسارت العلاقة علي خطين متوازين كان فيها رجل الدين هو رجل الدين ورجل الدولة هو رجل الدولة وربما لم يحدث التشابك والصراع بينهما إلا بداية من حكم أبي جعفر المنصور الذي اصطدم بآراء الإمام (أبي حنيفة النعمان) واعتبره يؤلب الشعب ضده ، وحاول استمالته وإثناؤه عن آرائه إلا أن تصميم أبي حنيفة علي مواقفه من أبي جعفر جعله يسجنه ويعذبه حتي الموت ساعتها لم يقل أبو حنيفة أن أب جعفر هو الحاكم ولا تجوز مخالفته أو الاعتراض عليه ، وتمر السنون ونأتي في زمان المأمون الذي تبني رأي علماء الكلام عن خلق القرأن ، وهنا ينبري له الإمام( أحمد بن حنبل) الذي يعارضه الرأي ويصر علي أن القرآن هو كلام الله لاغير ، ويتعرض ابن حنبل لمحنة قاسية حيث سجن وعذب وجلد ولكنه أصر علي موقفه ورأيه في القرآن الكريم وانتهي الأمر بموت ابن حنبل متأثرا بال***** ، لكنه مات فداء لكلمة حق عند سلطان جائر، وفي عهد الملك (الصالح إسماعيل) صاحب دمشق كان هناك الشيخ (العز بن عبد السلام) الذي كان يري أنه حاكما ظالما لذا لميدع له في خطبة الجمعة بل دعا الشعب إلي الثورة والخروج عليه مما أدي به إلي النفي خارج دمشق وجاء إلي مصر ثمنا لكلمة حق قالها في وجه سلطان جائر ، وفي العصر الحديث لا يمكن أن ننسي دور (عمر مكرم) وقيادته للمقاومة ضد الحملة الفرنسية ثم منبعدها قيادة الشعب في ثورته ضد خورشيد باشا حت استطاعوا عزله وتولية محمد علي ولاية مصر الذي بادر بالتخلص منه ونفيه إل ي دمياط خوفا من تأليب الشعب ضده لما يعلمه من مكانته عند المصريين، ولا يمكن إغفال دور( الإمام محمد عبده )ومساندته للثورة العرابية ضد (الخديوي توفيق )والذي انتهي به الحال إلي نفيه خارج مصر،ثم يجيئ دور الشيخ (الشعراوي) واختلافه مع عبد الناصر بسبب استقلال الأزهر وانتي به الأمر بالسفر إلي السعوديةللعمل بها ثم الجزائر بعد ذلك ،كل هؤلاء كانت لهم كلمة حق قالوها ولم يحسبا العواقب التي يمن أن يتعرضوا لها جراء تلك الكلمة ولم نر منهم من فلسف الأمر وقال إنه حاكم لا تجب معارضته أو الخروج عليه وبعضهم كا نري دفع حياته ثمنا لكلمة الحق هذه ،وبعضهم نفي خارج الوطن لكنه لم يتزحزح قيد أ نملة عما رآه صواب ، ثم تمر بنا السنون ونأتي لزمان ( بعض الشيوخ ) وكلهم علي علم واسع ربما لايوجد في هذا الزمان من حاز علمهم ، لكن مواقفهم كانت مخيبة للآمال تجاه الثورة منذ بدايتها وحتي الآن لذلك رآيناهم جميعافي بداية الثورة خرجوا لمناهضتها وعدوها خروجا علي الدين والملة لأننا خرجنا علي حاكم مسلم ولم نجد منهم من قال أنه فاسد وظالم وطاغية ولم يرع مصالح شعبه ولا تجب له الطاعة كما قال عمر مكرم لرسول خورشيد وبعضهم طالب الشباب بالعودة من ميدان التحرير حفاظا علي الوطن ، وبعد نجاح الثورة رأيناهم بلا خجل يباركون ثورة الشباب المباركة دون أي اعتذار عما قالوه سابقا ورأيناهم يهيئون أنفسهم للمرحلة الجديدة ويتصدرون المشهد وكأنهم من صنع الثورة ، وعندما جاءالمجلس العسكري مالؤوه كما فعلوا مع مبارك لذلك كانوا يعارضون كل الاحتجاجات ضد المجلس ويعدونها تخريبا ، ثم يباركون قرارات المجلس التي تأت استجابة لذلك الخروج ، مما يوحي بأن مواقفهم دائما مع من بيده السلطة ولم يعوا أن رفض الخروج يستتبع بدوره رفض ما ترتب عليه ،وهذا شيء ينال من مصداقيتهم لدي قطاع كبير من شباب الثورة والسؤال الآن هل رجل الدين الآن لم يعد له دور سوي تعليم الناس الصلاة وارتداء الحجاب وطلاق اللحية بعيدا عن مشاكل الناس اليومية ؟ هل نفاق الحكام أصبح من مكارم الأخلاق التي يجب أن يتحلي بها المسلم . هل مطالبة صاحب الحق بحقه يعد معصية للخالق كما يري شيوخنا الأجلاء فيهذا الزمان ؟ و ، شيوخنا الأجلاء إنا نريدها كلمة حق سواء . حكموا ضمائركم أيها السادة وتعلموا من رجالات الدين الحقيقييين وكفاكم نفاقا لمن بيده السلطة واتقوا الله.

آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 29-02-2012 الساعة 12:40 AM
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:18 PM.