اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > التعليم الثانوى الفنى > الثانوى الصناعى > صناعى نظام 3 سنوات > الصف الثالث

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #24  
قديم 20-02-2012, 12:22 AM
الصورة الرمزية الدكتورة سلوى
الدكتورة سلوى الدكتورة سلوى غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 680
معدل تقييم المستوى: 16
الدكتورة سلوى is on a distinguished road
افتراضي

المواطنة والانتماء00كيف نرسخها؟
المواطنة والانتماء كلمتان كبيرتان، تلتصقان بالطفل منذ مولده، لانه بالفعل ولد مواطنا، وينتمي إلى وطن، والوطن ليس قطعة ارض يقيم عليها الإنسان ولكنه تاريخ، وروابط اجتماعية، ومعنوية، ومادية تشد الإنسان إلى مكان ما تجعله على استعداد للدفاع عنه بكل ما يستطيع من قوة. وقد امرنا الله بالدفاع عن أرضنا وحمايتها ولنا في قصة سيدنا موسى مع إسرائيل عبرة وموعظة، عندما أمر الله بني إسرائيل أن يطيعوا نبي الله موسى عليه السلام وأن يدخلوا الأرض المقدسة لتحريرها وحمايتها ولكن بني إسرائيل عصوه قائلين « فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون«. فحكم الله تبارك وتعالى عليهم بالتيه في الأرض أربعين سنة.
وحب الوطن والانتماء له ليس فقط من الإيمان، بل من الفطرة السليمة، ليس فقط عند الإنسان بل الأحياء عموما، فهناك الحيوانات التي تهاجم أيّ دخيل على حدودها، والنباتات التي تفرز توكسينات سامة حول جذورها وجذوعها لتبيد أيّ أعشاب متطفلة على موطنها، فأينما يوجد وطن فلابد من وجود مواطن، فالوطن بلا مواطن كالشجرة الخاوية على عروشها، والمواطن بلا وطن إنسان بلا هوية تائه في الأرض. ولكن هل الإنسان في العصر الحديث يدرك معنى الانتماء المصحوب بالدفاع عن وطنه، وما دور الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام والجهات الحكومية والسياسية المعنية بتنمية أو إضعاف روح المواطنة والانتماء داخل المواطن ؟ هذا ما سوف نعرفه من خلال التحقيق التالي.
فلابدمن تعزيز مفاهيم الانتماء والمواطنة والديمقراطية وحقوق الإنسان في المناهجالمدرسية، ومن خلال التعليم اللاصفي ضمن منظور تربوي وحياتي شامل، وفى هذا الصدديجرى تدريب المعلمين على المشاركة واحترام الرأي الآخر وتعليم الطلبة الممارسةالديمقراطية من خلال زياراتهم المتكررة للمجلس الوطني "مثلا " وعلى وزارة التربيةوالتعليم أن تهدف إلى تنشئة الأطفال العراقيين على القيم الأخلاقية التي يتمسك بهامجتمعنا انطلاقا من انتمائهم العربي والإسلامي وهويته الحضارية وانفتاحه على العالموالتعاون من اجل الخير والسلام، وتنشئة الطلبة على الولاء الكامل للوطن والدولةوليس لفلان أو علان من تلك العناوين الضيقة والتي تحصر الولاء بها فقط وغيرهالخيانة العظمى كما كان النظام السابق يروج وينشا جيلا منغلقا على ذاتهولا يتفاعلمع غيره ، ونبذ ال*** والتعصب، مع اعتماد العقلانية في تحليل المشاكل السياسيةوالاقتصادية والاجتماعية، والى ضرورة تنشئة الطلبة على الوعي بالمسئولية الاجتماعيةوتقديرها والحرص على أداء الواجب واحترام قيم العمل المنتج والرأي الآخر.
الانتماء والمواطنة قيم سلوكية تكتسب من خلال ممارسة النشاطات وليست معلومات يتم تحصيلها عن طريق مقرر يتم تدريسه، ليس معنى ذلك أنني اعترض على وجود مقررات من هذا النوع، ففي السبعينيات كان هناك مقرر ومؤلفات تدرس في مراحل الدراسة كافة، وعلى ذلك أرى أنها ضرورية ولكني أرى أيضا أن أساس المواطنة الحقة في الممارسة الفعلية للسلوكات السليمة التي تمارس في الواقع، وإذا أردنا تربية الطالب كي يشعر بالمواطنة فيجب أن ننظر نظرة أوسع إلى المسألة القيمية، التي ينبغي أن تشمل كل النشاطات المدرسية وكل فعالياتها، فالتربية الوطنية يجب أن تكون مسئولية كل مدرس وكل عامل وكل منهج مدرسي لترسيخ معنى السلوك والقيم للانتماء الحق بالفعل وليس بالمعلومات التي يستقيها الطالب من المقرر المدرسي
ويؤكد أن التوعية بالمواطنة يجب أن تمتد إلى المسجد والمأتم ومؤسسات المجتمع المدني، فالشباب يحتاج إلى تعلم موقفي وهذا واضح في الإسلام فالعمل الفعلي هو الذى له اثر في السلوك القومي بالتطبيق وليس بالقول وقد قال الله في كتابه العزيز «يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون«.
واحتكاك الطفل بزملائه في المدرسة يجعله يشعر بذاته من خلال الآخرين، وشعوره بأنه جزء من مجموع يخلق توازنا نفسيا داخله مما يجعله ينتمي إلى مجتمع المدرسة، التي يجب أن تشرح للطفل ببساطة معنى الانتماء للرموز الوطنية المتمثلة في العلم والخريطة والسلام الملكي، فعندما يطلب من الطفل أن يحترم العلم فيجب أن يفهم بطريقة مبسطة ما معنى العلم، أو الوقوف عند عزف السلام الملكي فيجب أن يفهم لماذا يقف؟ وتختم حديثها مؤكدة أن الانتماء لا يدرس في الكتب ولكن من خلال مرور الطفل بالكثير من الخبرات والتجارب التي يكتسبها عن طريق الاحتكاك بالمجموعات التي يتعايش معها في وطنه الصغير المتمثل في أسرته ومدرسته وزملائه في الرياضة التي يمارسها، والمحافظة على نظافة المكان الذي ينتمي إليه، ثم يأتي الانتماء تلقائيا إلى كل جزء في الوطن الكبير.
كما أن الشعور بالمواطنة والانتماء للوطن يأتي من شعور الفرد بالأمان الاقتصادي والسياسي في وطنه، وهذا الشعور يؤدي به إلى زيادة الإنتاج لمحاولة الارتفاع بمستواه الاقتصادي مما يشعره بالانتماء أكثر إلى هذا الوطن، والشعور بالانتماء يتزايد مع ارتفاع مستوى الحياة التي تؤدي بالمواطن إلى صيانة كرامته في وطنه.
أن المواطن في الدول الغربية له قيمته داخل وخارج بلادة على عكس المواطن العربي الذي تزداد قيمته خارج بلاده في أحيان كثيرة، وحتى يشعر المواطن بالانتماء إلى بلد ما يجب أن يوجد ما يميزه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
وهناك أهمية كبيرة و دور فاعل للإعلام المرئي في التأثير الإيجابي على المواطن فالإعلام بفروعه المتعددة وسيلة رئيسية وفعالة في إيصال مختلف الثقافات عبر الحضارات، والإعلام المرئي أحد الوسائل الإعلامية التي نستطيع الاستفادة منها إيجابا أو سلبا، والإعلام ليس وعظا وإرشادا فقد تخطينا هذه الطريقة التي لم تعد مجدية مع الحداثة والعولمة وعصر الإنترنت الذي نعيشه الآن، وأصبحت القيم المجتمعية وصور المواطنة والانتماء يتم غرسها بشكل غير مباشر عن طريق النشيد والمسلسل وبرنامج الأطفال التي تؤكد جميعها المحبة والروابط الوثيقة بين الوطن والمواطن، ولا ننسى البرامج الحوارية التي تعكس وجهات النظر المختلفة من جانب الضيف والمذيع وكلها تنبع من منطلق حب الوطن، ومهما تباينت الآراء يبقى الجوهر والهدف الرئيسي هو حب الأرض واختلاف الآراء يجب ألا يصل إلى التطاول وتعدي الحدود المسموح بها، فمن الممكن أن نطالب بالتعديل والتحسين ولكن بطريقه حضارية من خلال عرض وجهات النظر كافة.
المناقشة:
1. في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع معنى"الفطرة" ومضاد"تهاجم"في جملتين من إنشائك
- دع الطفل على طبيعته
2. عرف الوطن كما فهمت من الموضوع
- تاريخ، وروابط اجتماعية، ومعنوية، ومادية تشد الإنسان إلى مكان ما تجعله على استعداد للدفاع عنه بكل ما يستطيع من قوة
3. دلل على أن حب الوطن والانتماء ليس فقط من الإيمان بل الفطرة السليمة
- هناك الحيوانات التي تهاجم أيّ دخيل على حدودها، والنباتات التي تفرز توكسينات سامة حول جذورها وجذوعها لتبيد أيّ أعشاب متطفلة على موطنها، فأينما يوجد وطن فلابد من وجود مواطن، فالوطن بلا مواطن كالشجرة الخاوية على عروشها، والمواطن بلا وطن إنسان بلا هوية تائه في الأرض
4. في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع مرادف"الوعظ" ومضاد"تعزيز"في جملتين من إنشائك
- لا تبخل على صديقك بالنصيحة
- كثرة المشكل تضعف الشعور بالانتماء
5. كيف تغرس الانتماء في نفسية الطفل منذ نعومة أظافره؟
خلال التعليم اللاصفي ضمن منظور تربوي وحياتي شامل، وفى هذا الصدد يجرى تدريب المعلمين على المشاركة واحترام الرأي الآخر وتعليم الطلبة الممارسة الديمقراطية
- تبدأ الأسرة بتوسيع دائرة المعارف لدى الطفل من خلال تحميله مجموعة مسئوليات وواجبات وحثه على نظافة أي مكان لأن التوعية بالمواطنة يجب أن تمتد إلى جميع الأنشطة الجماعية في المسجد والمأتم ومؤسسات المجتمع المدني، فالشباب يحتاج إلى تعلم موقفي واحتكاك الطفل بزملائه في المدرسة يجعله يشعر بذاته من خلال الآخرين، وشعوره بأنه جزء من مجموع يخلق توازنا نفسيا داخله مما يجعله ينتمي إلى مجتمع المدرسة، التي يجب أن تشرح للطفل ببساطة معنى الانتماء للرموز الوطنية المتمثلة في العلم والخريطة والسلام الملكي،
6. وضح دور الإعلام في تغذية روح المواطنة
وهناك أهمية كبيرة و دور فاعل للإعلام المرئي في التأثير الإيجابي على المواطن فالإعلام بفروعه المتعددة وسيلة رئيسية وفعالة في إيصال مختلف الثقافات عبر الحضارات، والإعلام المرئي أحد الوسائل الإعلامية التي نستطيع الاستفادة منها إيجابا أو سلبا، والإعلام ليس وعظا وإرشادا فقد تخطينا هذه الطريقة التي لم تعد مجدية مع الحداثة والعولمة وعصر الإنترنت الذي نعيشه الآن، وأصبحت القيم المجتمعية وصور المواطنة والانتماء يتم غرسها بشكل غير مباشر عن طريق النشيد والمسلسل وبرنامج الأطفال التي تؤكد جميعها المحبة والروابط الوثيقة بين الوطن والمواطن، ولا ننسى البرامج الحوارية التي تعكس وجهات النظر المختلفة من جانب الضيف والمذيع وكلها تنبع من منطلق حب الوطن، ومهما تباينت الآراء يبقى الجوهر والهدف الرئيسي هو حب الأرض واختلاف الآراء يجب ألا يصل إلى التطاول وتعدي الحدود المسموح بها، فمن الممكن أن نطالب بالتعديل والتحسين ولكن بطريقه حضارية من خلال عرض وجهات النظر كافة.
7. في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع مرادف"تحصيلها" ومضاد"أوسع"في جملتين من إنشائك
- معظم المعلومات يتم معرفتها من وسائل الإعلام
- هذا المكان أضيق مما يجب أن يكون
8. وضح أساس الانتماء والمواطنة كما فهمت من الموضوع
- الممارسة الفعلية للسلوكيات السليمة
9. كيف تنجح في بناء مواطن ممتلئ بكل قيم الانتماء والمواطنة فعلا لا قولا
الانتماء والمواطنة قيم سلوكية تكتسب من خلال ممارسة النشاطات فأساس المواطنة الحقة في الممارسة الفعلية للسلوكات السليمة التي تمارس في الواقع، وإذا أردنا تربية الطالب كي يشعر بالمواطنة فيجب أن ننظر نظرة أوسع إلى المسألة القيمية، التي ينبغي أن تشمل كل النشاطات المدرسية وكل فعالياتها، فالتربية الوطنية يجب أن تكون مسئولية كل مدرس وكل عامل وكل منهج مدرسي لترسيخ معنى السلوك والقيم للانتماء الحق بالفعل وليس بالمعلومات التي يستقيها الطالب من المقرر المدرسي
__________________
مع أطيب الأمنيات بالتوفيق
الدكتورة/سلوى عزازي
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:09 AM.