إعلامنا كالذبابة التي لا تسقط إلا على الشيء السيئ

[راغب السيد رويه]

الشيمي: إعلامنا كالذبابة التي لا تسقط إلا على الشيء السيئ

الأربعاء 2012/2/1 4:19 ص

مجلس الشعب

Share


كتب - وليد سلام
قال الدكتور وجيه الشيمى، عضو مجلس الشعب عن حزب النور وأول نائب كفيف في لقائه الليلة مع الإعلامي معتز الدمرداش في برنامجه مصر الجديدة على قناة "الحياة 2" إنه لا يريد المتاجرة بأنه شخص كفيف، لافتاً إلى أنه مصاب بمرض "ضمور" في العين، لا يعالج، يجعله لا يرى، وأنه يصنف من ضمن ذوى الاحتياجات الخاصة، مضيفاً إنه سيتنبى مطالب هذه الفئة تحت قبة البرلمان، ويتمنى أن يكون ضمن اللجنة التأسيسية للدستور ليدافع عنهم، داعياً إلى إنشاء لجنة وهيئة أساسية لهم وليس مجرد كيان فرعى.

وحول الصورة التي بثتها وسائل الإعلام وأظهرته مغلق العينيين وكأنه نائم، وتم بعد ذلك الاعتذار والتوضيح فأجاب بسؤال: لماذا نكون كـ "الذبابة" ونسقط على الشيء السيئ ولماذا لا نكون مثل النحلة التي تسقط على الشيء الإيجابي، متهماً الإعلام بتصوير كل شيء سلبي فقط، قائلاً إنه النائب الوحيد الذى تلا قسم البرلمان "شفاهه" وبدون ورقة على عكس كل النواب الذين قالوا من ورق وتلعثموا فيه.

وأضاف الشيمى أن العبرة بالعمل والنهاية والكيفية والمعالجة للقضايا والأداء البرلماني، وعلى الجميع أن ينتظر ذلك، موضحاً أنه سيكون أول اليقظين في البرلمان بسبب الواجب والعتق المكلف به.

وحول تبنى العمل السياسي ودخوله مجلس الشعب، قال إنه يتبنى نهج خدمة المواطنين منذ طفولته ونشأ على ذلك، ويحاول أن يساعد في تقديم ما يفيد أبناء بلده، لافتاً إلى إنه سابق الزمن في تحصيل العلم والترقي في كلية دار العلوم وصولاً إلى أستاذ مساعد وتم تكليفه بعمادة معهد إعداد الدعاة في محافظة الفيوم، وهو ما كان مثار تعجب الكثيرين لكونه عملاً إدارياً يحتاج إلى شخص مبصر يقوم به، لكن مجلس إدارة المعهد أصر عليه ونجح في إدارته بشكل جذاب حتى الآن للجميع بفضل الله.

وأضاف الشيمى أنه قام بالعديد من الجلسات العرفية في المحافظة لحل المشاكل التي نشبت بين أهالي البلدة، معتبراً أن هذا المسلك لا يخالف القانون أو دولة الدستور لكون التقاضي يأخذ وقتًا كبيرًا بسبب درجاته المتعددة، وضرب المثل بالعديد من الحالات التي لجأت فيها الشرطة والقضاء إليه وإلى المحكمين لحل مشكلات كبيرة فشلوا في إدارتها وعدم اقتناع الناس بها.