رسائل إلى ........ من مواطن مصرى

[أ/رضا عطيه]

خبطتين فى الرأس

الخبطة الأولى

كانت من النائب أبو العز الحريرى - حين دعى مع نائب إخوانى لبرنامج على تليفزيون مصر

فاعتذر الأستاذ نائب الشعب معللا

لايريد التواجد فى برنامج مع عضو من الإخوان

الأمر الأخر الرجل لايرى فى التليفزيون المصرى أمرا يزيده شرفا
ولكن مع هاله سرحان كل الشرف

الخبطة الثانية كانت من أمين سالم وما أدراك ما أمين سالم

فى أحد البرامج على التليفزيون المصرى تحدث باسم الشعب

فرفض أحد الضيوف معه هذا الحوار باسم الشعب

فكان رد الثائر الناشط العملاق هو التطاول والسب المتبادل

وربنا الناس دى فاكرينها عزبة خاصة

وكل الشعب بجهله وأميته لايصلح إلا أن يكون الجناينى أو الطباخ أو السايس أو السائق

حد شاف السايس أو الجناينى بيعارض البيه الكبير أو البية الصغير أو حتى الهانم اللى ف الحضانة !!



وربنا الناس دى لاتقدرنا بجنيه مصرى مقطع

حتى من يعتصم أمام ماسبيرو الأن ليس لديهم إلا نفس الفكر
وهم نفس القلة المدللة من القنوات المنافسة

هو حرام لوفيه قناة معتدلة

هو لازم تكون كلها فى اتجاه واحد وتساعد فى نشر الفتن وضد المصلحة العليا للوطن
يعنى القناة الأولى تشوف لها نخبة من إياهم وتوالى الدفاع عنه والإعلان عن أحلامه وطموحاته-

هما النشطاء دول عايزين يغيروا الإعلام المصرى علشانى وعلشانك ؟

نبقى بنحلم

لأن لا أنا ولا أنت هنكون فى يوم نجم شباك ولانجم فضائيات

ولكن يبدو إن التليفزيون بيدفع شوية ويمكن كمان بالجنيه المصرى المضروب فى السوق

فنفسهم يعلوا الفاتورة شويتين ويستبدلوا العملة

اللى واقفين فى ماسبيرو ياريت نعمل لهم دورات تدريبية على الإعلام اللبنانى

ليدركوا أن القنوات ليس كلها على وتيرة واحدة - الإعلام ليس الجزيرة والأون تى فى والنهار وفقط

لابد من وجود مجموعة قنوات تحافظ على كيان الوطن ولاتندفع حول سياسة ولعها ولعها

التليفزيون المصرى يمتلكه الملايين فهل ثار الملايين رافضين له ؟

هل زحف ملايين الميدان يوم الأربعاء الماضى أو الجمعة إلى ماسبيرو ووزارة الدفاع ؟!

وانا أفتخر بقنوات التليفزيون المصرى لأمرين

أولهما لم يحتضن أحد العائدين والمدربين على نشر الفتن من قناة الجزيرة

راجع كل القنوات التى يمتدحونها ستجد فيها مذيع على الأقل من العاملين سابقا بقناة الجزيرة والخبرة فى نشر الفتنة بتخرج من الشاشة

الثانى : أن من تخرج من التليفزيون المصرى خرج للنفاق ويحاول تحسين صورته الأن على حساب أمن وطنه

أو تخرج بعد فضح ابتسامته اللا ودودة ومرتبه الملايينى والذى كان يمكن به فتح ألف بيت لألف شاب لايعمل من سنوات

فماذا يصنع ليخفى هذا -- يشعلها نار وفوضى ويدلل فى القلة ليدافعوا عنه عند النقدأو الحساب

يريدونها بلدا للعجب

ينتصر فيها القلة

وينهزم فيها الأغلبية



عشم إبليس فى الجنة