#1
|
|||
|
|||
على بن ابى طالب بن عبد المطلب
( بسم الله الرحمن الرحيم)
_على بن ابى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشى الهاشمى ابو الحسن .اول الناس اسلاما فى قول كثير من اهل العلم. _ولد قبل البعثه بعشر سنين على الصحيح فربى فى حجر النبى (صلى الله عليه وسلم) ولم يفارقه وشهد معه المشاهد الا غزوه تبوك فقال له بسبب تاخيره له بالمدينه (الا ترضى ان تكون منى بمنزله هارون من موسى ) وزوجته بنته فاطمه وكان اللواء بيده فى اكثر المشاهد ولما اخى النبى(صلى الله عليه وسلم) بين اصحابه قال له (انت اخى) ومناقبه كثيره حتى قال الامام احمد ..لم ينقل لاحد من الصحابه كما نقل لعلى _وقال غيره..وكان سبب ذلك بغض بنى اميه له فكان كل من كان عنده علم من شىء من مناقبه من الصحابه يثبته وكلما ارادوا اخماده وهددوا من حدث بمناقبه لا يزداد الا انتشارا. _وقد ولد له الرافضه مناقب موضوعه هو غنى عنها. وتتبع النسائى ما خص به من دون الصحابه فجمع من ذلك شيئا كثيرا باسانيد اكثرها جياد. _وكان قد اشتهر بالفروسيه والشجاعه والاقدام . وكان احد الشورى الذين نص عليهم عمر فعرضها عليه عبد الرحمن بن عوف وشرط عليه شروطا امتنع من بعضها فعدل عنه الى عثمان فقبلها فولاه وسلم على وبايع عثمان. _ولم يزل بعد النبى (صلى الله عليه وسلم)متصديا لنصر العلم والفتيا فلما قتل عثمان بايعه الناس . _ثم كان من قيام جماعه من الصحابه منهم طلحه والزبير وعائشه فى طلب دم عثمان فكان من وقعه الجمل ما اشتهر . _ثم قام معاويه فى اهل الشام وكان اميرها لعثمان ولعمر من قبله فدعا الى الطلب بدم عثمان فكان من وقعه صفين ما كان وكان راى على انهم يدخلون فى الطاعه ثم يقوم ولى دم عثمان فيدعى به عنده ثم يعمل معه ما يوجبه حكم الشريعه المطهره وكان من خالفه يقول له..تتبعهم واقتلهم فيرى ان القصاص بغير دعوى ولا اقامه بينه لا يتجه وكل من قاتل مجتهد. _وكان من الصحابه فريق لم يدخلوا فى شىء من القتال. _وظهر بقتل عمار ان الصواب كان مع على واتفق على ذلك اهل السنه بعد اختلاف كان فى القديم ولله الحمد. ومن خصائص على رضى الله عنه ..قوله (صلى الله عليه وسلم) يوم خيبر (لادفعن الرايه غدا الى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه ) فلما اصبح رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غدوا كلهم يرجوا ان يعطاها فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم)..(اين على بن ابى طالب ؟) فقالوا ..هو يشتكى عينيه فاتى به فبصق فى عينيه فدعا له فبرا فاعطاه الرايه.اخرجاه فى الصحيحين من حديث سهل بن سعد ومن حدبث سلمه بن الاكوع نحوه باختصار وفيه (يفتح الله على يديه). _واخرج الترمذى بسند قوى عن عامر بن سعد بن ابى وقاص عن ابيه قال..امر معاويه سعدا فقال له..ما يمنعك ان تسب ابا تراب؟ فقال..ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لان تكون لى واحده منهن احب الى من ان يكون لى حمر النعم فلن اسبه ,سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول وقد خلفه فى بعض المغازى .فقال له على ..يا رسول الله تخلفنى مع النساء والصبيان؟فقال له(اما ترضى ان تكون منى بمنزله هارون من موسى ؟الا انه لا نبوة بعدى) وسمعته يقول يوم خيبر..(لاعطين الرايه رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) فتطاولنا لها فقال (ادعوا لى عليا) فاتاه وبه رمد فبصق فى عينيه ودفع الرايه اليه ففتح الله عليه. وانزلت هذه الايه(فقل تعالوا ندع ابناءنا وابناءكم ونساءنا ونساءكم وانفسنا وانفسكم ) فدعا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)..عليا وفاطمه وحسنا وحسينا فقال (اللهم هؤلاء اهلى) _وكان قتل على فى ليله السابع عشر من شهر رمضان سنه اربعين من الهجره ومده خلافته خمس سنين الا ثلاثه اشهر ونصف شهر لانه بويع بعد قتل عثمان فى ذى الحجه سنه خمس وثلاثين وكانت وقعه الجمل فى جمادى سنه سته وثلاثين ووقعه صفين فى سنه سبع وثلاثين ووقعه النهروان مع الخوارج فى سنه ثمان وثلاثين ثم اقام سنتين يحرض على قنال البغاه فلم يتهيا ذلك الى ان مات. _عن ابى هريره رضى الله عنه ..ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان على حراء هو وابو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحه والزبير فتحركت الصخره فقال رسول الله(صلى الله عليه وسلم)..(اهدا فما عليك الا نبى او صديق او شهيد) _وفى روايه ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان على جبل حراءفتحرك فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (اسكن حراء فما عليك الا نبى او صديق او شهيد) وعليه النبى(صلى الله عليه وسلم) وابو بكر وعمر وعثمان وعلى وطلحه والزبير وسعد بن ابى وقاص رضى الله عنهم. _ومن فضائله رضى الله عنه ..قتاله للخوارج الذين اخبر عنهم النبى (صلى الله عليه وسلم) |
العلامات المرجعية |
|
|