الحصاد المر لتصريحات وأقوال ( النخبة ) ضد الأسلام العظيم

[أبو إسراء A]

حدثنا أبو السفالة النخبويّ أنه سمع –عرة التجار،ورائد الأحرار ، مقاوم البدوية ،ومؤسس الحركة النسوية ، رئيس جمعية حقوق الإنسان ، المتحدث الرسمي لبني علمان – يقول :
إن ذلك الشعب العظيم ..الغبي الجاهل العقيم !
يحتاج للتقويم ..
فهو مازال في أول طور الاستنارة .. ولم يألف دعارة الحضارة ..ولا يقدِّر مجون الفنون !

ولأنه علينا عزيز ..والديموقراطية دخلت حيز التنفيذ ..
فليس عليه أن يتعبَ ويختار .. وليترك ذلك لنخبة الثوار !

ولأن الشعب أميّ .. فلن يختار العلماني الليبراليّ اليساريّ

بل سيختار الإخوان ..
أو الطامة الكبرى أن يختار أتباع الحويني وحسان !!!!!!!
فهؤلاء يقطعون الآذان .. ويرعبون النسوان
.. يعادون الإنسانية ..ويخربون كنائس النصرانية ..
يهدمون الإعمار .. ويؤخرون للازدهار !
يسكنون الصحراء .. ويمقتون السعداء !!
يكرهون الحضارات .. ويقتحمون الخمارات ..

يؤذونني في ديني .. بمنع البكيني !

ويقطعون الأرزاق .. بغلق أبواب النفاق
ويمنعنون الكذب والتدليس .. وأفلام القبلات والتحسيس ..واللهو بالقرآن والحديث .. ويغلقون أبواب إبليس
فماذا يبقى حينها لشخصي البائس التعيس ؟!
وكيف سأمارس هواية التلبيس؟!

فحزن أبو السفالة النخبويّ حزنا شديدًا لمقالة سيده وأنشد قائلًا :
من قال إن الدين رهن المسجدى**فاكْرِمْه وامْدحْه بكل أوانِ
مَنْ قَالَ إِنَّ الدِّينَ ليس يسُوسُه ** فقد استقام بذلك الإنسانِ
واتبعْ بأمرِ الخلقِ واجبَ حقّهم** واتركْ هُديتَ تجارةَ الأديان
يا أيها المصريُّ خذْ بنصيحتي ** واتبعْ نصيحةَ مخلصٍ متفانِ
وابرأْ بنفسك عن كلام المصطفى**واعمل لنفسك دونما خسران!
واخترْ بفضل الله أى مرشحٍ ** إلا اللحى وقوائم الإخوانِ!
لا تسمعنْ لقولهم وازجرنهم ** لا يملكنّ الدينُ منك مكانِ
إن الشرائعَ شر ما ملك الفتى** من كل شرٍ مالك أعياني!

(كَتَبَه سَيْفُ مُحَمّد -غفر الله له ولوالديه)

منقول مع تحفظنا على نظرية التطور