#31
|
|||
|
|||
أؤمن بالتطور... لا أؤمن بالتطور ... بل أؤمن به ... لا ليس حقيقي
ليست تلك كلماتي و لا قناعاتي فأنا على يقين أنني لا أومن بالتطور كسبيل لنشوء الحياة على الأرض، بل هي كلمات ممثل و محاور أمريكي في برنامج حواري تحدث فيه خمسة أشخاص لكل صوت مسموع في وسائل الإعلام الأمريكي . اجتمع الخمسة في برنامج للحوار في التلفزيون الأمريكي يتحدثون عن معتقداتهم بشأن التطور. زعم ثلاثة منهم أن التطور هو وسيلة الخلق و تناوبوا في تفسير التطور : كائن بدائي يشبه السحلية جد مشترك للكائنات الراقية من أنواع الحيوانات المختلفة ، كان يعيش في البحر ثم زحف للشاطىء و تحول لنوع أرقى و ظل يتطور و يتغير حسب بيئته حتى صار إنسانًا . أحدهم زعم أن التطور نظرية علمية و لا يعقل أن يؤمن أحد بغيرها في القرن الواحد و العشرين. يشاركه الباقي نفس القناعات. امرأة من بينهم تعطينا مثلا يثبت التطور، كما تكتسب البكتيريا المناعة من المضادات الحيوية التي نتناولها تكرارا لأن لبعضها جينات مغايرة مما يجعل البكتيريا ذات المناعة تسود أنواع البكتيريا الأضعف. آلية الاِنتقاء الطبيعي تحافظ على ذي الجينات الأنجح في التأقلم مع الطبيعة! (بالطبع لو كانت على حق ، ما رأينا كائنات على كل شكل و لون تجاور بعضها في نظام بيئي واحد)! يمارس الأربعة الضغط على رجل منهم يزعم أنه يؤمن بنظرية علمية أخرى تدعى الخلق الخاص حيث كل نوع نشأ منفصلا عن باقي الأنواع. هنا يسألون خامسهم مؤكد أنك من أنصار نظرية التطور؟ في البداية يؤكد أنه مثلهم و أنه يؤيدهم ثم يفكر قليلا و يتردد ، يخبرهم أنه رأى يد الإله في حياته كثيرًا لذلك لا يسعه عدم الإيمان بخالق ، إذا هو لا يؤمن بالتطور ، هنا ينتبه الرجل أنه يختلف مع القول السائد في هذا الحوار يتردد عدة مرات مثبتا إيمانه بالتطور ثم نافيا إياه. حين يفكر قليلا يؤكد أنه لا يؤمن بالتطور ، بل لابد من خالق ، حتى لو كان لا يعرف عنه شيئًا. |
العلامات المرجعية |
|
|