- مشكلات أقل مايقال عتها أنها تدل على فراغ عقلى و عدم وعى بقيمة الشعب المصرى أو بقيمة ثورة 25 يناير ، فالاعلام المصرى بالفعل يمر بحالة من الخواء الفكرى الذى لايسمن و لايغنى من جوع .
- ولكن يظل العيب هو عيب من طرح هذه الموضوعات ، من أتوا الينا و كأنهم من عالم آخر فلم ينظروا الى مايعانيه المجتمع المصرى من مشكلات اقتصادية وسياسية و اجنماعية ، و بدلا من أن يطرحوا حلولا عملية لمعالجة الفقر وضعف الاقتصاد ، انهالوا علينا بكم من الفتاوى من حرمانية للديموقراطية ، وضرورة أن يدفع المسيحيون جزية و حرمانية السياحة ، و تحجب النساءو غيرها من الفتاوى التى لم يكن الوقت مناسبا لها ،
- وكان المفروض واللائق اسلاميا هو محاولة تقوية مؤسسة الأزهر و تفعيل دورها فى المجتمع لتراقب هذه الأمور بوسطية و اعتدال و بالطريقة المناسبة التى تتوافق مع مايعانيه الشعب المصرى فى هذه المرحلة ،