لا أعتب علي علمان ولا إخوان في زمن أصبح الحليم حيران

[أيمن الوزير]

أحب الإسلاميين لأني واحد منهم فأنا أحترم كل من ينتمي لديني وينادي به . لا أنتمي لحزب أو أي فصيل لا سياسي ولا اجتماعي غير أني زملكاوي , ولكني الآن في شدة الحيرة والتيه وبالتالي فلا أعتب علي أبناء التيار الإسلامي و كذلك لا أعتب علي أصحاب التيارات الأخري من العلمانيين والليبراليين لا أعتب عليهم انقسامهم
في فتنة لم نعد نعرف الصواب من الخطأ . نحن الآن بحاجة إلي مفكري وعقلاء مصر ليخرجونا من هذا المأزق بعيدا عن الانقسام ولذا فارشدوني إلي الصواب في هذه الفترة الحرجة

هل الصواب الجلوس وتأييد المجلس العسكري لتهدأ البلد : ولكن هذا رأي مردود عليه بأن الثورة لم تكتمل بعد وأن الماسكين لزمام البلاد فلول ومنتفعين لا يهم مصلحة البلد فالبلطجية يكثرون والشرطة تهاجم الثوار بوحشية غير مبررة رغبة منها في الثأر من ثوار 25 يناير والمحاكمات فاشلة وهذه كلها مؤشرات تدل علي أن حاميها حراميها ومحاولة لهدم الثورة وعودتنا إلي عهد ديكتاتور آخر

أم هل الصواب : استمرار الثورة والاعتصام في ميدان التحرير لاستكمال الثورة : وهذا أيضا مردود عليه بأن في هذا دماء يومية واشتباكات لا نعرف فيها من الجاني ومن المجني عليه من العميل ومن الدخيل الذي يريد أن يشعلها فتنة ونار لكي لا تستقر البلاد وتهدأ وخاصة ونحن مقبلون علي انتخابات وأن المجلس العسكري وعد وحدد موعد لتسليم السلطة

لم أعد أعرف أي الرأيين صواب وخاصة ولكل رأي مؤيدين مما أحترم وأحب فالإسلاميون قد انقسموا حول الرأيين والليبراليون قد انقسموا حول الرأيين
فيا رب أين مصلحة مصر