|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
فلنتضامن قبل فوات الأوان
وقد علمنا أنه لم يعد على الساحة ثوب أبيض ناصع وهانحن نرى من يطلب الشهادة فى مواجهة جيش وطنه ولم يطلبها على الحدود الشرقية ومن ينصح بالجهاد ضد فئات من شعبه ولم يعلنهاعلى من هجّروا أهلنا وسرقوا أرضنا وقفه لوجه الله والوطن وإلا سيحرق ديارنا من يدعى بأنه يحمى اسلامنا قبل أن يكون جهادنا ضدأنفسنا فيهلكنا وعندما يأتى دور الجهاد الأعظم نكون فى سبات أهل الكهف الوحدة عدوهم والتشدد سبيلهم والدنيا والأطماع الخاصة سعيهم رحماك يا أرحم الراحمين أغثنا ياقهار واخرجنا بسلام من هذه النار واحفظ وطن الأمن من جرف التيار حمد إلهامي يكتب: لماذا سأنزل يوم الجمعة 18 نوفمبر؟ كاتب وباحث فى التاريخ الإسلامى 1- لأني أؤمن أن بقاء المجلس العسكري في الحكم حتى 2013 يعني أننا سندخل في النفق المظلم مرة أخرى لنصف قرن على الأقل، ولن يستطيع الشعب أن يثور على العسكر مرة أخرى، من قوانين التاريخ أن الجيل الواحد لا يثور مرتين، والاغترار بأن الشعب المصري يمكن أن يفعلها ويثور مرة أخرى إما سذاجة حالمة وإما اعتبار أن المصريين قوم من غير البشر وفوق التاريخ، وكلاهما غير صحيح. 2- لأن بقاء العسكر في الحكم حتى 2013 يعني صناعة فرعون جديد، إذا كان ثمة من يعتبرون العسكر خطا أحمر بعد أشهر من الثورة، إما نفاقا وإما جُبْنًا، فكيف سيكون الحال بعد سنتين ونصف؟! سيزداد المنافقون، وسيزداد الجبناء طبعا، ثم سيزداد اليائسون والمحبطون، وأما الذين سيتمرون شجعانا فإنهم سيزينون المعتقلات والسجون والمشانق مرة أخرى حتى يتمكن الفرعون من الاستقرار في كرسي الحكم. 3- لأني لا أصدق العسكر، دع عنك الآن أنهم رجال مبارك وصنيعته، وتأمل كيف خالفوا وعودهم بالبقاء ستة أشهر ثم هم يحاولون البقاء حتى منتصف 2013، يريدون أن يُكتب الدستور في ظلال سلاحهم وسلطتهم، ألم تر كيف قال اللواء شاهين أيام الاستفتاء بأن دستور 1971 قد سقط، ثم عاد فقال إنه لم يسقط كله حين أرادوا تمديد العمل بقانون الطوارئ؟.. كيف آمن من كذب مرة أنه لن يكذب مرة أخرى، وقد علمنا رسول الله أن المؤمن قد يسرق وقد يزني، قد يكون جبانا، ولكنه لا يكذب! 4- لأني أرى أمامي المشهد الذي كان منذ ستين سنة، أراه بحذافيره يتكرر وكلي دهشة، حتى لقد كدت أؤمن بالمقولة التي تقول "إن أكبر درس يعطيه التاريخ لنا هو أن أحدا لا يتعلم شيئا من التاريخ".. لقد عشنا ستين سنة سوداء لم نر فيها شمسا ولو ليوم واحد، عشناها كلها في التخلف والقهر والفقر حتى متنا غرقا في العبارات وحرقا في القطارات ودهسا في الشوارع وبالنار في المظاهرات وبالمشانق في السجون وبالتعذيب في أقسام الشرطة.. رأينا في هذه السنوات كل أنواع الموت، كل أنواع الذل، كل أنواع التعذيب.. نحن القوم الذين سخرت منا جميع الأمم وصرنا مثالا على الرجعية والمأساة والبؤس والشقاء.. كيف أتحمل ستين سنة أخرى؟!!! 5- لأني أستطيع حل الخلافات مع الحكم المدني بوسائل كثيرة، أولها الاحتجاج وآخرها أن أسقطه في الانتخابات، بينما لا أستطيع حل الخلاف مع العسكر إلا بالدماء، فلا هو يقبل التنازل عن سلطته ولا فطرة الله التي خلقها في الناس تقبل أن تعيش في الأسر والقهر والظلم. 6- لأن الإنسان إنسان، فيه الخير والشر، قال ربنا (ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها * قد أفلح من زكاها * وقد خاب من دساها)، ومهما بلغ رجال المجلس العسكري فهم بشر، تغريهم السلطة ويداعبهم المال ويجذبهم النفوذ، وهم الطرف الوحيد الذي يملك سلاحا يفرض به إرادته قهرا وغصبا.. فلو بقيت السلطة في أيديهم حتى 2013 فلا أتوقع إلا أن يغلب الشرُّ الخيرَ، ولست مستعدا أن أعيش في تلك المخاطرة، بل أريد حاكما مدنيا وجيشا وطنيا، فلا الحاكم يملك أن يفرض إرادته قهرا على الناس، ولا الجيش له علاقة بالسياسة وتقلباتها. 7- لأن المنطقة مليئة بالتوترات، وتوشك بعض التوترات أن تستحيل حروبا، وأخشى أن يتخذ العسكر مثل تلك التوترات ذريعة للبقاء في الحكم، فإذا ما نشبت حرب ضد إيران مثلا فإن المنافقين والغافلين سيشعلون الدنيا صياحا وصراخا بأنه لا حل إلا أن يبقى الحكم العسكري، وهنا تسقط البلاد في الفخ. 8- لأني أرى أصابع الغرب تعمل من وراء ستار، وهذا الغرب هو الذي كان حتى الأمس القريب يدعم حسني مبارك، إنه الخارج الذي لا إله له إلا مصلحته، وليس لديه أدنى مشاعر أو أخلاق أو إنسانية.. إنه الغرب الذي لا يتردد في سحق الجميع لتبقى مصالحه، هذا الغرب الذي ابتكر النازية والشيوعية والرأسمالية المتوحشة وزرع في أرضنا الصهيونية الدموية، وهو لا يزال يرعاها ويدعمها. ولست أريد شيئا إلا أن نختار بأنفسنا كيف نتعامل مع هذا الغرب، لكي يكون هذا قرارنا الحر المستقل، أن ننتخب من يحمل رؤيتنا لهذا الغرب، ولا أهتم الآن حتى إن اختار الشعب رجلا عميلا للغرب، يهمني أن يختار الشعب ويقرر بنفسه لنفسه، ثم ليجني ثمرة اختيار حلوة كانت أم مرة.. ما لا أريده هو أن يختار الغرب لنا من يتعامل معه، أو أن يستولي علينا بالقهر من يفرض علينا رؤيته، وهو ما سيحدث لو استمر المجلس العسكري في الحكم. 9- لا بأس، خذ سببا شخصيا، قد تزوجت منذ أقل من أسبوعين فقط، ولا أريد أن أحيا حياة الذل مرة أخرى، ولئن كنت أخاف على نفسي وحدها فيما سبق فأنا الآن أخاف على نفسي وعلى زوجتي وعلى ما قد يكون نشأ في جوفها، لن أقبل الحياة في ظل أمن دولة ولا أمن وطني يقتحم علي بيتي فجرا، ويرى محارما أمر الله بسترها ويروع نفوسا أمر الله بصيانتها.. إما أن نحيا كراما أو نموت كراما، فنحن في كل حال عباد الله.. حياتنا لله ومماتنا لله كذلك. إن قوما قد مرت في تاريخهم التجربة الناصرية يكونون حميرا أو عبيدا إن تكررت عليهم.. ولا أقبل أن أكون من هؤلاء بأي حال من الأحوال. 10- لأني سأقف بين يدي الله يوم القيامة، سأقف أمامه عاريا، في الموقف الجليل الرهيب، حين أتمنى أن أزيد ولو حسنة واحدة، حين أعض أصابع الندم أني لم أفعل الواجب في موقف الواجب، حين يسألني: قد علمت، فلم لم تعمل؟.. وذلك موقف رهيب.. رهيب رهيب رهيب.. سؤال قد يُلقي بي في النار، فأكون قد عشت حياة ذل وقهر ثم أخذت جزاءها جحيما وسعيرا! وقد قال الفضيل بن عياض: "إذا علمت أنك لله راجع فاعلم أنك موقوف، وإذا علمت أنك موقوف فاعلم أنك مسؤول، وإذا علمت أنك مسؤول فأعدَّ للسؤال جوابا".. وصدقا صدقا صدقا، ما وجدت جوابا يعذرني أمام الله إن تخليت وقعدت وقت العمل. والله المستعان.. اللهم لا تحرمنا الشهادة في سبيلك.. بسم اللَّـه الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة إلا باللَّـه العلىّ العظيم الحمد للَّـه الهادى الكريم.. والصلاة والسلام وأتم التسليم على المبعوث رحمة للعالمين.. وهداية للضالين.. ونصرة للمستضعفين.. ومحوًا للكفر والكافرين.. محمد بن عبد اللَّـه النبى الأمى الصادق الوعد الأمين (صلى اللَّـه عليه وسلم).. وعلى آله وصحبه أجمعين.. ومن اهتدى بهداه.. واستن بسنته إلى يوم الدين.. اللهم جازه عنا كخير ما جزيت نبيًا عن أمته.. ثم أما بعد.. لقد حدث عندما كنت أعمل فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أن كنا مبتلين بسرقة الأحذية فى مسجد الكلية.. وذات يوم أمكننا أن نصنع كمينًا للسارق.. فاكتشفنا أنه حدث عمره أقل بكثير من عمر طلبة الجامعة!.. وكان لا يبدو عليه إطلاقـًا من الظواهر الشكلية أنه حتى ينتمى لمجتمع المسلمين!.. لقد كان هذا الحدث يدخل المسجد فى الركعة الأخيرة عندما يكون الداخل للمسجد ساعيًا للحاق بالصلاة.. ومن يصلى منهمك فى صلاته!.. وبرغم الضرب الشديد الذى تعرض له.. فإنه لم يدل بأسباب فعلته هذه!.. وصعب حاله على الناس فأطلقوا سراحه!.. وإننى رأيت بعدها.. وقياسًا على حوادث كثيرة أن غرض مثل هذه السرقات ليس الربح من بيع الأحذية المستعملة بالطبع!.. ولكنه صرف الناس عن المساجد.. وخصوصًا الشباب الصغير.. والأشخاص ذوى الحيثية الذى يرجى أن ينتفع بهم الدين!.. بإذن اللَّـه.. كانت هذه الواقعة سببًا فى دراستى لهذا الموضوع مع جملة ظواهر أخرى غيرها.. الحقيقة أن الذى يرى أن المجتمع المصرى فيه مسلمين ومسيحيين فقط هو واهم!.. فإن من المصريين قوم ألعن من إبليس نفسه.. والعياذ باللَّـه.. والسبب فى هذا أن مصر كانت محط هجرات عديدة.. وهذا ما يجعلها أشبه دول العالم بأميركا!!.. هناك فى مصر يهود.. وعائلات أصولها يهودية.. بل ويحتمل أنها بها سبطًا كاملاً من أسباط بنى إسرائيل!.. وبها غجر لا دين لهم!.. وبها شيعة.. وصوفية.. وكثير من الملل التى تنسب للنصرانية.. بالإضافة للشيوعيين الذين ازدهروا فى مصر من بعد الحرب العالمية الثانية.. وكان عبد الناصر عضواً فى حزبهم "حدتو"!.. إننى منهمك الآن فى قتل الصراصير التى تفشت فى المنطقة التى أقم بها.. لقد حققت نجاحاً ملموساً.. معذرة.. أعود لما كنا فيه.. وبالرغم من طردى من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية لسبب واحد فقط.. هو أننى أطلقت لحيتى على يد أستاذ جامعى شيوعى كافر.. بالأمس كنت أتحدث مع صديق شارحاً له كيف بنى هتلر ألمانيا بعد الحرب العالمية الأولى.. التى خرجت منها مهزومة.. فأنفق هتلر أوقاتًا طولية فى البحث عمن تسبب فى هزيمة ألمانيا.. وإسقاطها فى الأوحال.. فوجدهم اليهود والشيوعيين والغجر.. وعندما تسلم القيادة عام 1933 خطب خطبة تسجل على أنها أقوى خطاب مسجل لبشر فى العصر الحديث.. تعهد فيها بألا ينام أو يتوانى حتى تنهض ألمانيا.. المهم انهمك هتلر فى التقدم بألمانيا على ثلاث محاور منتشرة ومتساوية فى سرعة الوثبات.. ومحور فرعى قصير مواز لها.. أما الثلاث محاور فهى إنشاء وحدات عسكرية مسئوليتها توفير الأمن الغذائى للمجتمع الألمانى.. والمحور الثانى كان الشبيبة الذين أدخلهم معسكرات شباب ليبعدهم عن قذارة المجتمع الذى تم إفساده.. ويعلمهم الفكر الاتحادى والعمل الجماعى والأخوة فى الدم بين الشعب الواحد.. والنظام.. النظام.. النظام.. الذى كان هو مفتاح كل التحركات الألمانية على كافة الأصعدة بعد هذا.. وكان ثالث المحاور هو التصنيع والتقنية والتصنيع العسكرى.. وبعد ست سنوات تلاقت هذه الثلاث محاور.. لقد كان هتلر يدرب الشباب على القفز من الطائرات.. قبل أن تصنع!!.. بعد هذه السنوات التى وفى فيها بوعده تلاقى الشباب المدرب مع الأسلحة الحديثة جدًا على مقياس زمانهم.. وتحققت لألمانيا الوفرة فى كافة المجالات.. بفضل اللَّـه الكريم (سبحانه وتعالى).. أما المحور الموازى لهذه المحاور فكان الثأر.. الثأر من كل هذه الصراصير التى دمرت بلاده.. وهوت بها إلى الحضيض.. لم يتسامح هتلر أبداً مع هؤلاء.. وأباد كل من طالته يده من أعداء بلاده.. لقد نفذ هتلر مثلاً عملية "الطائر الطنان" التى قضى فيها على كل أعدائه فى ليلة واحدة.. سميت بليلة السكاكين الطويلة.. عندما فقط حاولت مجموعة من الجيش أن تخرج عن سلطانه!.. يبدو أنه لم يكن على استعداد لخسارة أحلامه أبداً.. أحلامه لبلاده.. ألمانيا.. لقد قرأت أمس عن بداية انتشار الأسلحة النووية داخل باكستان.. الدولة المسلمة الجديرة بالاحترام فعلاً.. إنهم يتم نتف ريشهم وهم فى قمة قوتهم!.. بحول اللَّـه العظيم وقدرته.. ولكنهم مع ذلك مساكين.. لا يستجيبون للنصيحة.. ولا يملكون القدرة على القفز على كل الأغلال المحيطة!.. بالرغم من أنهم قد يكونون أقرب الأمم الإسلامية لسحق أعداء الإسلام.. ونسف معابد الشيطان التى ملأت ديار المسلمين.. وخصوصًا فى البلاد الإسلامية كمصر التى يبدو أن النصارى فيها ينسفون كنائسهم بأيديهم كما فعل اليهود أوان هجراتهم ليبنون أضعافها بعد ذلك بمساعدة الخونة من كلابهم فى صفوفنا.. ويقتلون إخوانهم بزجهم فى صراعات مسدودة أو بغسل أدمغتهم.. لجلب الاستعمار الأجنبى.. لا قدر اللَّـه!.. لو كنت فى مقر البنتاجون الآن.. لما كان لى أن أهمل أبدًا احتمال أن تنشأ الحرب العالمية النووية بشكل غير متوقع.. وفى غضون زمن قصير!.. بل بالغ القصر!!!!!!.. هذه الصراصير مزعجة حقًا.. يقولون أن عمرها 350 مليون سنة على سطح الأرض.. إنها تبدو لى أقدم من إبليس نفسه!.. لعنه اللَّـه وأخزاه!.. هذه الصراصير لم تجد من يبيدها.. لأنها كانت دوماً بعيدة عن خوض التحدى.. ولكنها عاشت صراصير.. وماتت كذلك!.. لماذا لم تدخل البيات الشتوى بعد.. ليست وحدها.. فهذه إناث البعوض تطن حولى بالآلاف.. ولكنها لسبب غريب لا تستيغ طعم دمى.. أو أنها تحترم الرجال!.. عمومًا هى فى نظرى أحسن وأكثر فاعلية وأكثر قدرة على الإبادة بشكل مذهل ومخيف حقًا.. ربما من بعض الأجهزة العالمية!!!.. إن البعض يأبى أن يفارق الغطرسة حتى وهو يتفكك.. وبدلاً من يقرأ الكلمات التى نزلت من السماء.. يتفنن فى إضاعة الوقت.. وأمته تهلك فعلاً!!.. معذرة على الاستطراد.. إن هتلر كان نازيًا.. ولكن الغريب أنه كان لديه فيلق إسلامى!.. كان جنوده من البوسنة.. لكم وددت أن يكون هتلر مسلماً.. ولكنها روح سبقت زماننا.. لسنا نازيين.. ولكن الحكمة ضالة المؤمن.. توقف النقاش بينى وبين صديقى حول رأى الألمان فى هتلر حيث نشأت الأجيال الجديدة وهى تراه مجنونًا.. دمر ألمانيا التى كانت من قبله مدمرة فعلاً على كل حال!.. بالطبع تشابهت نهاية هتلر.. ونابليون.. الطموح الزائد الذى حطم الجيوش!.. لقد قرأت تصريحًا غريبًا لسيف الإسلام القذافى يطالب فيه الجن الأزرق بدخول الحرب فى ليبيا.. ومن قبل ذلك الشيخ الغريب ذو المسبحة الطويلة الذى خرج على القنوات الليبية يأمر الجن بشن الهجوم على الولايات المتحدة!.. بعد تصريح ابن القذافى قتل القذافى.. الغريب أن اليوم الذى قتل فيه كانت أمامى على الطريق صورة كبيرة له مثبتة فى الأرض بشكل غريب إلى جوار صورة مبارك!.. وتكرر الأمر من قبل أيضًا.. حيث أننى عندما عزفت عن الخروج فى المظاهرات التى سبقت الثورة بسبب بعدى عن مواطن الفتن قدر المستطاع.. وليس لخوف أو نحوه والحمد للَّـه.. كنت كلما سرت وجدت صور أرانب مثبتة على الأرض أيضاً بشكل غير طبيعى.. وكأنها تعريض بمن يقصرون أيديهم عن المشاركة فى الفتن!.. وكتابات باللون الأحمر على الحوائط.. وخصوصًا أمام المساجد مكتوب عليها.. U w k ـ ua07 البعض سيقول أنها لبعض مشجعى النوادى الكبرى.. الأمر يبدو أنه أكبر من هذا بالفعل.. وخصوصًا فى ظل انتشار العمل الماسونى فى مصر فى هذه الأيام.. والشركات الأجنبية المخربة!!.. هذه العبارات ملأت مصر كلها فى الفترة التى سبقت الثورة وبعدها!.. ولا أسىء للثورة ولا للثوار.. ولكن بعض المشاركين يبدو أنهم كانوا يسيرون وفق منهج آخر!.. والبعض مغسول المخ.. إن كان عنده مخ أصلاً!.. والبعض ذو أهداف نبيلة.. والبعض ذو أهداف خبيثة.. والفوضى لا تخدم الشعب المصرى الحقيقى.. ولكنها تخدم الذين يريدون تحطيم مصر.. وسائر بلاد المسلمين.. هل كانت حقيقة الصراع هى صراع ما بين قبائل الجن الأحمر والأزرق.. مثلاً!.. ليس لدى أصدقاء من الجن حتى يخبروننى.. إن الجن فشلوا فى حماية أنفسهم!.. فقد كانوا يعمرون الأرض قبلنا حتى أفسدوا فيها واللَّـه (سبحانه وتعالى) أعلى وأعلم.. وهم لا يعلمون الغيب مهما حاولوا إيهام الناس بقدراتهم الزائفة.. وهم خلق من خلق اللَّـه (سبحانه وتعالى).. فيهم المحسن.. والمسىء.. والسفيه (إبليس لعنه اللَّـه وأخزاه).. ومن يعوذ بهم فلن يكون أبدًا من المفلحين!.. والفوضى تخدم مخططاتهم.. إن كان لهم مخططات.. فهم أولى عقول صغيرة.. عمومًا الذكر يمكنه أن يبيدهم.. بحول اللَّـه العظيم وقدرته.. وسمعنا عن قرية ستفتح بالذكر فقط.. ما الذى أعطاه رب العالمين (سبحانه وتعالى) لابن الطين المؤمن ليهزم به ابن النار الكافر.. أعطى الكلمات.. وقوة الأسماء.. هى كلمات.. وهذا الذى جعل من عنده علم من الكتاب يغلب عفريت الجن الشديد فى حضرة سليمان عليه السلام.. واللَّـه (سبحانه وتعالى) أعلى وأعلم.. هى كلمات.. هى كلمات.. هى كلمات.. أدعو اللَّـه العظيم الكريم (سبحانه وتعالى) أن يتوقف نزيف الدم والاعتداءات بكل صورها فى سوريا.. وأن تتم الانتخابات على خير فى مصر.. وأن يتحد المسلمين فى تسمية حاكمهم المسلم.. الذى يجب أن يكون مسلمًا محاربًا من أهل الحزم والعزم والبأس وحسن السياسة.. والشدة والغلظة والذبح للكافرين.. والرحمة والمودة والنصح للمؤمنين.. وأن تتحد أمة الإسلام تحت راية إسلامية واحدة.. وأن تحرر كافة الأرض الإسلامية.. وتحطم كافة البلاد الكافرة التى لا تؤمن.. بقدرة ملك الملوك (سبحانه وتعالى).. أخيرًا.. لقد سررت بالمشروع الذى نفذته القوات البحرية المصرية.. لقد كان عملاً رائعًا.. وبشارة خير.. بفضل اللَّـه العظيم الكريم (سبحانه وتعالى).. نصيحتى للجيش المصرى الكريم أن يقوم باستعراض ضخم داخل شوارع القاهرة بمشاركة جماهيرية إسلامية كبرى.. حتى تنقشع الوساوس الشيطانية بين الجيش والشعب.. وألا يرضخ للعلمانيين وكلاب الشيطان.. المتركزين فى الجامعات والمراكز البحثية التى تشبه مراكز أبحاث الشيطان!.. فهذا الجيش فى نظرنا جيش مسلم لا ينبغى له أن يتورط فى أى شىء يسىء لصورته الإسلامية.. فهى خير له أمام اللَّـه (سبحانه وتعالى).. الذى ما النصر إلا من عنده.. وبإذنه (سبحانه وتعالى) جل فى علاه.. وإن كشف الغطاء الشعبى الإسلامى عن الجيش هى الحلقة الفاصلة التى يمكن أن تؤدى لما لا تحمد عقباه لا قدر اللَّـه.. وهنا دعوة صادقة للأخوة العسكريين.. وخصوصًا الشباب منهم.. بالاتحاد مع إخوانكم الإسلاميين للنجاة من هذا المنعطف الخطير الذى تمر به أمتنا الإسلامية.. ومد يد العون لكل المجاهدين.. وأطالبكم بتسليحهم وأنفسكم بأقوى الأسلحة التى تحوزنها بفضل اللَّـه الكريم (سبحانه وتعالى).. لإعادة التوازن بيننا وبين معسكر الكفر العالمى.. إخوانى.. أوصيكم ونفسى بتقوى اللَّـه.. سبحانه وتعالى.. والجهاد.. والجهاد.. والجهاد.. يا أهل لا إله إلا اللَّـه محمد رسول اللَّـه.. قبل أن أنسى.. أدعوكم لدراسة خطة (الطائر الطنان) وتنفيذها فى بضع ساعات للقضاء على كل مثيرى الفتن وخصوصًا قبل الانتخابات.. التى تمثل أهمية قصوى لمصر.. والعالم الإسلامى.. إن لم ينخمدوا فى الأرض.. ويكفوا أيديهم.. وألسنتهم.. وكيدهم الهزيل.. وأؤكد على ضرورة أن يسخر شيوخ الإسلام كافة طاقاتهم ومواهبهم وما حباهم اللَّـه (سبحانه وتعالى) به من أجل أن يلى أمر مصر رجـل مؤمن محارب.. لا يخشى فى اللَّـه (سبحانه وتعالى) لومة لائم.. لطبيعة المرحلة الخطيرة التى نعيشها.. واللَّــه المستعان.. وعليه التكلان وحده.. سبحانه.. سبحانه.. سبحانه.. قال ملك الملوك (سبحانه وتعالى): "قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ [128] قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ [129]" [سورة الأعــراف] ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد.. واللَّـه (سبحانه وتعالى).. من وراء القصد.. وهو يهدى السبيل.. واللَّـه غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون انشغل البعض باللهو مع خبر سرقة حذاء المشير ودس هذا الخبر فى نفس الموضوع للبعض الأخر والله المستعان
__________________
الحمد لله |
العلامات المرجعية |
|
|