|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الائمة يسألون الإمام الأكبر أين الوعد باستقلال الأزهر..وتوحيد المؤسسة الدينية
دعاة الأوقاف والأزهر يتساءلون بعد 7 أشهر من مطالبتهم باستقلال الأزهر وتوحيد المؤسسة الدينية تحت مظلة الأزهر.. أين وعود شيخ الأزهر بإعداد مشروع قانون..؟ وهل المشروع تم إعداده كما وعد الإمام الأكبر وإلي أين وصل. وما سبب تأخير صدوره خاصة وأن المجلس العسكري لا يعارض ذلك.
"الجمهورية" التقت بالدعاة والائمة من ائتلاف دعاة الأزهر أصحاب الفكرة بعد أن هددوا بالعودة إلي الاعتصامات خاصة وأن مطالباتهم ليست فئوية. الشيخ مصطفي ماضي الإمام بالأوقاف يقول نحن نتكلم عن مصلحة عامة وهي استقلال الأزهر وان تنضم الأوقاف والافتاء إليه ولا نريد بذلك التقليل من قدر أحد وانما هدفنا أن نكون مؤسسة مستقلة ليست تابعة لحكومات تتغير ونكون عرضة للتغيرات التي تنطرأ عليها. وفي لقاء تابع الإمام الأكبر وافقنا علي فكرة الإمام بأن ينضم إليه الأمة فقط لأنه لا يريد أن يتحمل أعباء الفساد الموجود في الأوقاف ومع ذلك لم يتحقق شيء رغم أننا لا نطالب بماديات وانما نطالب بنظام يعيد الأزهر إلي مكانته في جو نري كل فريق يعلن عن اتحاد وجبهة ولا ندري أين مصير الأزهريين بين هذه الاتحادات والجبهات التي ترفع اسماء دينية. أما الدكتور ربيع مرزوق الإمام بالقاهرة فيحكي الحكاية من أولها فيقول: إنه في 18 فبراير الماضي اجتمع مجموعة من الائمة في مسجد رابعة العدوية يناقشون مستقبل الدعوة بعد الثورة وماذا يمكن أن تقدمه في المرحلة القادمة فانتهينا إلي "19" مطلبا تم وضعها في 5 نقاط وقررنا أن نذهب بهذه النقاط التي رأينا أنها يمكنها تحقيق نهضة دعوية كبيرة وبالفعل التقينا بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في 19 فبراير وسمع منا واحتفي بنا ووعد بدراسة مطالبنا التي منها استقلال الأزهر ماليا وإداريا ليصبح مؤسسة دولة وليس تابعا للحكومة علي أن ينص علي ذلك بالدستور. وان تعود هيئة كبار العلماء وانتخاب شيخ الأزهر منها. وكذلك وحدة المؤسسات الدينية الإسلامية تحت مظلة الأزهر علي أن يكون لشيخ الأزهر أربع وكلاء واحد منهم للتعليم والثاني للدعوة والثالث للافتاء والرابع للاوقاف ثم انشاء نقابة الدعاة.. ولكن الإمام الأكبر الذي وعدنا أن يرد علينا بعد اسبوع لم نجده في مكتبه حين ذهبنا في الموعد الذي حدده لنا فقررنا الذهاب للمجلس الأعلي للقوات المسلحة.. وكنا قبلها قد اجتمعنا بالجامع الأزهر وأسسنا ائتلافا سميناه ائتلاف دعاة الأزهر وبالفعل ذهبنا للمجلس الأعلي للقوات المسلحة في مسيرة صامتة سلمية انتقلت من الجامع الأزهر للمجلس شارك فيها قرابة 3 آلاف إمام ووصلت إلي مسجد جمال عبدالناصر. فخرج إلينا عضوان بالمجلس الأعلي منهم اللواء طلال عبود الذي سمع منا وطلب تشكيل وفد يمثل الجميع لعرض قضيتنا بشكل أفضل وبالفعل تشكلت لجنة من عشرة أفراد سبعة من الدعاة وثلاثة من أساتذة الجامعة وهم الدكتور عبدالحي الفرماوي والدكتور محمود مزروعة والدكتور محمد يونس الحملاوي وعرضنا القضية ووعد اللواء طلال بعرضها علي الإمام الأكبر وكان ذلك يوم 3 مارس .2011 يضيف الإمام بالجيزة أصررنا إلي الذهاب مرة أخري إلي المجلس العسكري بعد أن تأخر علينا الرد وكنا قرابة ألف وخمسائة إمام بعد أن تجمعنا بمسجد النور فاتصل بنا اللواء طلال ونحن في المسيرة واخبرنا أن شيخ الأزهر سيعقد مؤتمرا صحفيا وتسمعون منه ما يسركم وبالفعل عقد شيخ الأزهر المؤتمر وكان يوم 16 مارس تقريبا أيد فيه كل المطالب ثم تراجع عن جزء منها في 20 مارس بعد لقائه بالدكتور عصام شرف رئيس الوزراء حيث قال إنه لم يقل بإلغاء وزارة الأوقاف فاتصلنا بالمجلس الأعلي الذي اقترح لقاء ثلاثيا يحضره الإمام الأكبر وممثلون من الائتلاف ثم المجلس العسكري متمثلا في اللواء طلال وبالفعل التقينا برابطة خريجي الأزهر حيث حضر الإمام الأكبر والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر ونائبه الدكتور محمد حسان ومستشار شيخ الأزهر الدكتور محمود عزت واللواء طلال عبود ومن الدعاة خمسة منهم ربيع مرزوق ومحمد الأمير وكان اللقاء مثمراً حيث وافق الإمام الأكبر علي ضم الدعاة إلي مشيخة الأزهر وتأجيل النظر في ضم الوقف ولم يمانع في ضم دار الافتاء إذا وافق الدكتور علي جمعة وتحمس لانتخاب شيخ الأزهر وعودة هيئة كبار العلماء بل إنه طلب منا بعض الروية للتنفيذ فاجتمع عدد كبير منا ولخصنا اقتراح بكيفية التنفيذ وقدمناه للإمام الأكبر الذي احاله إلي المستشار طارق البشري ليحوله إلي مشروع قانون. أما الشيخ محمد الأمير الإمام بالأوقاف فيقول إننا أثناء الاجتماع قال لنا اللواء طلال إذا تم وضع مشروع لقانون ضمن الممكن أن يعتمده المجلس العسكري كمرسوم بقانون دون انتظار انتخابات مجلسي الشعب والشوري وكان ذلك في نهاية شهر 3 وللأسف لم يحدث فقمنا بمسيرة أخري بها 5 آلاف إمام في شهر إبريل من الجامع الأزهر للمشيخة فاستقبلنا ممثلون للإمام الأكبر الذي لم يكن موجوداً واتصل بناء اللواء طلال الذي طلب منا التخلي عن الاعتصام الذي لوح به البعض نظرا لأن الجو لا يحتمل اعتصامات ووعد بالاتصال بالإمام الأكبر يسأله عن الأمر. وها نحن نوجه نداء للإمام الأكبر لتنفيذ ما وعد حتي لا يضيع دعاة الأزهر الوسطيون بين تيارات لا تعرف الوسطية.
__________________
العلم النافع .. صدقة جارية |
العلامات المرجعية |
|
|