بصرف النظر عن كون شيخ الأزهر ليس فقيها بل رجل فلسفة ، لكن المشكلة الحقيقية في مستشاريه ، فهم الذين يجرجرونه للعبة السياسية متجاهلين تماما اعادة هيكلة الأزهر وترميم بنيانه الداخلي ، وذلك لأنهم ما بين رجل فلسفة وبين لواء شرطة ، فهم يفتقرون إلى الحس الشرعي الخالص ، والتصور التربوي
كان الواجب على شيخ الأزهر ان كان يملك النية الصادقة ، أن يكون له مستشارون كلجنة كبار علماء ، تحوي أستاذ قانون ، وعالمان دين من كلية الشريعة والفانون ،وأستاذ في الحديث لاستنباط الأحكام الشرعية ووزن قراراته بالكتاب والسنة ، اضافة لأستاذين من كلية التربية
واعتقادي الكبير أن مشكلة الأزهر توجد في مستشار شيخ الأزهر محمود عزب ، فهو رجل يفتقر للآلة الشرعية وخريج السوربون مثل شيخ الأزهر ومغرم ظهور اعلامي وكثير الكلام الخالي من الرؤى الإسلامية الصحيحة حيث أنه استاذ حضارة ، فله تأثير كبير على شيخ الأزهر
|