اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-09-2011, 03:01 PM
الصورة الرمزية أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى غير متواجد حالياً
معلم لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
العمر: 47
المشاركات: 12,266
معدل تقييم المستوى: 0
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى is an unknown quantity at this point
افتراضي الرجل والمرأة عبر شبكة الإنترنت ( أتمنى الكل يشارك - موضوع هام للنقاش )

الرجل والمرأة عبر شبكة الإنترنت علاقة حقيقة أم خيال

مما لا شك فيه ان شبكة الانترنت قدتملكت عقل واهتمام الإنسان(من الجنسين) الذي دأب على اكتشاف أسرارها ومعرفة خباياها ،واستحوذت على اهتمام الكثيرين من الناس من مختلف الأجناس والأعمار, حيث ازداد عددالمستخدمين لهذه الشبكة من الشبان الذين يرتادون مقاهي الانترنت ناهيك عن دخول هذهالخدمة الى معظم البيوت لا سيما بعد تخفيض تكلفته .
ولكن معذلك، اصبحت هذه الشبكة تستخدم لأغراض بعيدة كل البعد عن الأهداف التي وجدت لأجلهاكاصطياد الفتيات والإيقاع بهن تحت مسمى(الحب) وبات الحب والزواج عبر الانترنت ظاهرةجديدة ومتفشية في بعض البلدان, وأصبح الكثير من الشبان يعيشون الوهم ويركبون موجةالأحلام ليهربوا من الواقع الى عالم افتراضي منسوج عبر كلمات خارج الزمان والمكانحيث يداعب الشاب الفتاة بكلمات رنانة وأسلوب ساحر حتى تقتنع بأن هذا الشاب هو فتىالأحلام المنتظر وعبر هذه الشبكة يتم التعارف وإقامة صداقة تتطور لعلاقة حب وتعلق كلمن الطرفين بالآخر وقد تنتهي بالاتفاق على الزواج.

كما انهذه الشبكة باتت بمثابة الأقنعة التي تشجع الصغار والكبار على خوض مثل تلك التجاربالعاطفية, كما فتحت آفاقا جديدة أمامهم للانخراط في العلاقات الأجتماعية والبحث عنالحب كامتداد طبيعي للحياة البشرية بدلا من الانعزال.
يبدأالحديث بكلمة فسلام يقودهم لبداية الطريق ، كلها ستكون حاضرة في الموعد المحدد، ولكنوسيلة نقلها ستكون هذه الشاشة وعدة أزرار وليس أكثر, فبدلا من خطابات المحبينالتقليدية،تحولت المشاعر الى مخاطبات البريد الالكتروني ,فقد يكون هذا الحب جذابالكثير من الشبان الذين يبحثون عن الحب الضائع في حياتهم، بسبب خجلهم من الحديث وجهالوجه فيما يعتبره بعضهم وسيلة ممتعة لشغل أوقات الفراغ، وقد يكون حلا لمشكلة الفصلبين الجنسين، وأفضل طريقة تعارف وبناء علاقات قد تفضي أحيانا الى الزواج .
إن زوار هذه المواقع لا يكشفون عن هويتهم الحقيقية غالبا،وقليلون هم من يقولون الحقيقة للطرف الآخر فنجد الشاب يضع في شخصيته كل ما تمنىوجوده فيها ولكنه لم يستطع على أرض الواقع فتراه يقدم نفسه في أفضل صورة، ليتضحبالنهاية أن الشاب الوسيم ما هو إلا شاب لا يملك من الجمال ما يمكنه من إغراء أيفتاة, وقد يكون خلف ذلك الاسم الأنثوي الجميل رجل، وخلف ذلك الاسم الذكوري فتاةناعمة ففي الانترنت نحن أشبه ما نكون في حفلة تنكرية خلف الحُجب المادية والمعنوية
ومن السهولة بمكان عبر الانترنت ادعاء شخصية مختلفة عن الشخصية الحقيقية, وكثيراً مايتم تقمص شخصية أخرى بوعي أو دون وعي, ومن الصعوبة بمكان كشف الادعاء والزيف بدونلقاءات عدة وجها لوجه, فقد يظهر لنا الطرف الآخر وكأنه الفارس الشهم النبيل والفنانالمبدع الأصيل و.. و.. وإذا تم التعارف عن قرب فإننا سرعان ما نكتشف شخصية مهلهلةرثة بعد أن تكوّن في خيالنا شخصية واثقة متفائلة قوية.
لكنفي الوقت نفسه، قد تنجح علاقات يلتقي فيها الطرفان على الصدق من البداية, ولكنمشكلة هذا اللقاء أنه يتم بدون رقيب ولا حسيب, والحاجز الاجتماعي على علاّته وعقدهومشكلاته هو الضامن الرئيسي لأن تبقى الشخصية ضمن إطار محدد وإن كان إطاراً سيئاًتقليدياً, وتكون المسؤولية الاجتماعية معدومة على الانترنت إذا لم يكن لدى الشخصرادع يمنعه من التلاعب بعواطف الطرف الآخر, فنجد أشخاص يتميزون بقدرة فائقة علىاختراع القصص وجهاً لوجه فكيف إذا اختبئوا خلف حجاب الانترنت الذي يتيح لهم إطلاقمواهبهم في الكذب والخداع إلى أعلىدرجة وبالتالي ملامح الشخصية عبر الانترنت هيملامح هوائية لا يبدو منها إلا ماركبناه نحن عن الطرف المقابل, وكلما كان الخيالجموحاً كما في سن المراهقة والشباب كلما كانت الخطورة أكبر في تكوينالعلاقات.
وخلاصة القول في هذا الموضوع ،هو أن ما يدفع الشابأو الفتاة للتفكير بالزواج عبر الانترنت أحيانا هو الرغبة في الاختيار بعيداً عنضغوط الأهلوقراراتهم التي كثيراً ما لا تتلاءم مع طموحات الشاب أو الفتاة في اختيارشريك حياة متآلف ومتفاهم, فقد يكون للأهل نظرة مختلفة عن نظرة الشاب أو الفتاةالمؤهلين للزواج, وأبسط سبب لهذا الاختلاف هوالافتراق بين الأجيال الناجم عناختلاف المؤثرات التي يتعرض لها كل جيل؛ فالدردشة عبر الشبكة تتيح تبادلا لأفكار وقدتتيح شيئاً من المعرفة الشخصية إذا كان الطرفان صادقين, إضافة إلى أن مواقع الزواجعلى الانترنت قد تساعد في التعارف بين طرفين لا تسمح لهم العادات والتقاليدبالألتقاء المباشر كما هو الحال في المجتمعات المحافظة، حيث نجد في بعض هذهالمجتمعات أن الفتيات بدأن باقتحام وسائل جديدة وغير تقليدية للارتباط الزوجي،فهناكعدداً منهن قد عثرن على ضالتهن وسجلن تجارب ناجحة بهذا المجال فوجدن أن الإنترنت منأهم الوسائل العصرية التي من الممكن استخدامها للبحث عن شريك الحياة،وذلك لما تتيحههذه التقنية من فرصة التعارف عن بعد من خلال مواقع المحادثة والزواج.
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:38 AM.