من فضلكم ..مطلوب نصيحة ... أيهما أفضل لولدى .. التعليم العام أم الأزهرى؟

[teacherhg]

إخوانى الكرام
جزاكم الله خيرا على الاهتمام بإسداء النصح
قرأت مشاركات مفيدة و فى الصميم و تجيب عن أسئلة الناس حول الدراسة بالأزهر
وقرأت مشاركات مسيئة جعلتنى أتمنى أننى لم أطرح الموضوع للنقاش


سأقول لكم حقائق ظهرت من خلال المشاركات:

مزايا الدراسة بالأزهر:
- دراسة و حفظ القرآن الكريم ضمن المناهج المقررة ( ما مراعاة متابعة المنزل )
- دراسة العلوم الشرعية منذ الصغر ( و ما يتبعه من تعلم أهل الطالب من خلال متابعته فهى فائدة للجميع و قذ ذكرنا الإخوة بالحديث " من يرد الله به خيرا يفقه فى الدين"
- تقوية ذاكرة الطفل و حصيلته اللغوية منذ الصغر
- بالتوكل على الله و بعض المجهود ستنشئ ولدا صالحا صاحب مرجعية شرعية منذ الصغر ( و قد يحدث هذا مع التعليم العام و لكن فرصته فى الأزهر أظنها أكبر )
- ضمان عدم الاختلاط فى الجامعة ( أظنها ميزة فى هذا الزمان )

مآخذ على الدراسة بالأزهر :
- كثرة المناهج قد تؤدى لفتور الطلاب بل و كراهية الدراسة أحيانا ( إن لم يوجد له الأهل الدافعية للدراسة )
- لا يوجد اختبارات نصف العام فى الأزهر و عيوب انتظار الطالب طوال العام لاختبار وحيد نهائى
- عدم وجود روح المنافسة بين الطلاب ( و أظنها ستختلف من مكان لأخر حسب القائمين بالتدريس )
- عدم وجود مجال للأنشطة أو المعامل ووسائل التطور ( لا أدرى هل هى سياسة الأزهر أم قلة إمكانات ببعض المدارس )
- الغش منتشر فى مدارس الأزهر كباقى مدارس الدولة ( كنت ساذج و أظن أن الوازع الدينى سيردعهم )
- الإشارة لسوء الإدارة و التنظيم ( قد يختلف من محافظة لأخرى لكنه حالة عامة كما نرى )
- تأخر النتائج و التنسيق للجامعة و قلة البدائل المتوافرة فى اختيار الكليات
- الغربة عن الأهل بالجامعة لغير المقيمين بالقاهرة ( و هى سلاح ذو حدين أما تقوية للاعتماد على النفس أو باب للانحراف عن منهج التربية الذى التزمه معه الأهل )


هذا ملخص لما قرأته ليستفيد من يريد رؤية من الداخل للدراسة بالأزهر
أتمنى الالتزام بالحقائق بعيد عن التجريح
أذكر الحقيقة و اكتب تعليقا عليها كما تشاء و لكن ضع هامش للخطأ فى رأيك و قل هذا رأيى و لعلى مخطئ فيه كما علمنا أئمتنا " رأيى صواب يحتمل الخطأ و رأيك خطأ يحتمل الصواب " ... من باب الإنصاف

فليتذكر الجميع أن الأولويات مختلفة عند كل مننا فقد يهتم أحدهم بحفظ القرآن حتى و لو لم يتعلم شئ أخر و قد يهتم أخر بتعليمه أشياء أخرى و لا يهتم حتى بتعليمه الصلاة و منا من يريد الأخذ بالأمرين ..... هى مسألة أولويات فلا تحجر على رأى الأخر

جزاكم الله خير