هنا سأحاول أجمع لكم كل ما يرد عن أخبار المظاهرات

[علي الشافعي]

منعتني ظروف شخصية قاهرة من مشاركة إخواني اليوم ولكني سأحاول أن أجمع لكم كل جديد يرد عن المظاهرات


1- معلمو حلوان ومايو يعلنون انضمامهم لوقفة "الوزراء"
تظاهر المئات من معلمي حلوان والتبين ومايو في وقفة أمام محطة مترو ميدان حلوان؛ احتجاجًا على الوضع السيئ الذي يعيشه المعلم المصري.

وأعلن المعلمون انضمامهم لمعلمي مصر في الوقفة الحاشدة المقرر لها في الحادية عشر من ظهر اليوم أمام مجلس الوزراء.

شارك في الوقفة عدد من الحركات، منها: حركة "معلمون بلا نقابة"، و"رابطة معلمي الثورة" و"ائتلاف معلمي حلوان".

وقال محمد فتحي المرشح على مقعد النقيب ضمن قائمة الإصلاح في مايو لـ(إخوان أون لاين): إن وقفة اليوم تهدف إلى إصلاح حال المعلم المصري، ووقف نزيف سرقة أموال الدولة.

وأوضح أن الظروف المادية للمعلم لا تتناسب مع ما يقدمه وما يبذله من مجهود، مشيرًا إلى أن المعلمين يرفعون شعار "كرامة المعلم أولاً".

ويشدد المعلمون على منحهم حافز الإثابة المقرر 200% كاملاً، اعتبارًا من 1/7/2011م، طبقًا للمادة 89 من قانون 155 لسنة 2007م، علمًا بأن مكافأة الامتحانات هي أجر مقابل عمل يؤديه المعلم، كما أن بدلات الكادر هي بدلات وظيفية لا تحرم المعلمين من حافز الإثابة، وترقية المعلمين للوظائف الأعلى المنصوص عليها بالقانون 155 لسنة 2007م لمن قضوا المدد المحددة من تاريخ استحقاقهم لها من 1/7/2011م، كحد أدنى مع صرف الفروق المالية بأثر رجعي.

ويطالبون بالعلاوة التشجيعية لمستحقيها عن العام 2010 /2011م وما يليها، مساواةً ببقية العاملين المدنيين بالدولة، ومنح الإداريين العاملين بالتربية والتعليم كادرًا مساويًا لكادر المعلمين بما يتناسب ودورهم في العملية التعليمية، وتعديل نظام امتحانات الكادر بما يتناسب مع كرامة المعلم ومكانته، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي اعتداء يقع على المعلم داخل عمله لحفظ كرامة المعلم، وتثبيت أصحاب العقود وإعادة التكليف لخريجي كليات التربية.

ودعا المعلمون إلى مساواة العاملين بالمدارس الخاصة ومدارس الفصل الواحد بنظرائهم في التعليم الحكومي، ومشاركة المعلمين العاملين بالمدارس الخاصة في أعمال الامتحانات أسوةً بنظرائهم في التعليم الحكومي، ومشاركة المعلمين في إصلاح التعليم والمناهج الدراسية وتطويرها، وإسهام الوزارة في الإشراف على انتخابات نقابة المعلمين بما يحقق نزاهتها وسلامتها.

المصدر: http://www.ikhwanonline.com/new/Arti...0908&SecID=230