#1
|
||||
|
||||
حقيقة القلب في القران
حقيقة القلب في القران
اسماعيل رفندي القرآن ا لمجيد العظيم ، كتاب الله الخالد ، لا يأتيه الباطل من يديه ولا من خلفه محفوظ برعاية الله سبحانه وتعالى منذ أن نزل على سيد الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام وإلى يوم القيامة [ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا لحافظون ] يتحدث عن أهم وأخطر عضو في الإنسان بمفهوميه المادية والمعنوية ‘الاّ وهو القلب : ـــ 1) إذا مرض القلب وانحرف و أصبح عضواً مريضاً يستحق أللعنة [ في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ] 2) أيضاً إذا انحرف ولم يستفيد من حواسه الباطنية للخير والاستقامة يأتي البيان الإلهي [ لهم قلوب لا يفقهون بها ] 3) وإذا تأخر في التلبي وأهمل التوجيه الرباني واستمر على القعودوالنفاق [ رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون ] 4) ولا شك أن القلب محل البواعث السيئة والحسنة [ ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم ] 5) ويأتي الابتلاء وعمليه الانتقاء والتمحيص وفق توجهات القلب [ وليبتلي الله ما في صدوركم وليُحص ما في قلوبكم ] 6) وإذا بقوا على عنادهم وضلالتهم ولم يتفكروا في انفسهم ولم يستفيدوا إيجاباً بقلوبهم [ صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون] لذا لا يبارك الله فيهم ب [ إنا جعلنا على قلوبهم أكنةً أن يفقوه ] 7) والقلب عند الله سبحانه وتعالى العضو الأساسي للمعرفة [ أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها .. .. ] 8) النجاة في يوم القيامة يأتي وفق عمل القلب ، إذا كان صالحاً سليماً [ إلاّ من أتى الله بقلب سليم ] 9) وهو أساس للثواب والعقاب وبداية الخير والشر [ليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم ] 10) ولا شك هو المصدر للخوف والرعب إذا انحرف وتخلى عن الإيمان [ وقذف في قلوبهم الرعب ] 11) وإن لم يعتبر بالقرآن ولم يتحلى به صار مقفولا لا يفهم الحقيقة [ أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ] ويستحق الران [ كلا بل ران على قلوبهم ] [ وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ] 12) ولكن المؤمن الملتزم التابع للقرآن ، وجعل القرآن منهجاً والإسلام دستوراً واقتدى بسيد الأنبياء والمرسلين بارك الله فيه و رزقه الاطمئنان و السكينة [ فعلم ما في قلوبهم فأنزل ألسكينة عليهم ]
__________________
قالوا سكتُّ وقد خوصمتُ قلتُ لهم
إنَّ الجوابَ لبابِ الشرِّ مفتاحُ والصمَّتُ عن جاهلٍ أو أحمقٍ شرفُ وفيه أيضاً لصونِ العرضِ إصلاحُ أما تَرَى الأُسْدَ تُخْشى وهْي صَامِتة والكلبُ يخسى لعمري وهو نباحُ |
العلامات المرجعية |
|
|