عملية الجيش المصرى 2011 (نســ 2011 ــــــر) مُتابعة بالمعلومات والصور

[إسلامى عزتى]

كلنا رأينا ما حدث فى يوم التاسع والعشرين من الشهر الماضى, من تمرد وإنفلات أمنى تعرضت له مدينة العريش فى محافظة شمال سيناء



وأيضاً رأينا ما تلاه من أحداث, وردود أفعال دولية, على ما حدث هناك...

فمن ضمن ردود الأفعال على ماحدث, الكلام على لسان رئيس الموساد الإسرائيلى, قوله بأن "الوضع فى سيناء خطير, وأن مصر تفقد سيطرتها على سيناء بالكامل"

قبل ذلك رأينا "البيان" الذى نُشر على شبكة الأنترنت, وقيل أن القاعدة هى التى نشرته.

وبالطبع أيضاً ... قبض الجيش المصرى على عدد من المشتبه بهم, من ضمنهم أفراد فلسطينيون, تابعون لتنظيم جيش الأسلام, ... وغيره من التنظيمات .

المهم
كان لزاماً على جيش مصر, إعادة فرض سيطرته على هذه المنطقة الحساسة من الوطن, حتى لاتتعرض مصر لأى إبتزاز, من أى شخص تُسول له نفسه العبث بأرض مصر.

فتم تحديد عملية, يتم من خلالها تطهير سيناء, والقبض على كل المشتبه بهم ... والبلطجية, والخارجين على القانون.

تم تسمية العملية .... "نســـــــــر"

تم إعداد خطة مُحكمة بقيادة اللواء " " قائد الجيش الثانى الميدانى


وتم رصد قوات عديدة للقضاء على أوكار الاجرام فى جميع أركان شمال سيناء ...


وأستعين هنا بالخبرا الذى نُشر فى جريدة المصرى اليوم "قالت مصادر أمنية إن جهات سيادية وأمنية وضعت اللمسات النهائية لتنفيذ الحملة الموسعة ضد العناصر الخارجة على القانون فى سيناء، وإنهاء سيطرة المسلحين على بعض المناطق هناك.

وأضافت: «يشارك فى الحملة التى أطلق عليها العملية (نسر) قوات من الجيش والشرطة، ووصلت بعض القوات بالفعل إلى سيناء، موضحة أن العملية تعتمد على نشر فرقتين من القوات الخاصة قوامهما 1000 فرد، قابلتين للزيادة، ومدعومتين بـ250 مدرعة، فضلاً عن مشاركة جوية من طائرات حربية، وتعتمد على البدء بتصفية الجيوب الإجرامية فى مدينة العريش ثم التوجه إلى الخط الحدودى برفح والشيخ زويد، والتى من المنتظر أن تشهد مقاومة عنيفة نظرا لانتشار المسلحين، ثم تبدأ المرحلة الثالثة فى وسط سيناء، حيث تتم الاستعانة بطائرات حربية نظرا لطبيعة التضاريس الجبلية الصعبة خاصة فى منطقة جبل الحلال التى تعد مركزا لتجمع عدد كبير من الخارجين على القانون.

فى سياق متصل، نفت مصادر أمنية بشمال سيناء ما تردد عن إعلان القبض على التنظيم الإرهابى المسؤول عن تنفيذ الهجوم على العريش.

وكشفت المصادر عن أنه تم التوصل لمعلومات كاملة عن منفذى الهجوم على العريش ومهاجمى خط الغاز المصرى، وتحديد أسماء المتورطين فى الهجوم وتحديد هوياتهم، سواء من العناصر المصرية أو الفلسطينية المنتمية لجيش الإسلام، لكن لم يتم القبض عليهم والتحريات لاتزال مستمرة لكشف جميع المتورطين فى إثارة القلاقل فى سيناء خلال الفترة الماضية.

وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن ألقت القبض على عدد من المتورطين والمشتبه بهم خلال الفترة الماضية لكنها تنتظر انتهاء التحقيقات لإلقاء القبض على عناصر التنظيم بالكامل.

كانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت أمس أن أجهزة الأمن ألقت القبض على قائد التنظيم الإرهابى الذى هاجم العريش، وهو ما نفته المصادر."

وقد وثقت حديثى, والخبر التى أوردته بهذه الصور التى تظهر عدد من الوحدات المشاركة فى العملية القوات التى ستشارك فى هذه العملية

1- فرق العمليات الخاصة التابعة لقوات الامن المركزى




















2- الوحدة 777 قتال










3- وحدات العقرب من الصاعقة المصرية










4- القوات الجوية ... سرب من مقاتلات الاف - 16









5- سرب من طائرات شينوك لعمليات الانزال الجوى





6- طائرات بلاك هوك لانزال القوات الخاصة








7- مدرعات فهد لاقتحام المناطق الحصينة











أخيراً ... أشير إلى صورة نقلتها "وكالة الأخبار الفرنسية" .....





وبالنسبة لتنسيق العملية وكيفية تنفيذها فهى كالتالى (هذا على حد معلوماتنا)

تنسيق العمليات

فرق العمليات الخاصة التابعة لقوات الامن الامركزى ستتولى اقتحام البؤر فى العريش ورفح عن طريق مدرعات "فهد"

اما قوات الصاعقة المصرية ( 777 قتال - العقرب ) سيتولون مسئولية اقتحام المناطق فى قلب سيناء سواء فى محافظتى الشمال اوالجنوب عن طريق الانزال الجوى بالطائرات الهيلكوبتر

اما مقاتلات الاف -16 سوف تقوم بمهاجمة البؤر الموجودة فى المناطق الجبلية التى يصعب وصول اى قوة برية لها

وفق الله عمليتنا العسكرية باذن الله