رمضان للعبادة وليس للطعام أيها المصريون أ / راضي الجوهري

[راضى الجوهرى]

هوس المصريين بالشراء يتضاعف فى رمضان


زحام على شراء المواد الغذائية فى رمضان
طوابير طويلة تقف أمام "الكاشير" فى معظم المحال التجارية التى تجدها ممتلئة عن آخرها بالأسر التى تتسابق فيما بينها لشراء كافة الاحتياجات المطلوبة لشهر رمضان، فنجد إقبالاً وهوسا على الشراء وخاصة للمأكولات والمشروبات، التى يتضاعف استهلاكها فى هذا الشهر عن أى وقت من السنة.

"رمضان ليس شهراً للأكل والشرب، ولكنه شهر للصيام وللتقرب من الله سبحانه وتعالى".. هذا ما أكدته سلوى عبده، ربة منزل.

وأضافت أن الهوس بالشراء فى رمضان شىء ضد فلسفة الصيام، لأن الإسراف فى الطعام ضد الدين الإسلامى، كما قال الله سبحانه تعالى "يا أيها الذين آمنوا كلوا واشربوا ولا تسرفوا، إن الله لايحب المسرفين".

وقالت الحاجة هاجر محمد، ربة منزل، إنها تحرص على شراء كافة احتياجاتها فى رمضان بما يكفى أسرتها والولائم التى تقيمها، مضيفة أن هذا التكدس بسبب الولائم الأسرية، واستضافة الأهل والأقارب فى أمسيات رمضانية، حيث يتيح رمضان فرصة مثالية للم شمل الأسرة وصلة الرحم، لذا فالإفطار الجماعى وما يستلزمه من تحضير وجبات غذائية بكميات كبيرة- تكفى أسرتين أو ثلاثة- هو السبب فى الإقبال على شراء المواد الغذائية بكميات غير معتادة.

وأشارت إلى أنه بالرغم من ارتفاع الأسعار إلا أننا حرصنا على شراء احتياجاتنا، مضيفة أنها قامت بعمل "جمعية" قبل رمضان لتساعدها على شراء احتياجاتهم لرمضان والعيد.

ومن جانبها قالت أسماء يحيى، موظفة، إن استهلاكها وأسرتها ثابت من السلع الغذائية، ولا يزيد فى شهر رمضان عن غيره من شهور السنة، إلا فى شراء المكسرات والياميش والحلويات التى ترتبط بشهر رمضان.

وأضافت أن هناك مفهومًا خاطئًا لدى الناس حول شهر رمضان بأنه شهر الأكل والشرب، فيحدث تدافع وتسابق لشراء المواد الغذائية خلال هذا الشهر فقط.
كتبه أ / راضي الجوهري