|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
الــــوداع .... كلمة تقسو عليناكلمة عند نطقهالانحس بمعناها وإنما نحس بمرارتها عندما تحين لحظة الوداعالتي دائما تمرعلي وهي أقسى وأمر اللحظات التي أعيشها .. مع أنها لحظة إلا أنني دائما أفكرفي هذه اللحظة أكثر من ليلة لأتقبل الأمر وأهونه على نفسي حتى لاأمرض أوأصاب بالإحباط الدائم التي تسببه لنا هذه اللحظة وغيرها من اللحظات المؤلمةفي حياتنا ... نعم حتى أتقبل الحياة من جديد وأمارس حياتي بكل الوسائلالطبيعية .. لماذا ؟؟ دائما أعيش هذه اللحظة؟؟ هل لكثرة أسفار المرء .. ؟؟ وإذا كانت هذه الأسفار رغما عن أنفه ماذا يفعل؟؟ إنه دائما يودع أعز أصحابه وأغلى أصدقائه .. فماذا يفعل حتى يمنع هذه اللحظة ..؟؟ هل أنصحه وأنصح نفسي بعدم المرور على هذهاللحظة .. أي ألاّ أودع أحبابي وأصحابي ..؟؟ لا لا أستطيع فمن الصعبعلى المرء أن يترك جزءا من قلبه دون توديعه .. لحظة الوداع هذه المرة الصعبةهي تقدير محبة الشخص المودع لمن حوله وتقيس محبة مودعيهالذين ودعهم .. نعم تخبرك عن قدر المحبة والمعزة في قلوبهم لأن هذهاللحظة يصعب على الإنسان أن يمثل وأنيلبس أي قناع يريد إخفاء الحقيقة خلفه .. مع أنك يادقائق الوداع مرة إلا أننا عندمانتذكرك على مدى الأيام جميلة تحفرين هذه الدقائق في قلوبنا .. الوداع يقابله اللقاء والذي هو أجمل وأحلى من الوداع فاللقاءفرح وسرور ورجوع أجزاء القلب لمكانها وتدفقالدم بنقاء وصفاء أحبتي لقد وضعتها هنا لاأثير فيكم بعض الأسئلة وأذكركم ببعض المواقف والأحاسيسالتي عشتوها لحظات الوداع أحبتي لدي العديد منالأسئلة : السؤال الأول / هل أنتمن من يفضلون أن لايودعوا أحبابهم حين السفر ؟؟ السؤالالثاني / هل أنت من من لايتمالكون أنفسهم لحظة الوداع وتفيض عيناهبدمعات حرا ؟؟ السؤال الثالث / هل فارقت شخصمنذ زمن طويل وتنتظر عودته أم أنك نسيته وأنستك إياه السنين ؟؟ السؤال الرابع / أحيانا قد ترغمنا الأيام على الوداع .. وأحيانا نحتاج نحن للوداع ولكن متى نحتاجه ؟؟ السؤال الخامس / هل مع الوداع يكون دائما وداع المحبة بين القلوب .. أم أن الوداعيزيد قلوبنا إشتياقا ومحبة ؟؟ كلمــــــــــــات عن الوداع ..... الفراق،، دمعة مرة وإشتياق قاتل الفراق،، جرح عميق تبقى أثاره موجودة الفراق،، سهم قاتل الفراق،، ذكرى في القلب تبقى للأبد الفراق،، قصة ألفها القدر ومثلها البشر الفراق،، وداع أعمى الفراق،، حزن كلهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ليسمو بها الى عليائها فتجيبه العيون بنثر مائها .. لتطفيء لهيب الذكريات الفراق ،، نار ليس للهبه حدود لايحسه إلا من اكتوى بناره الفراق،، لسانه الدموع وحديثه الصمت ونظره يجوب السماء الفراق ،، هو القاتل الصامت والقاهر المييت والجرح الذي لا يبرأ والداء الحامل لدوائه الفراق،، كا الحب تعجز الحروف عن وصفه وإن أبينى تفرقا الفراق ،، كالعين الجاريه التي بعد ما أخضر محيطها نضبت هذه هى دائما كلمات الوداع التى تنطلق على افوهنا غير آبهينبما تحدثه فى نفوس من هم حولنا احيانا واحيانا أخرى تتقطع بها قلوبنا قبلقلوبهم يتأثر بها كل من يسمعها حتى لو لم يعرف من المتحدّث ومن ذا الذىيودّعه فقط هذه الكلمات تثير الشجن فى القلوب فماذا تعنى لكم لحظاتالوداع؟ و ايهما اصعب الوداع أم الانتظار؟ وهل اذا كان وداع بغير امل فىاللقاء يختلف ردة فعلنا هنا نحوه عن الوداع الذى معه وعد باللقاء منجديد؟؟ وماذا نفعل حيال من يودعنا الى الابد فى حين نرفض من داخلنا تصديق أننالن نراه مرة اخرى
__________________
إن طالت أو قصُرت ، إن زانت أو شانت ؛ هي دُنيا وستنتهي .. |
العلامات المرجعية |
|
|