الدستور ترصد مظاهرات المعلمين لحظة بلحظة

[فواز عبادى عزب]

اثار ظهور الإعلامى وائل الإبراشى وسط المعلمين المتظاهرين داخل مقرر وزارة التربية والتعليم حالة من السخط والغضب بين المعلمين الذين أكدوا على ان تواجد الإبراشى هدفه "الشو الاعلامى" وليس التدخل لحل المشكلة , الا أن الإبراشى حاول تهدئتهم بتأكيده على ان وجوده وسط المعلمين هدفه انه حضر إلى الوزارة للإطلاع على مشكلتهم والعمل على التفاوض مع الوزير لحلها .
ورفض بعض المعلمين الذين انقسموا على انفسهم عند اختيار الممثلين الذين سيقابلون وفد من المجلس العسكرى ووزير التعليم تدخل الإبراشى ضمن الوفد ,أكد المتظاهرين على إقامة الافطار وصلاة العشاء والتراويح داخل مقر الوزارة والاعتصام بها حتى الاستجابة لمطالبهم واصدار قرار رسمى بها .
من ناحية أخري أكد وائل الإبراشي للدستور الأصلي أن تواجده وسط المعلمين وداخل مقر وزارة التربية والتعليم اليوم،جاء بناء على موعد محدد مع الوزير جمال الدين موسى منذ أربعة أيام لإجراء حوار معه ولمواجهته بمشاكل المعلمين.
وأشار الإبراشي إلى أن الحوار تعلق بمناقشة كافة القضايا المتعلقة بتظلمات الثانوية العامة وأجور المعلمين وقرار حافز الإثابة للمعلمين ،موضحا أنه واجه الوزير بمشكلة المعلمين بنسبة حافز الإثابة التي قررتها حكومة شرف .
وأكد الوزير جمال الدين موسى،رداً على ذلك بأنه سيجمتع مع مجموعة من ممثلي المعلمين المتظاهرين بديوان عام الوزارة وانه سيحاول اقتناعهم بما نجحت فيه الوزارة مع وزارة المالية والحكومة وان الوزارة بذلت أقصى ما يمكن فى تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور على المعلمين.
بينما أكد الإبراشي فى تصريح له للدستور الأصلي أنه لم يقم بالتفاوض مع الوزير من أجل حقوق المعلمين ولكنه واجهه بمشاكلهم فقط والعمل على حلها قائلا:"ليس مهمتي التفاوض مع الوزارة".
قام وزير التعليم جمال الدين موسي بإستدعاء كل من اللواء حسام أبو المجد رئيس قطاع الأمن المركزي بالوزاراء،وعبد المنعم معوض مدير العلاقات العامة ومستشاريه للتشاور فى النزول الى المتظاهرين فى محاولة لتهدئة الأوضاع.
يذكر أن المعلمين المتظاهرين قرروا الاعتصام داخل مقر الوزارة حتى اصدار قرار رسمي بتلبية مطالبهم وأنهم قرروا الإفطار داخل الوزارة بينما مازال موسي داخل مكتبه –حتى كتابة هذه السطور-مع انتشار بعض افراد الأمن لحراسة مكتبه.