"المعلمين المستقلة" تطالب باقالة موسي وبمساواتهم بالعاملين بالدولة

[المعلم الانسان]

طالبت نقابة المعلمين المستقلة باقالة الدكتور احمد جمال الدين موسى وزير التعليم الحالى لعدة اسباب علي رأسها استمراره فى اتباع ذات السياسات السابقة التى اتبعها اسلافه واساتذته وزراء التعليم فى حكومات الحزب الساقط المنحل وخاصة في ابقاؤه على عناصر الفساد المعروفة بالوزارة والتى تربحت ومازالت من أموال الشعب واستمراره فى ادارة الوزارة ادارة امنية بوليسية متمثلة فى وجود لواء من جهاز امنى سيادى يتعامل مع المعلمين على انه المسئول الاول بالوزارة ووجود ادارات للامن بالمديريات والادارات لارهاب وتهديد العاملين بالتعليم ومعروف عنهم انهم كانوا ادوات لجهاز امن الدولة المنحل فى التجسس والنصت وكتابة تقارير عن زملاؤهم داخل المدارس والادارات واستعانته بوزراء التعليم السابقين الفاشلين اعضاء الحزب الساقط المنحل كخبراء لتطوير التعليم واستعانته بالدكتور احمد درويش وزير التنمية الادارية فى وزارة نظيف التى اسقطتها الثورة والمعروف عنه من تسلط وتعنت تجاه المعلمين فيما يخص الدرجات المالية وتثبيت المتعاقدين ونظرته حين كان وزيرا والتفافه حول ما يصدره من قرارات وعدم تنفيذها واحالتها الى جهات اخرى استمرارا لسياسة التسويف والمماطلة التى عاني منها طوال ثلاثين عاما سابقة.

كما طالبت المجلس العسكرى وحكومة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بمساواة المعلمين بجميع العاملين بالدولة فى حافز ال200% و اضافته الى الكادر تطبيقا للقانون رقم 155 وتثبيت جميع المعلمين المتعاقدين دون قيد او شرط و اعدة التكليف لخريجى كليات التربية والغاء ادارة الاتصال السياسى فى ديوان الوزارة والمديريات وابعاد مسئول الامن التابع لجهاز امنى سيادى من الوزارة على اعتبار انهم وزارة تعليم وليس وزارة داخلية.

وقال ايمن البيلى وكيل نقابة المعلمين المستقلة إن هذا النداء هو الاخير الى المجلس العسكرى ومجلس الوزراء لتحقيق مطالب ، مهددا فى حالة عدم تحقيق مطالبهم المشروعة بدعوة كل المعلمين الى الانتفاض والثورة على تلك الاوضاع المهينة والمتردية لكرامة وحقوق المعلم.

وقال البيلي أنه رغم التغيير الوزارى الذى اجراه شرف على وزارته وتغيير عدد من الوزراء الذين كانوا اعضاء فى الحزب السابق المنحل ووزراء فى حكوماته المتعاقبة وذلك استجابة لمطالب الشعب بالتغيير الا ان ابقاءه على وزير التعليم احمد جمال الدين موسى فى موقعه على راس اخطر وزارة فى مصر يثير تساؤلات كثيرة بين جموع المعلمين المصريين ، متسائلا هل مليون و 200 الف معلم ليس لهم قيمة ولا يعتد برايهم او مطلبهم فى اقالة الوزير ،ام ان هذا الوزير يملك قدرات وخبرات نادرة لا يملكها احد؟ ولماذا لم تظهر تلك القدرات الخارقة وتنعكس على اوضاع المعلمين والتعليم عامة؟
وأضاف أن بقاء هذا الوزير يعنى الاصرار على الاستمرار فى سياساات النظام السابق الساقط بفعل الثورة وما نتج عن تلك السياسات التعليمية المفروضة عليهم من الجهات المانحة ذات المصالح الاستعمارية ،وكذلك افتقاد هذ الوزير لرؤى التغيير الجذرى لمنظومة التعليم ككل وليس الاصلاحى الترقيعى كما كان النظام السابق يفعل فى معالجة نتائج سياساته فى التعليم.