عدد المعلمين 1.5 مليون موظف و هذا يعني ما يقارب من 6 مليون فرد يتأثر بزيادة المرتب على فرض ان متوسط الأسرة 4 افراد و بالطبع قد لا يستجيب للاعتصام في بدايته أكثر 1% و هو عدد ليس بالقليل إذ يساوي حوالي 15 ألف معلم لو أعتصموا مع اسرهم سيكون عدد المعتصمين لا يقل عن 60 الف مواطن....و هذا ناتج اعتصام 1% فقط من اسر المعلمين بالتربية و التعليم...و هو عدد يشكل ضغط كبير و قوي جدا على اي حكومة سواء كانت حكومة ثورة أو حكومة نظام فاسد.
اقصد أن اوضح أننا قوة لا يستهان بها لو نظمت و تحركت ففي اسواء الأحوال ممكن أن يعتصم يوميا 60 الف مواطن لمدة 100 يوم متواصل على فرض اننا نريد الراحة و نتبادل معا الاعتصام و أنا واثق أن القضية حينها سيتم تبنيها من الاعلام و من المؤسسات الاصلاحية المختلفة.
إن قطاع التعليم يمس بلا شك كل بيت فعدد 1.5 مليون يعني 6 مليون على الاقل يتأثرون بأصلاح أجور هذا القطاع لذا حتى نتغلب على مشاكل التنظيم يمكننا اتخاذ عدد من الاجراءات مثل:
1: ان من يعتصم يعتصم باسرته بما يزيد العدد و على اعتبار أن جميع أفراد الاسرة متضرر ..و هذا ليس بجديد و حدث كثيرا في ايام المخلوع
2: أن يتم تحديد مكان واحد للإعتصام ...حتى لا يتم تشتيت الجمع فيبدو هزيلا غير ذي قوة
3: أن تعلن المطالب و تحدد على ألا تفاوض أو تراجع عن إحداها...و هذا يعطي ميزة في تحقيق أغلب المطالب كفن تفاوض..لأننا لو تنازلنا عن مطلب فسيسوفون في الأخر و يعرقلون في الثالث ... كما أننا لو حققنا أحد المطالب فسيكون من الصعب إعادة الحشد مرة أخرى و شحذ الحماسة من جديد و عليها فلننتظر أن يثور جيل المعلمين الذي يلينا
4: اية أجراءات أخرى يراها الزملاء من الأخوة المعلمين تصلح لإنجاح الاعتصام
|