اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > ركن الغـذاء والـدواء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-07-2011, 09:11 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 16
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
Present انا محــــــــــــبط , ولــــــــــــكن

منقول بتصرف
بسم الله الرحمن الرحيم
اليأس... تلك الحرارة اللاذعة التي تحرق و تحترق في سويداء القلب,
تلك النزعة للبكاء التي تختلج في خاطر من تجرع مرارته.



هو الالم بلا كثرة كلام و لا زيادة توضيح...
ام لعل الالم من لوازم اليأس!!
ام لعل الالم عارض من عوارضه!!

و بالجملة لا يتألم الا يائس محبط..
و هل الشفاء من الالم الا نتيجة التحمل و التفاؤل؟!!
و هل الالم الا من يئس الشفاء و عجز التداوي؟!!



اليأس موت قبل خروج الروح..
و ألم بلا جروح ظاهرة..

بل.. اليأس جرح النفس, و نزيف الروح, و نهاية الطموح.
تعاهد اليأس و الألم و تفرقا..
تعاهدا على التلازم..
و تفرقا على حطم النفوس..

و بقي اليائس بينهما بلا معين سوى روح التفاؤل..
و تواصله مع ربه..

و حاديه و مسليه..
( لا تيئسوا من روح الله)
و مصبره و معزيه..
(انما اشكو بثي و حزني الى الله)

نقطة:
سؤال- ما الذي لا ييأس أبدا؟
انهما:قلب المؤمن و اليأس..

ولكن......؟!
(قصة لعلها ليست من نسج الخيال)

- ما بك يا بني! اشرب الشاي قبل أن يبرد.
- حسنا يا ابي. بسم الله.
- ارتشف حسن كوب الشاي و هو يقلب ناظريه في هذا المنزل الجميل.
تنقلت عيناه على قطع الأثاث وهو يمني نفسه بوضع نهاية جميلة لفصول حياته المليئة بالكبد و التعب، بناء النفس، يالله...... ما أصعبه من بناء.



أتممت حفظ كتاب الله بحمد الله و أتقنته، بدأت بأولى خطوات النجاح، اتبعتها بأخرى، فها هي رسالة الماجستير توشك على الانتهاء، و أيضا........
- حسن!! ما بك يا بني؟؟ فيم تفكر؟؟
- أفكر في الرد يا أبي، فأنا.....
- لا تقلق يا بني، فأنا متيقن بحول الله بأن الرد سيكون مرضيا، فهذا البيت بيت صلاح و تقوى.
- أتمنى ذلك يا أبي.
- رحم الله أم حسن، كم تمنيت.........( دمعة حزن تصارع عين الرجل الستيني).
- أبي، أرجوك، لا داعي لإثارة الأحزان، فصحتك لا تتحمل،
قالها حسن ولم يمتلك أن سقطت دمعة من عينه، "أمي" رحمك الله يا أمي، ليتك معي اليوم.


- أهلا و سهلا بكم، لكم سعدنا والله بزيارتكم.
- و نحن كذلك يا ابا فواز. ( سادت لحظة صمت كادت تكون أبدا).
- خيرا يا أبا حسن. بعون الله كل الخير. أمثال حسن قليل في زمننا هذا، و لكم تمنيت أن ترتبط برباط المصاهرة، و لكن.........
- و لكن ماذا يا أبا فواز...؟
- و لكن ماذا يا عم؟
-أنت تعلم يا حسن بأنكم.......
- نعم صحيح، عذرا،
لعلي قد نسيت، هيا فلنمض يا أبي،
و لكن تذكر يا عم
( إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله)


*************************
يا صاحب الهم... اقترب لترتاح نفسك...
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل من ضاقت نفسه, و استوحش فؤاده,
إلى كل من ضاقت به السبل،
و اعيته الحيل،

إلى كل من تجرع كأس الالم
و ضاق ذرعا بالهم

إلى كل من فارقه الحبيب
و جافاه الصديق

إلى كل من اعتصر الاسى فؤاده
و لم يصل بعد لمراده

الى من فارق النوم عيناه
و الضحكة مبسمه و وجنتاه

الى الذى يريد الحل و المخرج
و الذي يترقب بائسا مطلع الفرج

إلى كل مبتلى.........
اليك البلسم الشافي،
خذ العبرة و جدد اليقين و تصبر يا رعاك الله............

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ))

قال الشيخ السعدي رحمه الله :
يخبر تعالى عن [تمام] حكمته وأن حكمته لا تقتضي أن كل من قال " إنه مؤمن " وادعى لنفسه الإيمان ، أن يبقوا في حالة يسلمون فيها من الفتن والمحن ، ولا يعرض لهم ما يشوش عليهم إيمانهم وفروعه ، فإنهم لو كان الأمر كذلك ، لم يتميز الصادق من الكاذب ، والمحق من المبطل ، ولكن سنته وعادته في الأولين وفي هذه الأمة ، أن يبتليهم بالسراء والضراء ، والعسر واليسر ، والمنشط والمكره ، والغنى والفقر ، وإدالة الأعداء عليهم في بعض الأحيان ، ومجاهدة الأعداء بالقول والعمل
"منقول"
__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:39 AM.