واحد فاهم يقولى ماهو الشىء الملموس الذى لامسة أو لامسناه من أهداف الثورة أعتقد الثورة بدأت فى الأنهيار وحوطوا عليها الجماعة وبيضحكوا علينا وبيسجدونا زى زمان بالضبط وأحنا فعلأ هبل ومهاوييس ومجانين وسذج وفينا كل العبر لأننا ضيعنا ثورتنا بأيدينا وأوعوا تصدقوا أن هناك محاكمات أو ناس محبوسة كله كلام فى كلام ولكن هناك أشخاص متخصصين فى فن الخطابة والألقاء ولهم أساليب جهنمية فى دخول عقول الناس بكلامهم المعسول وهو فى الحقيقة مسموم وأوعوا تقرأوا خبر وتقولوا علية خبر كاذب لأن مفيش دخانه من غير نار ولابد لنا جميعا" أن نفوق ونرجع من البداية والى يحصل يحصل ومهما كنا لسنا أفضل ولا أحسن من الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل تلك الثورة ولابد لنا فى السير على خطاهم وأن نحىى ذكراهم ونجاهد بقد المستطاع فى الحصول على حقوقهم التى أهدرت بالأحكام القضائية الآخيرة وكأننا فى كوكب آخر وكآن هؤلاء القضاه مكنوش فى مصر أيام الثورة وبرضة لهم العذر لأنهم بيحكموا بالأدلة والمستندات والتى ضيعها فى الأساس وفى المقام الأول الطب الشرعى الذى أصدر تقارير بناءا" على طلب جهات عليا ومكنوش يعرفوا أو ليسوا معتقدين بنجاح الثورة وذهاب النظام بلا رجعة وكان من باب أولى حتى خوفا" من عقاب الله فى الزور والبهتان وضياع دماء ناس أن يخرجوا من صمتهم الآن ويقولوا الحقيقة والتعليمات والضغوط التى كانت تمارس عليهم من خلال الثورة فى تلك التقارير
أبوفياض
|