اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #16  
قديم 06-07-2011, 02:03 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 16
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

بقلم: الشيخ محمود شمردن
لعلَّ البعض يشكِّك في ثورة 25 يناير ويسأل ماذا فعلت الثورة؟ وماذا قَدَّمَت للشعب؟ وهل تغيَّرت الأحوال عما كانت عليه من قبل؟ هل رخصت الأسعار؟ هل حلَّت مشكلة البطالة؟ هل حصل المظلومون على حقوقهم كاملةً؟ إلى غير ذلك من الأسئلة الكثيرة..


ولكن وقفة صادقة مع النفس ورؤية ما حدث خلال الفترة السابقة ستضع أيدينا على عدد من الحقائق المهمة المتعلقة بالثورة، والمكاسب التي تحققت على أرض الواقع.

ونشير في هذه العجالة إلى عدد من الإنجازات الحقيقية التي حدثت بالفعل، ومن الممكن لمسها بسهولة ويسر، ومن ذلك:

1- الحرية.. فقد شعر المواطن المصري- ولأول مرة- بالحرية الحقيقية منذ ثلاثين عامًا, فيستطيع أن يعبر عن رأيه دون خوف من ملاحقة الجهات الأمنية أو اعتقاله أو إحالته إلى المحاكمة العسكرية والتي ستحيله إلى السجن, أما اليوم فقد تنفسنا جو الحرية، ونسأل الله تعالى أن يديمه علينا، وألا ينزعه منا أبدًا.

2- حلّ المجالس النيابية المزورة.. صدرت العديد من الأحكام القضائية القاضية بوجوب حلِّ هذه المجالس التي قامت على التزوير، ووجوب إجراء انتخابات جديدة؛ ولكن الحزب الحاكم كان يصمُّ آذانه عن ذلك, ولكن الثورة ألزمت بوجوب حلِّ المجالس المزوّرة، وبالفعل تحقق المطلوب, أليس ذلك مكسبًا للثورة وللوطن؟!

3- كشف رموز الفساد.. التي تاجرت بهذا الوطن، وباعته بأرخص الأسعار، وكانت في ظلِّ النظام السابق الفاسد تدَّعي الوطنية، وتبكي على تراب الأرض، وهي التي باعت البلاد والعباد.

4- ضاعت كرامة مصر في ظلِّ النظام السابق.. فقد خسرت مصر مكانتها وصارت لا شيء، سواء على المستوى الإقليمي أو العربي أو الدولي, وترحَّم العالم على مصر الفتية القوية التي كانت في الماضي القريب، أما الآن فهي في خبر كان.

5- سمعة المصري.. كان المواطن المصري إذا غادر البلاد لعمل أو سافر إلى أحد بلاد الأرض، فكان يستحيي من كلمة "أنا مصري"، وإذا سأله أحد الناس من أي البلاد أنت؟ كان يضع رأسه في الأرض حياءً وخجلاً من المهانة التي أوقعته فيها الحكومات الفاسدة التي كانت تنتمي للنظام البائد السابق, أما اليوم فالمصريون في الخارج صاروا يرفعون رءوسهم، ويقول أحدهم: "أنا مصري" بملء فيه، وهو يشعر بالفخر والاعتزاز.

6- الشباب المصري.. فقد أدهشنا هذا الشباب المثقَّف والواعي، والذي يدرك المسئولية الملقاة على عاتقه, انتبهنا بعد أن صوَّر لنا النظام السابق أن شبابنا ضاعوا وتاهوا ولا أمل فيهم؛ فهم معربدون ولا يعرفون سوى كليبات الأغاني، ولا يجيدون سوى التسكُّع في الشوارع وعلى المقاهي ومعاكسة الفتيات, أخذنا نترحَّم على هؤلاء الشباب الذين أكثروا في الأرض الفساد، كما نقلوا لنا الصورة في إعلامهم الكاذب والخادع والمفضوح، ولكن وجدنا شبابًا خلال الثورة تفخر بهم البلاد، وحقَّ لها أن تفخر, يعشقون مصر وهم على استعداد أن يضحوا بكلِّ شيء من أجل نهضة أمتهم، ولو كلفهم ذلك حياتهم وأرواحهم.

7- الدعاة والخروج من الكبت.. تنفس الدعاة إلى الله تعالى الصعداء، وانطلقوا يدعون إلى الدين الحنيف بعد أن حاصرتهم الأجهزة الأمنية القمعية، والتي حالت بينهم وبين واجب الدعوة, ولم يعد أمام الدعاة ما يسمَّى بالخطوط الحمراء.. لا يجوز لهم أن يتجاوزوها، فقد صارت الخطوط كلها مسموحًا بها أمام الدعاة دون ذعر من تنصُّت أو تجسس أو نقل لأعمال إدارية أو اعتقال.

8- الجيش المصري.. أراحنا الجيش المصري من سؤال كان يراودنا في الماضي، الجيش المصري جيش الدولة والوطن أم جيش النظام؟ وأجاب علينا القادة العسكريون الشرفاء دونما خطب أو ضجيج أن الجيش المصري هو في خدمة الشعب المصري، ولحمايته وللدفاع عنه، وليس للدفاع عن أي نظام, فهو جيش الوطن, وهذا مكسب كبير ألقى بالطمأنينة في قلوبنا, فتحيةً صادقةً من أعماق قلوبنا لكلِّ القادة الوطنين من كلِّ المصريين في الداخل والخارج.

9- وقع حائط الخوف.. ظل النظام السابق بسياساته وخططه يصبُّ في خانة واحدة، وهي إلقاء الذعر والخوف من بطش النظام وجبروته، وأنه لا قِبل لنا به، وأن مصلحتنا في مهادنته وعدم الوقوف ضده، وإلا كانت الطامَّة الكبرى, فويل لمن تراوده نفسه على مهاجمة النظام، وظهر لنا هشاشة هذا النظام، وأنه لا قرار له، وانطلق المصريون كالأسود الكاسرة لا تخشى من بطش الظالمين، وصار الظالمون أمامنا كالفئران التي لا تملك لنفسها نفعًا ولا ضرًّا.

10- مواطنون شرفاء.. في ظلِّ وجود إدارة الفساد داخل الحزب اللا وطني، والتي عبثت بمقدَّرات الوطن وتعاملت معه كالتركة التي يتقاسمها الورثة، رغم كل هذا ظهر لنا المواطنون الشرفاء الأوفياء لبلادهم، والذين رفضوا الإغراءات على كتم فضائحهم وستر عوراتهم مقابل إعطائهم من كعكة الوطن الجريح, هؤلاء المواطنون العظام رفضوا الملايين مع شدَّة حاجتهم إلى المال، ولكنهم لا يأخذون إلا المال الحلال، ولا يعرفون الحرام، ولو كان قناطير مقنطرة من الذهب والفضة، وهؤلاء الشرفاء ثروة وطنية لنا جميعًا؛ لتبين لنا أن مصر بخير والشرفاء يقولن نحن هنا موجودون.

11- حسرة الكيان الصهيوني.. لقد فقد الكيان الصهيوني كنزًا إستراتيجيًّا لأمن "إسرائيل"، هكذا قال القادة العسكريون "الإسرائيليون" بعد سقوط نظام حسني مبارك؛ الذي وفَّرَ لـ"إسرائيل" الأمن، وحمى المصالح الأمريكية في المنطقة، وكذلك مصالح الدول الغربية التي تسير في ركابها، ولكنه لا يرعى مصالح المصريين التي جعلها في التراب، أما شعب مصر فقد سجد شكرًا لله تعالى أن أزال هذا النظام الذي والى أعداء الله وحارب أولياءه.

12- حقيقة الفتنة الطائفية.. والتي أخذ البعض من أقباط المهجر يتاجرون بها ويزايدون عليها، وجعلوها أداة ابتزاز للنظام؛ ليحصلوا على مكاسب، ويستدعوا الغرب للتدخل، وحماية الأقباط المضطهدين- على حدِّ زعمهم- من بطش المسلمين، وطالبوا بمنحهم الحرية في الاستقلال الذاتي وتقرير المصير, ولكن بعد الثورة أدرك الجميع- سواء كانوا مسلمين أو أقباطًا- أن هذه الفتنة أشعلها الحزب الحاكم، وهو العنصر الأساسي في الاحتقان الداخلي بين عنصري الأمة، وما حادث كنيسة القديسين عنا ببعيد!!، فقد ظهر للعيان أن رموز النظام المخلوع هم الذين خططوا ودبَّروا لهذا العمل الإجرامي الشائن, وفي ميدان التحرير ظهر مقدار التلاحم بين كل فئات الشعب المصري، وأنهم على قلب رجل واحد.

13- إبداعات المصريين.. ظهرت الملكة الإبداعية خلال أيام الثورة في ميادين التحرير في ربوع مصر المحروسة؛ الشعر- الزجل- الأغاني الوطنية- الرسومات المعبرة عن المطالب الوطنية, وأبهرت العالم لقدرة المصريين على التفاعل مع الحدث بوسائل عصرية.

14- الإدارة الوطنية للأزمات.. في وقت الثورة المباركة وخروج المسجونين من كلِّ السجون المصرية، وانتشار حالة الفوضى، والتي عمَّت أرجاء القطر المصري، ونشرت حالة من الفزع والهلع لدى المواطنين والنساء والكبار، قام الشعب المصري بتكوين لجان شعبية لإدارة أمور البلاد، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، والدفاع عن الأرض ضد الخارجين عن القانون، ولم يشعر المواطن بغياب الشرطة من الميدان، وكأن شيئًا لم يكن.

15- تقوية الحس الوطني.. فبعد أن كنا مشغولين بالمباريات سواء المحلية أو الدولية، ونقضي الساعات الطويلة حول التلفاز متابعين وننقسم بعدها شيعًا وفرقًا، وتلك كانت خطة مدبرة من النظام أن يشغلنا بالكرة عن التفكير في تغيير الواقع المرير, ولكن بعد الثورة زاد الولاء للوطن، وأشربت القلوب حبه، وتحمس الجميع للعمل لنهضته من جديد.

16- زيادة الوعي السياسي.. كان المصري من أروع المحللين الرياضيين، وله المهارة الفائقة في هذا الباب, وكانت المقاهي تكتظ بمئات الألوف، وهي تتابع المباريات التي يخوضها المنتخب الوطني وبعدها يتم تقييم المباراة هذا قبل الثورة، أما الآن فتحول المحللون الرياضيون إلى محللين سياسيين على أعلى مستوى، وازداد عدد المصريين الذين يشاهدون القنوات الإخبارية المختلفة ويتابعون الشأن المصري بكلِّ جدية واهتمام، وبالتالي زاد وعي المصريين السياسي عن ذي قبل آلاف المرات.

17- الظلم عام.. وبعد الثورة اكتشفنا أن جميع فئات المجتمع المصري كانت تعاني من الظلم الصارخ؛ لأن ثروات البلاد كانت محصورة في أيدي عدد قليل، أما الكثرة فهم عند خط الفقر أو تحته بمسافات كبيرة, فجهاز الشرطة والقضاء والصحفيون وأساتذة الجامعات والفنانون الشرفاء والطلاب وغيرهم كانوا ضحية نظام مستبد حرمهم من أبسط حقوق الإنسان العادي, بينما هم تمتعوا على حساب الشعب المطحون المقهور, فالظلم لم يكن قاصرًا على المعارضين السياسيين وحدهم، بل شمل المجتمع كله.

18- حكام رعاع.. ومما أحدث صدمة عارمة في صفوف الجماهير ما اتضح لها بعد ذلك أن بعض رجال الحزب الوطني لم يكملوا دراستهم الجامعية، والبعض كان يعمل راقصًا في إحدى الفرق الغنائية، وآخر كان من المحترفين للدق على الطبلة, بالله عليكم هل هذه النماذج صالحة للنهوض بالوطن؟ تركوا العلماء والخبراء وأصحاء الصيت العلمي العالمي وبوَّءوا هؤلاء المفسدين أمورنا ،فأضاعونا أضاعهم الله، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سأله أحد الناس متى الساعة؟ قال: "إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة".

19- الجامعات المصرية محررة.. رغم صدور أحكام القضاء بطرد الحرس الجامعي عن ساحة الحرم الجامعي لأنه كان له دور في تخويف الطلاب من ممارسة حقهم المشروع وهو العمل السياسي والتجسس على أساتذة الجامعات والتضييق على العمل الإسلامي وكان يتلقى تعليماته وأوامره من جهاز امن الدولة مباشرة,فإن الدولة تقاعست عن عمد تطبيق القانون وضربت عرض الحائط متحدية الجميع لتقول لهم إن النظام الحاكم لا يعبأ بالقانون بل ويضعه تحت حذاء السلطة ولكن الأمر لم يستمر طويلاً لان الثورة ألزمت السلطة الحاكمة بتطبيق القانون وطرد الحرس الجامعي شر طردة,وصار الطلاب يستطيعون ممارسة السياسة بعيداً التضييق والفصل من الجامعة والحرمان من المدن الجامعية.

20- حل الاتحادات الطلابية.. التي جاءت عبر التزوير وظهور اتجاه نحو تغيير اللائحة الطلابية وتلك مكاسب رائعة ليعود الدور الريادي للجامعة المصرية ولتستعيد مكانتها التي فقدتها في خلال النظام الفاسد الذي أراحنا الله تعالى منه.

21- تفكيك أشرس جهاز احترف ترويع المصريين:قامت الحكومة المصرية التي تقوم بتصريف الأعمال بتجميد عمل جهاز مباحث أمن الدولة والتي اقتصرت مهمته في السابق على إذلال المواطنين والدوس على كرامتهم وسجنهم وامتهان الكرامة الإنسانية وظهرت الوثائق الخطيرة عن هذا الجهاز الملعون وعن أعماله القذرة التي لم توجه يومًا ضد الصهاينة أو البلطجية أو تجار المخدرات أو الذين سرقوا أموال الشعب بل سلطوه على المواطنين الأبرياء والشرفاء من أهلنا, فأثمرت الثورة على تجميد عمل الجهاز لحين إعادة هيكلته من جديد وهذا مكسب عظيم ما كان يدور بخلد مصري أن هذا الجهاز سيموت يوماً من الأيام ولكن البقاء لله وحده.

22- الشرطة في خدمة الشعب.. رأينه الآن بعد أن ضاع في النظام السابق وجعلوه الشرطة في ضرب الشعب وتخويفه وتأديبه وتعذيبه, وبعد نجاح الثورة صارت هذه الكلمة ليست شعاراً ولكنه حقيقة يلمسها المواطن العادي من تغير حقيقي في العلاقة بين الشرطة والشعب وهذا من إنجازات الثورة, أليس كذلك؟

23- التليفزيون المصري في ثوب جديد.. ترك المصريون مشاهدة التلفزيون المصري والذي كان صوت النظام الحاكم وليس صوت شعب مصر,فالبرامج والحوارات تصب في خانة تمجيد الرئيس والثناء على سياساته الحكيمة وأنه لولا وجوده لهلكت مصر ؛فهو القائد والزعيم وجميع خطبه تاريخية وصاحب الضربة التي لولاها لظلت إسرائيل تحتل أرضنا وبلادنا, وأنت اليوم لو فتحت التليفزيون المصري لوجدت أنه ينطق بحب مصر ويتكلم اسم المصريين جميعا ًوصار من حق أي مصري أن يظهر على شاشته حتى ولو خالفت القيادة السياسية في بعض آرائه,هل حدث هذا قبل الثورة الميمونة؟

24- الزيادة السكانية المجني عليها.. كان الرئيس المخلوع يخرج علينا في كل خطاباته ليذكرنا بأن العدو الرئيسي للبلد هي الزيادة الهائلة في عدد المواليد والتي تلتهم ثمار التنمية والحل ألا نفكر في الإنجاب وأصدر أوامره لكل أذنابه لتخويف الشعب من هذا الكابوس والمسمى بالزيادة السكانية وصدقه البعض, ثم أفقنا على هذه الأكذوبة لنعلم بعد حين من الدهر أن الفساد الذي كان يرعاه النظام السابق هو الذي ضيَّع الوطن فقد سرق رجاله وبطانته ثروات البلاد وهربوها خارج أرض الوطن والتي لو استثمروها لحققت التنمية الغائبة عنا بفعل فاعل لا يريد الخير لمصر ولا لأولادها.

25- المواطن المصري خارج حساباتهم.. كانت الحكومات التابعة والمنتوية للحزب الوطني تخرج صباح مساء لتقول لنا :الرئيس لا يفكر إلا في الفئة محدودة الدخل وهو يصدر تعليماته للحكومة بتوفير الحياة الكريمة لها ثم ظهر الحق وهو أنهم كانوا لا يفكرون إلا في كيفية نهب الثروات وكيفية اقتسامها بين اللصوص وكم هي حصة كل لص منهم, فلا الرئيس المخلوع ولا حكوماته المتاعقبة كانوا يسهرون لقضاء مصالحنا وإنما هم مجموعة عصابة جاءت على حين غفلة منا فشردونا وقهرونا ولكن لكل ظالم نهاية وقد حلت وذهب الطغاة ورماهم الوطن في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم.

هذه أخي الحبيب بعض إنجازات الثورة المباركة، وليس كلها, فهل لديك أنت أقوال أخرى؟!
__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:57 PM.