نهاية الانشودة

[أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى]

نهاية الأنشودة
في غرقات ظلام الليل
أعزف أنشودة من الحب
عبر نبضات ذاك القلب
انشودة تترجم احلام المحبين
أنشودة
تداوى جراح العاشقين
أنشودة يتهادى إليها الشوق والحنين
أنشودة تنادى كل قريب
أنشودة تنادى
ولا صوت يجيب
وفى قلب ليل الآهات
كان موعدى مع الذكريات
مع امل تاه
وصار رفات
وسط جو من الأشباح
وتلاطم الامواج
وثورة الرياح يأتى زورقها
من جديد
كى أعود
إلى قلب حجر حديد
إلى قلب قاس عنيد
لن أعود
يا من لأجلك سهرت ليالى
قاومت الجميع ولم أبال
بعذاب عمر خالى
كا حبى وهما كبيرا
كان قلبى لغدرك اسيرا
كان فى غدرك عصفور يرفرف ليل نهار
خدع فى جنة الوهم
لم يحسب انها نار
يلانتقام الزمان
الأن
تتضرعين تحت يدى
ترجين الغفران
هيهاااااات
يا من كنت حبيبتى
جف قلبى من الدماء
لن ياخذ من حبك شيء
فليس لديه أى عطاء
فعاهدينى
يا من كنت حبيبتى عاهدينى
ان نطوى صفحة الذكريات
فقد كنتى لدى أمل
وقد مات
وقد مات
وقد مات