أنا مع تطبيق الشريعة الاسلامية كاملة

[thechampion]

قد يستغرب البعض بل غالبية أعضاء القسم أننى أنا من أكتب هذا الكلام خاصة وانهم هم من يحسبوننى على التيار العلمانى او الليبراالى الذى لم اقرا فيه صفحة واحدة ولا اعرف عنه الاعناوين
ولكن الاهم من هذا وذاك اننى مع تطبيق الشريعة الاسلامية كاملة
فبعد تفكير وقراءة وبحث عن الشريعة الاسلامية فقد كنت سابقا اقول انا منع تطبيقها ولكن لم اكن مقتنع بتطبيقها لعدم درايتى الكاملة بها ولكنى فى يوم من الايام جلست مع نفسى وتذكرت كلمة أحد اساتذتى هنا فى المنتدى عندما قلت له سأقرا واتعمق فى كل التيارات السياسية واختار فقال لى لماذا تختار ودينك الاسلام يشتمل كل تلك التيارات وينتقى فيما بينها وهو تشريع الهى أتستبدل التشريع الالهى بشئ أدمى المهم حينما جلست وقرأت فى اغلب التيارات ولتكن الليبرالية مثلا وقارنتهخا براى الاسلام فى الحرية فما وجدت مقارنتا فحرية الفرد فى الاسلام حرية لا حدود لها اما الليبرالية فهى حرية لا محدودة ولكن تشتمل بعض الجوانب التى لا تليق بديننا ولا مجتمعنا بمعنى الشذوذ الجنسى مثلا او الزنا او شرب الخمر فى الشارع والكثير ولا انكر وجود مميزات لليبرالية ولكن لا يمكن مقارنة مميزات الاسلام وتشريعه بمميزات الليبرالية ثم نأتى للأشتراكية فقبل نشأة الاشتراكية كان الاسلام قد اقر نظام التكافل الاجتماعى وكذلك الزكاة وغيره من الانظمة الناجحة التى أدت لازدهار الاقتصاد الاسلامى و ازدهرت كل نواحى الحياة ولنا فى عصر عمر بن عبد العزيز أفضل مثال حينما أمتلأ بيت المال ولم يكن هناك محتاجا ابدا
فلهذا اخرت تطبيق الشريعة ولنأتى للبعبع الذى نخشاه او يخشاه البعض
الحدود
كنت أظن مثلى مثل غيرى اننى اذا قبلت تطبيق الشريعة فان الايادى ستسقط تلو الاخرى ولكن عندما علمت ان الحد لايطبق الا على من اكتفى وازداد عن حاجتنه بمعنى عامى يعنى باكل وبشرب وعندى سكن وعندى عربية بتوصلنى وبطلع اصيف ومعايا فلوس واجى فى الاخر اسرق دى تبقى دناوة بقى ونستاهل قطع الرقبة كمان ولهذا كان الاسلام رحيما ومن يرى ان هذا العقاب قاسيا فهناك مثالا
رجل ابنه يموت فى المستشفى ويحتاج لعملية بمبلغ ما وهو لا يمتلكه فذهب واستدان من هنا وهناك حتى جمع المبلغ بعد عناء وهو فى الطريق الى المستشفىيخرج عليه لص يسرق منه المال وابنه يموت بسبب عدم اجراء العملية فما هو حكمكم يا سادة قطع اليد ؟
كم كان الاسلام كريما ورحيما
وكلنا نعلم ان الحد هذا تم اسقاطه فى اعوام الرمادة اى ان الاسلام لا يقتصر الا فى الحدود وان كنت ارى ان تطبيقها واجب ورادع للسارقين
تلك هى تجربتى واعتذر عن عدم الوصف الدقيق لاننى لست رجل دين ولا شخص متعمق فى امور الشريعة ولكنى وجدت اننى لم اكن انادى بالشريعة واخشاها ولكن من يخشاها هو من يشعر انه سيخطئ
اخيرا انا مازلت اسمع اغانى ومسلسلات واشاهد الافلام عادى حياتى زى ماهى يعنى مبقيتش شيخ ولا حتى اتعمكلى غسيل مخ زى ما حد ممكن يتصور انا لسه اهو كنت بسمع اغانى وبأؤمن بحرية الملبس وحرية الابداع ولاكن قريبا ان شاء الله ربنا يبعدنى عن الاغانى وكده وابقى ملتزم يعنى
والاهم الان







لا زلت ا}يد وسأظل أؤيد الدكتور محمد مصطفى البرادعى فى انتخابات الرئاسة وسيظل مرشحى حتى النهاية