اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #24  
قديم 13-06-2011, 12:12 AM
osama_mma14 osama_mma14 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 867
معدل تقييم المستوى: 16
osama_mma14 is on a distinguished road
افتراضي

لا يزال الشكر والدعاء موصولا ً لكل الاخوة الافاضل على مشاركاتهم القيمة فى هذا الموضوع المنهجى

فجزاكم الله خير الجزاء احبتى فى الله وأساتذتى الكرام

وننتظر المزيد من إسهاماتكم إن شاء الله تعالى


==============================

ما يُستدل به على نقص قدرة البشر على التشريع:


أولاً

كونه مخلوق عاجز، فإذا كان لا يملك لنفسه قدرة على الإيجاد والخلق؛ فكيف تتصور له قدرة على تشريع ما يصلحه ويصلح غيره{أَمَّنْ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [سورة النمل:64]


ثانياً

ما اتفقت عليه أصحاب العقول والفطر السليمة أن الإنسان محدود العلم ضعيف الإرادة، تغلب عليه ظروفه المحيطة به فتتحكم في إرادته، وتؤثر في اتخاذ حكمه وقراره؛ لذا لم تسلم التشريعات البشرية على مر العصور مِن الأهواء والأخطاء، ولا أدل على ذلك من أن التشريعات البشرية تتغير من آن لآخر لما يكتشفه الإنسان عند التطبيق من الأخطاء التي تشقى بها البشرية دهورًا طويلة، ولا يفطن إليها إلا بعد أن تشقيهم وتضيق عليهم. والله سبحانه وفـَّر على المسلمين الوقت والجهد، ووقاهم شرور التجارب الفاشلة؛ فأنزل إليهم منهجه القويم ليستقيموا عليه في الدنيا، وما ترك الإسلام شيئًا إلا وبيَّنه بيانًا شافيًا في القرآن الكريم والسنة المطهرة، قال تعالى: {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [سورة النحل:89]


ثالثاً

مقتضى التسليم لدين الله عز وجل الذي ارتضاه للعالمين يفرض عليهم توحيد الله والانقيادلشرعه، والاستسلام لحكمه، والخضوع لأمره ونهيه، والإخلاص له عز وجل في ذلك كله:{إِنَّ الدِّيـنَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ}[آل عمران:19]، قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى: "ولما قرر أنه الإله الحق المعبود، بين العبادة والدين الذي يتعين أن يعبد به ويدان له، وهو الإسلام الذي هو الاستسلام لله بتوحيده وطاعته التي دعت إليها رسله، وحثت عليها كتبه، وهو الذي لا يقبل من أحد دين سواه، وهو متضمن للإخلاص له في الحب والخوف والرجاء والإنابة والدعاء ومتابعة رسوله في ذلك، وهذا هو دين الرسل كلهم، وكل من تابعهم فهو على طريقهم".اهـ.
__________________

عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:21 PM.