"المالية": "ممر الباز" و"مدينة زويل" لم يدرجا ضمن الموازنة الجديدة

[فايز فراج]

"المالية": "ممر الباز" و"مدينة زويل" لم يدرجا ضمن الموازنة الجديدة

الأربعاء، 1 يونيو 2011 - 17:01


الدكتور سمير رضوان وزير المالية
كتبت منى ضياء

أعلن الدكتور سمير رضوان، وزير المالية، أن مجلس الوزراء سيرفع مشروع الموازنة العامة الجديدة للعام المالى 2011/2012 إلى المجلس العسكرى، لمناقشتها بعد أن أقرها مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن الحكومة ستحاول طرحها للرأى العام للمناقشة، بدءاً من شباب الثورة، يليهم المتخصصون ورجال الأعمال وأصحاب الرأى.

وأكد رضوان، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم بمقر مجلس الوزراء، لعرض أهم ملامح الموازنة العامة للعام المالى 2011/ 2012، أن المشروعات القومية لم تدرج ضمن برنامج الموازنة العامة الجديدة، مثل مشروعات شرق بورسعيد وغرب السويس وممر التنمية، إلا أن الحكومة تفكر فيها جدياً وتدرسها.

وفيما يتعلق بمشروع مدينة العلوم والتكنولوجيا، الذى عرضه الدكتور أحمد زويل، أكد رضوان أن زويل سيوفر تمويله، وفى حالة احتياجه لأى تمويل من وزارة المالية "عنينا ليه".

ورداً على التحفظات التى يمكن أن تصدر من فرض ضريبة على الأرباح الرأسمالية، أكد أن أى ضريبة تفرض سيكون عليها تحفظات، لكن هذه الضريبة كانت مطلباً من جميع المتخصصين لتوفير موارد مالية.

وأثار الحضور تساؤلات حول طبيعة الشروط التى فرضها البنك الدولى وصندوق النقد على مصر لمنحها قروضا، وهو ما نفاه وزير المالية، مؤكداً أن مصر عضو فى هذه المنظمات الدولية، ومن حقها طلب قروض، لافتا إلى رفضه تنفيذ برامج الصندوق أو النقد الدولى للحصول على القروض، لأن الحكومة الحالية لديها رؤية وبرنامج واضح.

وأضاف رضوان أن ما يهم البنك أو الصندوق هو أن تصل مصر إلى مستوى رشيد بعد فترة محدودة، وهذا فى مصلحتنا.

وانتقد رضوان بشدة الهجوم الذى تلقاه بسبب سياسته المالية خلال الحوار الوطنى الأسبوع الماضى، مؤكداً أن أبناء البنك الدولى فى الحوار "شبه الوطنى" هى "ناس متربية فى البنك الدولى"، أما هو فاقتصادى "كنزى"، وهو ما يعنى ضرورة أن يتوسع فى الوقت الذى يدعو فيه اقتصاد "شيكاغو" إلى الانكماش.

وفيما يتعلق بآخر توقعات النمو، أوضح رضوان أن معدل النمو متوقع أن يصل إلى 2.6% للعام المالى الحالى، على أن يصل المعدل إلى 3.2% خلال موازنة العام المالى المقبل، وأعلن رضوان عن آلية جديدة لتنفيذ مشروع إسكان الشباب وآليات جديدة لتمويله، لأنه كان سابقاً يمثل دعماً للمقاولين، أما فى المرحلة المقبلة سيكون دعماً للشباب.