رسالة من الامن الوطنى للشعب المصرى
منقول من الصفحة الرسمية للامن الوطنى
========
رسالة إلى شعب مصر
إلى المخلصين من شعب مصر إتقوا الله في وطنكم ، إتقوا الله في شعبكم ، خافوا الله الذي إليه ستحشرون و لا تنجرفوا لمزيد من الإدعاءات و الشائعات التى ستؤدي بالبلاد و العباد إلى مصيبة كبيرة و كارثة محققة تهلك الحرث و النسل ، بالقطع لقد صنع الشعب المصرى ثورة عظيمة للإصلاح لا الهدم فلا غنى لأي دولة مستقلة ذات سيادة في العالم عن أجهزة الأمن والجيش . كفى تخريباً متعمدا ماديا و معنويا للدولة المصرية التي تكتنفها الأخطار من كل حدب و صوب و توشك أن تسير في المسار المرسوم لها ما بين إضعاف و تقسيم وفقا لمخططات خبيثة لا يخطئها كل ذي لب وهبه الله القدرة على الفهم و التحليل و إستقراء الحقائق و الربط بين الأحداث .. أربطوا بين الهجوم على القوات الأمنية في شمال سيناء و بين مخطط معادي لحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين و توطينهم في سيناء . لاحظوا إصرار إسرائيل و تصريحها منذ فترة بأن كل الخيارات مطروحة لحماية نفسها ، و تصريح الولايات المتحدة بعد جمعة الغضب بأنها الضامنة الأبدية لأمن إسرائيل. ألم ترصدوا تقسيم و إنفصال جنوب السودان عن شماله ، و تيمور الشرقية عن إندونيسيا ، و جمهورية صرب البوسنة عن البوسنة و الهرسك و جميعها تمت لأسباب دينية بين أغلبية مسلمة و أقلية مسيحية؟ ألم ترصدوا بدء الحديث عن المادة (2) من الدستور الحالي ما بين مؤيد مسلم و معارض مسيحي؟ ألم ترصدوا دعوة أهل النوبة لتدويل مشاكلهم الداخلية و طرحها أمام هيئة الأمم المتحدة؟ هل تريدون في مصر الموحدة منذ 5000 عام حربا أهلية لا تبقي و لا تذر؟ هل تريدون غزوا عسكريا كالعراق و أفغانستان حماية لمصالح كيانات دولية و عسكرية و إقتصادية كبرى؟ ألا تدركون أبعاد ما يحدث في ليبيا و إستعداد قوات أجنبية للنزول أرضا؟ هل تريدون قوات متعددة الجنسيات تحت غطاء الأمم المتحدة أو بدونها للفصل بين طوائف الشعب و تطبيق مواد إتفاقية سلام بين الأطراف التي ستقتسم بر مصر؟ نقسم بالله العظيم أننا ما لنا من مصلحة في هذا الشأن لولا أننا مصريين و نريد أن نقول قولة حق لوجه الله تعالى خشية على مستقبل أولادنا
و حفاظاً على قسم أمام الله على حماية هذا الوطن العظيم .
__________________
عندما يعلن بعض العلمانيين انكارهم لوجود الله أصلا, فلم يعد هناك مجال للكره, بل أتبرى منها و ألعنها. عندما يعلن بعضهم أن الله موجود و لكن اختصاصاته لا علاقة لها بحياة الانسان, هنا أيضا أنا أتبرى و ألعن ..عندما تصبح الفلسفة النفعية البراغماتية ركيزة للعلمانية, و مبادئ الميكافيلية روحا لها, هنا أغلق الباب في وجها..عندما تدعو الى فصل الدين عن الدولة و السياسة, و تقيم العالم على أساس مادي قبيح, هنا أحس بمدى خبث سريرتها
|