اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 31-05-2011, 04:55 AM
طارق69 طارق69 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 1,222
معدل تقييم المستوى: 16
طارق69 is on a distinguished road
New "عائلات ".. تسيطر علي الفن والإعلام

عائلات ".. تسيطر علي الفن والإعلام
الموهبة أولاً.. ولا مجاملة
الجمهور هو "الحكم".. يميز بين الغث والسمين
فكري كمون نادر أحمد -سمير سعيد محمد فتحي عبدالمقصود
الاعلام والفن القوة الناعمة فهل يكون التوريث ضررا وفسادا أم هناك اعتبارات أخري ينبغي ان تأخذ في الحسبان لأن هذه الحالات تتطلب الموهبة أولا.
تقول الفنانة إلهام شاهين: لا مانع من ان يكون هناك توريث في الفن وهناك نماذج كثيرة ناجحة وتاريخ الفن شاهد عليها أذكر مثلاً عائلة ذو الفقار محمود وعز وصلاح بل انهم جميعاً تزوجوا فنانات وناجحات وحدث نفس الشيء مع أسرة بدرخان أحمد بدرخان وابنه علي وكذلك فاخر فاخر وابنته هالة وأحمد مظهر وشقيقته فاطمة وفريد شوقي وبناته مسألة عادية ورأيي ان هذه نماذج ناجحة.
ما ينطبق علي الفنانين ينطبق علي الأطباء الذين يكتشفون في أبنائهم الموهبة والاستعداد لتوريث أبنائهم مهنتهم ونفس الحال مع رجال الأعمال الذين لهم مشاريعهم ومصانعهم ويمهدون الطريق أمام أبنائهم لإدارتها من بعدهم.
مقبول
وتؤكد الفنانة غادة رجب أن "التوريث" في المجال الفني مقبول ولكن بشرط ان يكون الابن موهوباً ويمتلك الحس الفني. ومن الوارد ان تكون موهبته أكبر من أبيه.. ومن الوارد أيضاً ان تكون موهبته محدودة.
وقال: "التوريث" ليس "بالعافية" فاستحالة ان يكمل أحد في الوسط الفني لو لم يكن موهوباً بالفعل. ومهما فعل الأب في ان يورث موهبته الفنية فلن ينجح بدون أن يكون الابن موهوباً وان كنت أعترف بان والدي اختصر جزءاً من مشواري الفني.
لا تنفع
ويؤكد الفنان محمد الحلو ان الوراثة في الفن بالذات لا تنفع الا اذا كانت الجينات مضبوطة وبالنسبة لي فأولادي الثلاثة لم يمتلكوا موهبة الفن الا ابني الأكبر "آدم" هو الذي ورث عني موهبة الغناء وهو ما يؤكد ان الفن لا يورث الا لمن يمتلك الموهبة.
وأضاف: بالنسبة للتوريث في السياسة بل في أي مجال فلا يمكن أحد ان يحتل مكانا ليس أهلا له.. فالرجل المناسب في المكان المناسب. ولكن لا ينفع بالطبع ان يأخذ الابن مكان أبيه اذا لم يكن مؤهلاً لنفس العمل.
يقول الفنان أحمد ماهر: الفن ليس توريثاً.. لقد رفضت أن يتقدم ابني كي يدرس في الفنون المسرحية لممارسة مهنة التمثيل وكانت حجتي أنني لم أره ويباشر هواية التمثيل في المراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية مثلما كنت في تجربتي الشخصية حيث كنت في مرحلة هواية مارست خلالها المسرح المدرسي ونمت هذه الهواية وكانت الدافع الحقيقي لتقدمي لأكاديمية الفنون والدراسة فالأساس أنه لا يوجد توريث بين الأب وابنه لأن المسألة أساساً موهبة لقد فوجئت بأن ابني يقنعني بموهبته ويلتحق بدراسة الأعلام التي لم أكن أعلم ان بها قسماً خاصاً بالاخراج فدرس وتخرج ومارس التمثيل.
باختصار فان مسألة فرض التوريث مرفوضة دون أسانيد ومفردات تؤكد تملك الانسان ما يؤهله لذلك.
ويقول الفنان أحمد راتب ان التوريث كلام فارغ ففي الفن اذا أردت ان أورث ابني فانه سوف يسقط اذا لم تكن هناك الموهبة والاستعداد.
لا مجال للمجاملة
يقول الاعلامي أمين بسيوني في مجال الوظائف التي تحتاج إلي مواهب فلا مجاملة فيها لذلك تكون هناك لجان اختبار حتي تتأكد ان الشخص المتقدم لديه الموهبة والا فانه سيفشل لان الجمهور هو الذي سيحكم عليه فوظائف الاعلام علي سبيل المثال تحتاج إلي ملكات خاصة فلا يستطيع انسانا يزرع موهبة ليست موجودة فالشاعر لن يصبح ابنه شاعرا إلا اذا كانت لديه الموهبة الشعرية.
ويقول الاعلامي حسن حامد رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون الأسبق ان عملية التوريث مرفوضة من حيث المبدأ ويجب ان يسود مبدأ تكافؤ الفرص للجميع لكن دائماً يتأثر الأبناء بمهن آبائهم ويحبون تقليدهم واذا كانت عندهم الموهبة الحقيقية فلا مانع بحيث لا يستحوذ علي فرصة غيره لمجرد ان والدي يعمل في المهنة فالأهم هنا هو الموهبة والشفافية والحيادية بعيداً عن الوساطة والمحسوبية التي أفسدت المجتمع وتعلق الاعلامية نهال كمال رئيس التليفزيون المصري قائلة: "التوريث" وجهات نظر تختلف من رأي لآخر.. وفيما يخصني رفضت ان تعمل ابنتي في التليفزيون المصري بالرغم أنني أستطيع مساعدتها ودفعها بالعمل في ماسبيرو.. ولكنني لم أرغب ان تعمل ابنتي في المكان الذي أعمل به فمهما كانت كفاءتها المهنية فلن يتم تقييمها تقييماً حقيقياً وسيردد البعض أنها ابنة فلانة.. لذلك أري أن تأخذ ابنتي طريقها في المجال الاعلامي بقنوات أخري خارج التليفزيون المصري.. وتكون بعيدة عني تماماً وتخوض مشوارها بنفسها ولو تمتلك الكفاءة فمن المؤكد ستنجح بمفردها مثلما نجحنا بدون مساعدة أحد.
وقالت: من المؤكد ان الجو الذي تعايشته ابنتي في الأسرة جو اعلامي بحكم أنني ووالدها الشاعر عبدالرحمن الأبنودي مجال عملنا وأحاديثنا وأصدقاؤنا في الاعلام والفن وهذا مناخ تعايشته ومن خلاله تغلغل في أعماقها حب العمل في الاعلام فلا أستطيع ان أبعدها عنه.. بل يجب علي تشجيعها.
وتقول الاعلامية فريدة الزمر: لا يوجد شيء اسمه "التوريث" ولكن موهبة تصقل بالدراسة فابنتي درست الاعلام وعندها الاستعداد للعمل في هذا المجال وتكمل مشواري.. فهل أمنعها؟
وقالت: العمل في الاعلام يعتمد علي الموهبة أولاً ثم الدراسة فلو كانت ابنتي عندها موهبة من المؤكد ستتفوق والفنان لا يمكن ان يرث موهبة أبيه الا اذا كانت موجودة بالفعل.
انزعاج
يقول الاعلامي حمدي الكنيسي: أختلف في تطبيق كلمة التوريث بمعناها المباشر والمعني الذي انزعجنا منه عندما وصل لمنصب رئيس الجمهورية انما التوريث في المهن أعتقد انه ليس توريثا بالمعني المباشر فالابن يتربي في بيت معين ويتردد علي مسامعه منذ صغره مصطلحات عن الصحافة أو التليفزيون أو الطب فطبيعي ان يحب مهنة والده وأنا أري ان هذا عادي جداً بحيث لا يجور علي حق الغير.
أكد د. حسن عطية العميد السابق للمعهد العالي للفنون المسرحية ان الفن لا يورث ولكن من الممكن ان يكون ابن الفنان يمتلك موهبة تقدمه كمبدع لا علاقة له بأبيه أو أمه وقد تتاح له ظروف عمل والده أو والدته بالحياة في مناخ يسمح بتفجير موهبته مثل الكثير من الفنانين ولكن هذا لايعني ان يعرض مخرجاً أو كاتباً ابنه عبر الشاشة لمجرد أنه مخرج أو كاتب فالجمهور يعرف جيداً كيف يميز الموهبة ويفرق بين الغث والسمين.
واذا كنا كمجتمع وقف ضد التوريث في رئاسة الدولة فعلينا ان نقف ضد التوريث في الفن والثقافة وجميع المؤسسات
http://www.algomhuria.net.eg/algomhu...p/detail05.asp
__________________
t . t .69
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:33 PM.