ليست فئوية بل ثورة تصحيح الأوضاع
ليست فئوية بل ثورة تصحيح أوضاع، فالسياسات التى أفقرت مصر وجعلتها في أضعف حالاتها عمدت إلى إفساد الروح المصرية بإهانة التعليم وإذلال المعلم. والمعلمون حينما يقومون اليوم بثورتهم التصحيحية لا يطالبون بمكسب فئوي، بل يطالبون برد الاعتبار للعلم والمعلم. ولابد من إقصاء القيادات التي شاركت في السياسة التعليمية السابقة والتي حافظت على مناصبها كل هذه السنين بالتلون مع كل وزير، والتوسل إلى القيادات بمزيد من الضغط على المعلمين وإذلالهم.
لابد من المحاسبة، ولابد أن يسترد المعلم كرامته
ونحن مضربون عن العمل وعن أعمال الامتحانات في النقل والشهادات حتى يتم عزل هذه القيادات، ورد الاعتبار للمعلمين
|