" أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم "

["أم طلحة"]

قال الله تعالى :

" أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ "



موضوعنا النهاردة هنقسمه لتلات عناصر

1- كيف تجد قلبك ؟





2- طب مش خايف .





3- إلحق نفسك .








أخى , أختى

كيف حال قلوبكم مع الله ؟

قلبك عامل ايه ؟

/
\
/
\

عارف إنك هتقول

تعبان وزهقان وحياتى كلها هم وغم

أنا كرهت نفسى

كل يوم ذنوب , ذنوب , ذنوب

قلبى ده حاسس أنه اسود من كتر البلاوى بتاعتى

حاسس كأنه مات

وكل ما أقول هتوب

أرجع تانى وفى ساعتها

لنفس الذنب

دمعتى على خدى طول


أقول يارب توب علىّ

وتانى يوم أقع فى نفس الذنب

/
\
/
\


ده حال الكثير مننا

حال مأساوى

وهنا نسأل سؤال

صاحب القلب اللى بالشكل ده مش خايف ؟

أنت مش خايف ؟

هو ده موضوعنا الأساسي

مش خايف تكون من أهل الآية دي

" أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ "

ربنا من غضبه عليك

سلمك لنفسك

وأوكلك لشهوتك وهواك

فخلاص قلبك مش هينضف !


هو فيه قلب بالطريقة دى

قلب مش مكتوب له أن " يتطهر "

شوف حلاوة الكلمة

آه

وإلا ما كانش الكفار ماتوا على كفرهم

مش دى قضيتنا

ومش عايزين ندخل فى متاهات

لكن اللى عايزين نوصله :

هو ليه فيه قلب بالشكل دى

عارف ليه ؟ !!





لأنه رخيص


رخيص عند ربنا



" هانوا على الله فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم "


فلو أنت غالى عند ربنا



عمر ما كان الذنب يستعبدك


وتلف كل يوم من ذنب لذنب



وتتطور



وتتفن فى أنواع الذنوب







ممكن تذنب آه



لا دا أنت أكيد هتذنب



لكن



تذنب ثم تتوب وتنكسر لله تعالى



ولا تعود إلى هذا الذنب ثانية


فالمؤمن حاله مع قلبه كالبستانى مع الأرض



يرويه



ويغذيه بالطاعات



وعندما تنبت فيه المعاصى



ينظفه ويزيلها


وهكذا



فهدف الموضوع



أننا نلحق نفسنا ونبقى غاليين عند ربنا



وعلشان تبقى غالى



لازم تترقى فى الطاعات



زى ما كنت بتغوص فى المعاصى



يعنى كل يوم أكسب طاعة جديدة



وأتقرب إلى الله أكثر وأكثر


النهاردة هابدأ أحافظ على الصلوات فى المسجد



بكرة أبدأ قيام ليل وأحافظ على الأذكار



وهكذا تترقى فى سلم العبودية لله تعالى



إلى أن تصل



زادنا الله وإياكم منه قربا

منقول