اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا

محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-12-2007, 03:08 PM
الصورة الرمزية المخلص الي الابد
المخلص الي الابد المخلص الي الابد غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Feb 2005
العمر: 40
المشاركات: 1,761
معدل تقييم المستوى: 0
المخلص الي الابد is an unknown quantity at this point
افتراضي أيهما أفضل ..؟؟ هذا الحب أم ذاك الحب ..؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الحب المقصود هنا هو حب سيدنا محمدا صلي الله عليه وسلم
فقلت لنفسي لما لا نعرض صورا من حب الصحابه له ونقارن بها نفسنا لعلنا نكن ربع او ثٌمن حبهم له صلي الله عليه وسلم
فاستعدوا لتروا النماذج

حب سيدنا أبو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم
اليك هذ المشاعر التي يصيغها قلب سيدنا أبو بكر في كلمات تقرأ، يقول سيدنا أبو بكر: كنا في الهجرة وأنا عطش عطش ( عطشان جدا)، فجئت بمذقة لبن فناولتها للرسول صلى الله عليه وسلم، وقلت له: اشرب يا رسول الله،
يقول أبو بكر: فشرب النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتويت!!

لا تكذّب عينيك !! فالكلمة صحيحة ومقصودة فهكذا قالها أبو بكر الصديق .. هل ذقت جمال هذا الحب؟انه حب من نوع خاص..!!أين نحن من هذا الحب!؟

واليك هذه ولا تتعجب، انه الحب.. حب النبي أكثر من النفس.. يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة ( أبو سيدنا أبر بكر)، وكان اسلامه متأخرا جدا وكان قد عمي،

فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به الى النبي صلى الله عليه وسلم ليعلن اسلامه ويبايع النبي صلى الله عليه وسلم فقال عليه النبي صلى الله عليه وسلم:
" يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته، فذهبنا نحن اليه"
فقال أبو بكر: لأنت أحق أن يؤتى اليك يا رسول الله..
وأسلم ابو قحافة.. فبكى سيدنا أبو بكر الصديق،
فقالوا له: هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك

تخيّل.. ماذا قال أبو بكر. .؟ قال :
لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب، لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر.. سبحان الله، فرحته لفرح النبي أكبر من فرحته لأبيه أين نحن من هذا؟
-------------------------------------------------
ام عماره تعلمنا الحب الحقيقي
ام عماره في احدي الغزوات تقف وتحارب وبيدها سيف وورائها رسول الله فيضربها ابن قمئه ضربه اطارت السيف من يدها فهمت بالجري فرات رسول الله ورائها فاستقرت مكانها !!!
وظل ابن قمئه يضربها حتي غارت عظام الكتف " عظم الكتف نزل لتحت " ورأها ابنها ويحكي عن جرح امه ويقول انه لو وضع يده في هذا الجرح لملئه وهمّ ابنها ليساعدها فتقول له
دعني دونك رسول الله " ورائك رسول الله "
ويتعجب الرسول منها ويقول لها
من يطيق ما تطيقين يا ام عماره ؟؟؟؟ !!!!!
وهي ترد له بثبات وثقه : اطيق واطيق واطيق ولكن بشرط
يقول لها وما هو
تقول :- ان اكون رفيقتك في الجنه ....
فيقول لها رسول الله لستي وحدك يا ام عماره انتي واهل بيتك في الجنه انتي واهل بيتك في الجنه .....

-------------------------------------------------
حب عمر للنبي صلى الله عليه وسلم
يحكي سيدنا عمر رضي الله عنه ويقول: كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعنا بعض أصحابه، وأخذ رسول الله بيدي ومشى، يقول عمر: فوجدت نفسي أقول: والله يا رسول الله اني أحبك!
انظر ماذا فعلت لمسة حانية رقيقة بقلب انسان، هل تستطيع فعل ذلك؟..
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:" أكثر من ولدك يا عمر؟
" قلت: نعم،
قال:" أكثر من أهلك يا عمر؟
" قلت نعم،
قال:" اكثر من مالك يا عمر؟" بات نعم،
قال:" أكثر من نفسك يا عمر؟
" قلا: لا، [ وانظر الى صدقه مع نفسه ومع النبي صلى الله عليه وسلم]
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يا عمر، لا يكمل ايمانك حتى اكون احب اليك من نفسك
" يقول عمر: فخرجت ففكرت ثم عدت أهتف بها:
والله يا رسول الله لأنت أحب اليّ من نفسي

فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" الآن يا عمر الآن". رواه البخاري 6632 والامام احمد 5\293.
فقال عبد الله بن عمر: ماذا فعلت يا أبي لتعود بها؟ فقال عمر: يا بني خرجت أسأل نفسي من أحتاج يوم القيامة أكثر، نفسي أم رسول الله؟
فوجدت حاجتي اليه أكثر من حاجتي الى نفسي، وتذكرت كيف كنت في الضلال وأنقذني الله به.
فقال له عبدالله بن عمر: يا أبت ان نسيت كل شيء عن رسول الله، فما هو الشيء الذي لا تنساه أبدا؟ قال عمر: ان نسيت ما نسيت فلا أنسى يوم ذهبت اليه أقول: ائذن لي أن اخرج الى العمرة يا رسول الله،
فقال لي:" لا تنسنا يا أخي من صالح دعائك" أبو داود 3562،
فقال كلمة ما يسرّني أن لي بها الدنيا!

لن يشعر بهذه الكلمات من يقراها فقط.. انها والله أحاسيس تحتاج لقلب يحب النبي صلى الله عليه وسلم ليتلقاها كما هي.. غضة طريّة

----------------------------------------------------
ثوبان يعلمك الحب والاشتياق
غاب النبي صلى الله عليه وسلم طوال اليوم عن ثوبان خادمه..
وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى،

فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:" اهذا يبكيك؟"
قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:" يا ثوبان المرء يحشر مع من أحب"
يا فرحتك بحبك للنبي يا ثوبان!! اللهم ارزقنا هذا الحب

----------------------------------------------------
واليك حب سواد للنبي صلى الله عليه وسلم
سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش -وهو بدين قليلا- فقال النبي صلى الله عليه وسلم للجيش:" استوو.. استقيموا".
فينظر النبي فيرى سوادا لم ينضبط فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" استو يا سواد"
فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم بسواكه ونغز سوادا في بطنه (انه وقت حرب) قال:" استو يا سواد"،
فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني!
فكشف النبي عن بطنه الشريفة وقال:" اقتص يا سواد. !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فانكب سواد على بطن النبي يقبلها.
يقول: هذا ما أردت وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك.
ما رأيك في هذا الحب؟
" رواه ابن كثير في البداية والنهاية 3\271

وختاما.. أما تستحي!!!؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في مسجده قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة.. فيقف النبي صلى الله عليه وسلم يمسك الجذع، فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب الى المنبر..( وهذا الأحاديث من الحاديث القليلة التي رووها كل الصحابة، لأنهم كلهم سمعوه..) "فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي صلى الله عليه وسلم، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه ويقول له النبي صلى الله عليه وسلم:
" ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة؟
فسكن الجذع.. " رواه ابن ماجه 1415.
هل أنت أقل من هذا الجذع.
الجذع بكى لفراق النبي. . الجذع نطق .. الجذع أحس بحلاوة حب النبي.. فهل ما زلنا بعيدين عن حب رسول الله أم أننا نحبه من كل قلوبنا.. نحبه ونشتاق اليه؟ أصدق في حبك.. واعلم أنه:" يحشر المرء مع من أحب". الزبيدي 5\163.


وفي النهايه اسئل نفسك سؤال
هل النبي أحب اليك من الثلاثة؟
يقول النبي صلى الله عليه وسلم:" لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب اليه من نفسه وولده وماله" رواه البخاري 15 ومسلم 167 والامام أحمد 3\207.
اقرأ الحديث مرة اخرى.. واعرض هذه الثلاثة على قلبك، وابذل قصارى جهدك لتصل الى اجابة هذا السؤال:" هل النبي أحب اليك من الثلاثة؟".

وللسؤال بقية..!!
ولكن هناك اختلاف بسيط..
فهل النبي أحب اليك من الثمانية..!!؟؟

من المقصود بالثمانية ؟؟

يقول الله عز وجل:{ قل ان كان آباؤكم وأبناؤكم واخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بامره، والله لا يهدي القوم الفاسقين} التوبة 24.

هيا كما فعلت في السابق اعرضهم على قلبك، وحاول الاجابة على هذا السؤال.
واعلم أن من فضّل احدهم على النبي صلى الله عليه وسلم فهو من الفاسقين...
كما ورد في الآية الكريمة

اللهم ارزقنا حبك وحب من احبك وحب كل عمل يقربنا الى حبك
واجمعنا مع نبينا في الفردوس الاعلى يا ارحم الراحمين

منقول عبر الإيميل.............
__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:06 PM.