أنا والحمد لله حريص علي أن اقول الحق من وجهة نظر مخلصة ولذا أبدأ كلامي بسؤال أوجهة إلي كل معترض علي الجودة :
السؤال هو : ما المجهود الذي بذلته في تفعيل الممارسات الخاصة بك ( يعني نصيبك في تفعيل الجودة ) بحيث ينطبق عليك قول النبي صلى الله عليه وسلم " إذا عمل أحدكم عملاً فليتقنة " وإذا كانت الجودة هي قياس للمارسات التي إذا فعلتها أصبح عملك متقناً فلماذا ترفضها . هل تعتقد كما أعتقد أنا ولا تزعل من المواجهة في لإرضاء الله سبحانه وتعالي . فلماذا ترفض الجودة وأحد أهدافها قياس الممارسات التي تجعلك تعمل عملاً يوصف بأنه جيد هل تعرف لماذا ؟ أعتقد لأنك لم تقرأ ممارسة واحدة منها . وإذا قرأت هل طبقت ؟ أشك في ذلك والرسول يقول " عرفت فالزم . وإذا قرأت الممارسة ولم تفهمها فهل اتقيت الله وسالت " لينطبق عليك " الحكمة ضالة المؤمن أيما وجدها فهو أحق بها . وإذا كانت الجودة أوراق فها حضرتك ساهمت مرة في صنع هذه الأوراق في المدارس أتحدى أن تكون شاركت وإذا كنت شاركت فمنذ أن بدأت الجودة كم ورقة كتبت هل تستطيع أن تحدد أيها المعترض كم ورقة كتبت وكم من الوقت تستحق ورقة أو ورقتان قمت بكتابتها إذا كان ذلك صحيحاً !!! ومع ذلك تدعي أن الجودة أوراق وهل فهمت أن من جعلها أوراق دون تفعيل هو حضرتك وأمثال حضرتك ممن لا يعرفون سوى الاعتراض فقط وتدعون أنكم تطالبون بالحرية أي حرية هذه التي تبحث عن تجهيل المجتمع ويصبح من لا يعرف هو قائد التغيير !!!! رجاء اعمل ما يجب أن يجعلك جيداً في عملك وابحث عن المعرفة وساعتها ستعرف أنك قد نفذت الجودة وأسأل دون أن يكون اعتراضك هو هدفك انما اجعل هدفك البحث عن الحكمة وإذا وجدت كلاماً يطور من قدراتك فلا تتأخر في تنفيذه وأعمل عملاً علمياً وليس بركاوياً يرضي ربك وساعتها ستنفذ الجودة واعلم أخي الحبيب رضي الله عنا جميعاً أن العمل المبني علي علم هو العمل الذي يرضي الله فلا تبغض العلم حتى لا يبغضك الله وتصبح قدوة لإبعاد الناس عن فعل الخير وتقود نفسك والناس معك إلي ما يغضب ربك عليك يعني باختصار :------- اشغل عقلك حبيبي المعلم بالعمل ولا تنقاد إلي المتشككين دائما في كل شئ واعلم أن العمل الجيد داخل فصلك لا يصنعه غيرك إذا كان جيداً وهو أيضاً ما تصنعه أنت إذا كان رديئاً أعمل أعمل أعمل أعمل
|