اعتصام المعلمين فى نجع حمادى

[osamaabdsalam]

استكمالا لموجة الإعتصامات والاحتجاجات المستمرة التي انتشرت مؤخرا فقد نظم معلمي ومعلمات التربية والتعليم بنجع حمادي اعتصام أمام الإدارة التعليمية وطالبوا فيه بعدة طلبات أهمها عدم المساس ببدل النقدي وبدل الاعتماد لأنه بند اساسى بمرتب العاملين وتثبيت المتعاقدين بدون شروط وإلغاء امتحان الكادر وصرفه لجميع العاملين بالمنظومة التعليمية وزيادة مكافأة الامتحانات إلى 400 يوم بنسبة 7بالمائة وتعميم حافز الإثابة على جميع العاملين وزيادتها ومنح العاملين بالتربية والتعليم منح المناسبات (عيد الأضحى /الفطر/المولد النبوي/بدء الدراسة) ورفع الأجور بحد أدنى 1200جنيه ومساواة العاملين بالتربية والتعليم بالمصالح الأخرى وعمل عقود لأصحاب الأجر وتطبيق الكادر على العاملين (من الوزير إلى العامل)وان تكون الرخصة الدولية للكمبيوتر اختيارية وإلغاء ملف الانجاز بناء على رغبة أولياء الأمور والعودة إلى الترقية حسب الدرجة وضم مدة الخدمة امن حصل على مؤهل أثناء الخدمة دون دعوة قضائية وصرف بدل الوجبة دون رفع دعوى قضائية وصرف بدل تفرغ للتطبيقيين دون دعوة قضائية وإلغاء الجودة
كما يشكو معلمي إدارة نجع حمادي التعليمية من بعض التصرفات الغير مسئولة من القائمين على أمورهم بالإدارة الذين تسببوا في إهدار كرامة المعلم حيث كان يعم الفساد والفوضى في الإدارة التعليمية وكانت الرشاوى هي السبيل الوحيد لقضاء حوائج المعلمين ولذلك طالبوا بتطهير الإدارة من هؤلاء الفاسدين ومنهم
النقابة الفرعية للمعلمين بنجع حمادي ورئيس وحدة الماهيات بالإدارة محمد محمد على والمدير المالي والادارى رزق جابر مجلع ومدير الإدارة احمد سيد شاذلى ورئيس وحدة الإجازات حمدى لمعي ورئيس وحدة التقارير سلاوى إسماعيل ورئيس التطوير التكنولوجي احمد أبو المجد ومسئول الاستراحات صفوت درياس
كما تدخل الحاكم العسكري بالقوات المسلحة بعقد اجتماع مع المعلمين لسماع مطالبهم وناشدهم بضرورة الالتزام في عرض المطالب وعدم نشر الفوضى نتيجة لما تشهده البلاد من خسائر جسيمة
جدير بالذكر أن جزء من المعتصمين ذهب للتظاهر اليوم أمام مديرية التربية والتعليم بقنا كما أن الاعتصام مستمر من الأسبوع الماضى وبالفعل تم نقل كل من محمد محمد على وأحمد سيد شاذلى بالإدارة التعليمية وجارى بحث بقية المطالب.
كما تظاهرالمئات من خفراء النقط والمراكز أمام مركز شرطة نجع حمادى للمطالبة بالمساواة مع المجندين فى المرتبات والزيادات من منطلق انهم يقومون المهام والخدمات التى يؤديها المجندين وتحت نفس الظروف كما يتضررون من عدم تنفيذ قرار وزير الداخلية محمود وجدى والذى نص على صرف حافز مادى جديد يتم صرفه شهريا تحت مسمى (حافز تطوير عمل )اعتبارا من شهر مارس الجارى بنسب لا تقل 150 فى المائة من اساس المرتب لكافة العاملين بالوزارة من ضباط وامناء وافراد وعاملين مدنيين وخفراء ومجندين .
وعلى الرغم من ذلك لم يحصل الخفراء الا على 50 بالمائة فقط فى حين ان المجندين حصلوا على النسبة كاملة وهى 150 بالمائة كما اقرها الوزير
كما طالب الخفراء المتظاهرون برفع رواتبهم اسوة بامجندين فهى لا تتعدى 400 جنيه فى حين ان المجندين تتعدى رواتبهم 900 جنيه هذا بالاضافة الى تدنى البدل النقدى الذى لا يصرف دائما وهو لا يتعدى 7 جنيه للشهرين فى حين ان امناء الشرطة يتقاضون 350 جنيه بدل نقدى اما بدل الوجبة للخفراء فهو 60 قرش فقط فى ارتفاع الاسعار وبالتالى فهم يرون اان من حقهم المساواة بغيرهم .
كما طالبوا ايضا بنقلهم الى مراكز الشرطة فى القرى التى يقطنون فيها وليست مراكز القرى التى تبعد عنهم مسافات وبالتالى يتكبدون ثلاثة ارباع المرتب فى تنقلاتهم ومأكلهم .
وندد الخفراء المتظاهرين امام المركز بسوء معاملة الضباط ورؤساء النقط لهم بالاضافة الى حرمانهم من الاجازات وعدم مساواتهم خاصة فى توقيت خدمة الانتخابات فهم يقومون بحمل الصناديقوحراستها وتأمين المنطقة ويحصلون فى مقابل ذلك على 30 جنيه فى حين ان المجندين يحصلون على 750 جنيه .واثناء التظاهر وصل مدير امن قنا لسماع مطالبهم ووعدهم بالنظر فيها وتلبيتها قبل 30 من الشهر الجارى .

http://www.qenanews.com/article.php?action=details&id=742