|
استراحـة المنتـدى منتدى يختص بتبادل الترحيب والتهنئة والتعزية بين الأعضاء |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
||||
|
||||
إهداء منى إليكم «البيعان بالخيار ما لم يتفرقا فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما».( الصديق والصاحب) فالصديق ما سمي صديقاً إلا لصدقه في المحبة، الخليل ما سمي خليلاً إلا لأن محبته تتخلل القلب فلا تدع فيه خللاً إلا ملأته عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم ": المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخالل)) الأصدقاء ثلاثة والأصدقاء ليسوا كلهم على درجة واحدة بل إنهم يختلفون فبعضهم أنت بحاجة له دائما وهذا أخطرها وبعضهم تفرضه عليك الظروف وطبيعة الحياة وإن كنت لا تريده وبعضهم شر ووبال عليك وفي ذلك يقول ابن القيم رحمه الله الأصدقاء ثلاثة: أحدهم كالغذاء لا بد منه، والثاني كالدواء يحتاج إليه في وقت دون وقت، والثالث كالداء لا يحتاج إليه قط. وقال أحد السلف الأخ الصالح خير لك من نفسك، لأن النفس أمارة بالسوء والأخ الصالح لا يأمر إلا بخير.ويقول الإمام الشافعي رحمه الله – لولا القيام بالأسحار وصحبة الأخيار ما اخترت البقاء في هذه الدار. من آداب الصحبة التي يجب مراعاتها: أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال صلى الله عليه وسلم (( إنما مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك ، و إما أن تبتاع منه ، و إما ان تجد منه ريحا طيبة ، و نافخ الكير إما إن يحرق ثيابك ، و إما أن تجد منه ريحا خبيثة)) رواه مسلم . أن يكون الصاحب ذا عقل راجح أن يكون عدلاً غير فاسق، متبعاً غير مبتدع ومن آداب الصاحب: أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول و يصبر على أذى صاحبه أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس . أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق . أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل . أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف أن يقبل معاذيره إذا اعتذر. . ألا يكثر عليه اللوم والعتاب أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع الصدق في الأقوال والأعمال من أبرز صفات المؤمنين التي يتميزون بها عن غيرهم في الدنيا والآخرة قال النبي صلي الله عليه وسلم((إن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة)) متفق عليه. أن الكذب من أبرز أوصاف المنافقين وهو يهدي إلى الفجور الذي يهدي إلى النار، من ثمرات الصدق راحة الضمير، وطمأنينة النفس، لقول الرسول صلي الله عليه وسلم«دع ما يريبك إلى ما لا يربيك فإن الصدق طمأنينة والكذب ريبة». الترمذي البركة في الكسب، وزيادة الخير، لقول الرسول صلي الله عليه وسلم الفوز بمنزلة الشهداء لقوله عليه الصلاة والسلام: «من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء، وإن مات على فراشه» رواه البخاري. النجاة من المكروه، فقد حكي أن هاربًا لجأ إلى أحد الصالحين، وقال له: أخفني عن طالبي، فقال له: ارقد هنا، وألقى عليه حزمة من خوص، فلما جاؤا وسألوه عن الهارب، قال لهم: انه ينام تحت الخوص، فظنوا أنه يسخر منهم فتركوه، ونجا ببركة صدق الرجل الصالح
__________________
اطلبوا العلم، فإن عجزتم فأحبوا أهله، فإن لم تحبوهم فلاتبغضوهم هيا بنا نتعلم الديمقراطية <!-- Facebook Badge START --><!-- Facebook Badge END -->
|
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الثانويه, اليوم, القلب, ابوشهد, شكرا |
|
|