|
منتدى الفني والإداري والأخصائي ملتقى مهني متجدد للفنيين والإداريين وأخصائي المكتبات والأخصائي النفسي والاجتماعي وتكنولوجيا التعليم والصحافة المدرسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]()
الأخصائي الاجتماعي مفتاح لجميع الأبواب المدرسية .
البعض يتصور أن دور الأخصائية الاجتماعية أو الأخصائي الاجتماعي في المدارس هو دور ثانوي.. بل إن البعض يذهب إلى أبعد من ذلك فيعتقد أن دورهم قد انتهى في ظل الانفتاح والعولمة والتطور العلمي والتكنولوجي وأنه آن الأوان لأن يتغير هذا الدور! ولكننا جميعاً نعي أن للأخصائية الاجتماعية والأخصائي الاجتماعي دوراً قائماً وفعالاً في مدارسنا، بل إنه يمثل حلقة الوصل بين الإدارة والطلبة من جهة وبين الإدارة والطلبة وأسرهم من جهة أخرى، فدورهم يقومون به بصمت وتواصل في تحمل مسؤوليات هامة تفرضها عليهم طبيعة ومهام العمل.. فلم يعد دور الأخصائي أو الأخصائية مقتصراً على النصح الإرشاد فقط بل تعداه لكي يصبح دوراً ريادياً اجتماعياً، رياضياً، فهم يوجدون في كل مساحات المدارس وفي كل نشاطاتها، بل هم يكرسون أحياناً كثيرة جزءاً كبيراً من وقتهم لمتابعة وحل مشاكل الطلبة خارج أسوار المدارس، متابعة مع الآباء والأمهات خصوصاً إذا كانوا منفصلين حتى يستطيعوا معرفة سلوك الطلبة خارج المدرسة. الأخصائي الاجتماعي الذي يلجأ إليها الطالب سواء أكان في مشكلة أو خائف أو مريض أو بسبب ضغوط نفسية أو مادية عليه أن يجد حلاً لمشاكل الطلاب وإن كان وسط امكانيات تحد من عطائه الكامل الذي يتمنى تقديمه. الاخصائي الاجتماعي.. هو عصب المدرسة لأنه يعمل على تهيئة الجو التربوي ويساعد المدرسة في تحقيق رسالتها التربوية والتعليمية وتقويم سلوك الطلاب بالمجتمع المدرسي. ودوره الفعلي يبدأ مع بداية العام الدراسي حيث يقوم بمساعدة الطلاب على التكيف مع الهيئة المدرسية وتبصيرهم بنظام المدرسة ومساعدتهم على الاستفادة من البرامج التربوية والتعليمية وتكوّن القيم الاجتماعية لدى الطالب وتنميتها مثل الولاء والانتماء والتعاون والأمانة ومساعدة الآخرين. كما يهتم برعاية الظروف الاجتماعية للطلاب والعمل على وقايتهم من أسباب الانحراف والاهتمام بالتوعية والتوجيه الطلابي ورعاية الطلاب المتفوقين والموهوبين واكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم. وتوفير فرص الاشتراك في الجماعات والأسر المدرسية. لذا فتواجد الاخصائي في المدرسة له ضرورة قصوى وغيابه له تأثير كبير على الطلاب وسير العملية التربوية. كما أنه يسعى إلى ضرورة توثيق العلاقة في إطار الترابط بين الإدارة المدرسية والأسرة حيث يكتمل دورهما في تربية وتعليم الأبناء. وهناك العديد من المجالات التي تربط بين الأسرة والمدرسة منها الاجتماعات .. ومحاولة إشراك الأسرة في الأنشطة والبرامج المختلفة في المدرسة.. والأخذ بآراء وأفكار الاسرة.. ولا يقف دوره عند هذا الحد بل هناك خدمات متعددة يقدمها الأخصائي للطلاب في مجال الخدمات الفردية.. والخدمات الجماعية ومجال الخدمات المجتمعية منها: بحث الحالات الفردية.. وتقديم التوجيه والإرشاد في المواقف اليومية السريعة والالتزام بمبادىء خدمة الفرد من السرية والعلاقة المهنية. وتوجيه الطلاب ورعايتهم في أوقات الامتحانات بإزالة القلق والتوتر. والعمل على استحداث وتكوين الجماعات المبتكرة التي تناسب احتياجات الطلاب في هذه المرحلة العمرية. واستثمار الجماعات في علاج بعض المشكلات السلوكية لتعديل السلوك في الاتجاه الإيجابي وكذلك تشكيل المجالس المدرسية لمعاونة المدرسة على أداء رسالتها مثل مجلس الإدارية - مجلس الامناء - مجلس النشاط - مجلس النشاط - المجالس الطلابية.. ويقوم الاخصائي بأمانة سر معظم هذه المجالس ودعم الصلة بين المدرسة والبيئة الخارجية وما بها من مؤسسات. والأخصائي هو مفتاح لجميع الأبواب المدرسية فهو الذي يساعد على اكتشاف المهارات الطلابية وتنميتها ويضع الخطط والأساليب التي تساعد على التفوق الدراسي لمساعدة الطلاب على التنظيم والتركيز لأهم قواعد النجاح بعيداً عن الإجهاد النفسي والشخصي كما أن هناك من تجد الصعوبة في التحصيل العلمي وهنا يكمن دور الاخصائي في مساعدة الطلاب للوقوف على الأسباب الحقيقية لعدم تمكن الطالب من التحصيل العلمي ووضع خطة إرشادية للمساعدة في الدراسة بشكل تحقيق نتائج إيجابية كل حسب حالته وامكانياته الذاتية,,, فالاخصائي الاجتماعي هو بحق مفتاح لجميع الأبواب المدرسية .. هذا رداً على ما ذكرة البعض من عدم جدية دور الاخصائى الاجتماعى لعلهم يدركون ما نقوم به داخل المدرسة وان لم يكن على دراية لان معظم عملنا مع الطلاب يكون فيه مراعاة لمبدأ السرية ليس هذا معناه اننا لا نعمل ولكننا نعمل وبجد ومع مراعات اهم مبادئ المهنه وهو مبدأ السرية وتقبلوا تحياتى |
العلامات المرجعية |
|
|