اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة semsemf
أستاذى العزيز: ألف ألف شكر على ما قدمته من معلومات أرجو الله أن يجعلها فى ميزان حسناتك وينفعنا بها إنشاء الله ولكن ألا ترى معى أننا سواءً فى الأزهر أو فى التربية والتعليم لم نصل بمؤسساتنا بعد إلى الحالة التى تتطلب التقدم للهيئة للحصول على شهادة الاعتماد وذلك لأننا ببساطة نعمل فى أجواء غير صحية وغير تربوية على الإطلاق ولم نصل كذلك لدرجة الاحترافية فى التعامل مع نظم جودة التعليم والمعايير التى وضعتها الهيئة فنحن لانقدر المسئوليات حق تقديرها ولانفعل الممارسات التى يطلب منا تفعيلها وكل الأمور تسير حتى الآن بنظامين فقط:
أولاً حبر على ورق وثانياً كله فى الكلتش فلا يتم شيئ إلا بعد الصراخ والعويل من التكلفة وعدم وجود ميزانيات وشيوخ المعاهد مش قادرين يضغطوا على كل الناس علشان يشتغلوا تلاقى بعض الناس شغالين والبعض مطرمخ واهى ماشية وفى الآخر سلملى ع الجودة
|
أخي العزيز و الفاضل : كل الشكر لك على قرائتك للموضوع و تعليقك عليه و مشاركتك بالرأي
و أنا معك أننا في معاهدنا لم نصل إلى الحالة التي تتطلب التقدم للهيئة ..... و من أجل هذا فرض نظام الجودة على المؤسسات التعليمية لتلتزم كل مؤسسة تعليمية بالمعايير المطلوبة (على قدر إمكانياتها ) ....و لاحظ عبارة (على قدر إمكانياتها المتوفرة ) ..... حيث أن معايير و ممارسات الجودة يوجد بها مجال خاص بالأجواء الصحية يطلق عليه (المناخ التربوي ) و هو فريق من الأساتذة الأفاضل ....من شأنه تنقية الأجواء و جعلها صحية و تربوية داخل المعهد ( على قدر الإمكانات المتوفرة) ... و من خلال المجال الثاني (القيادة و الحوكمة ) يتم تنظيم العمل و معرفة الحقوق و الواجبات و القوانين داخل المؤسسة التعليمية .
و للعلم .... ليس مطلوب أن تصل لدرجة الاحترافية في التعامل مع نظم الجودة..... بل أنت مطالب بتحقيق ما يعادل نسبة 65% كحد أدنى (بناء على إمكانيات المؤسسة المتوفرة) .... و لا يكلف الله نفسا إلا وسعها
و أرجو منك نشر ثقافة الجودة لزملائك في العمل ... و النظر نظرة تفاؤلية للموضوع ... و أخذ الأمور بيسر و حكمة ... و تفعيل دور وحدة التدريب و الجودة داخل معهد (حيث هو المعمل و المنبر الذي يستخدم في نشر و تدريب العاملين داخل المعهد) و يمكنك المشاركة فيه (وحدة التدريب) بإعطاء محاضرة عن مبادئ الجودة المنشورة هنا في الموضوع و نقلها لزملائك في العمل .... و إن شاء الله سوف ترى النتيجة مرضية