اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > التعليم الثانوى الفنى > الثانوى التجارى > تجارى نظام 3 سنوات > الصف الثالث

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-01-2011, 03:01 PM
الصورة الرمزية مصراوى22
مصراوى22 مصراوى22 غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 2,629
معدل تقييم المستوى: 19
مصراوى22 is on a distinguished road
Icon114 لغه عربيه ثالثه تجاره 3+5 سنوات منقول مصراوى22

العمل
= لقد خلق الله الإنسان ، واستخلفه فى هذا الكون ، الذى جعله أمانة بين يديه ، وسخره له ؛ يستثمر كل ما فيه لمصلحته ، وليعمره ، الأرض يزرع تربتها ، ويستأنس حيواناتها ، ويستخرج ما فى باطنها من معادن مختلفة ، ويستفيد من صخورها وأحجارها وآبارها وأنهارها ونباتاتها ، ولن يقق الإنسان ذلك كله إلا بالفكر والعمل كليهما 0
= وتعمير الأرض واستثمارها يخضع للربط بين الواقع والآمال ؛ ليكون هذا التعمير حضاريا عاما شاملا ، لا ينتفع به فرد دون آخر ، ولا مجموعة صغيرة من الناس ، بل ليعم النفع ويشيع الرخاء ، ويتم تبادل المنافع فيما بين الناس ، ويعم الخير الذى يجىء من عمل أيديهم 0
= ومن فضل الله أن هيأ الإنسان ، وأقدره على العمل ، ووهب له الصحة والقدرة على الإنتاج ، وذلل له الأرض وأدوات الزراعة ، وأخصب المحصول للناس لقاء ما جهدوا ومنحهم جزاء عملهم ، ما توقعوا وأكثر مما توقعوا 0
= وأمر الله الإنسان بالتمتع بالحلال فى الدنيا مع العمل للآخرة { ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد فى الأرض 0} بل إن حصول الإنسان على ثمرة عمله إنما هو تشريف له ، ووسام يضعه على صدره ، وعلامة بارزة على جده واجتهاده وعمله 0
= ومن المعلوم أن العمل حق وواجب وكرامة ، وكل عمل شريف مرغوب فيه ومرضى عنه ، بحيث يؤدى وظيفة اجتماعية ، ويسد حاجة إنسانية 0
= وتقوم الدولة بواجبها نحو أبنائها ؛ فتبنى البنية الأساسية ، وتقيم المصانع ، وتنشر المشروعات المختلفة ؛ لتهيىء فرص العمل للقادرين عليه وتكفل للمواطنين عملا كريما نافعا مثمرا ، وتشجع أصحاب الأموال على استثمارها فيما ينفع من منشآت اقتصادية ؛ تجارية أو صناعية أو زراعية أو عمرانية ؛ حتى لا تشيع البطالة والكسل بين بعض المواطنين 0
= ولقد حثت الأديان على العمل ، ومجدت الأيدى العاملة ، وأبرزت قيمة العمل ، وأثره فى حياة الناس ، فهى تحث على السعى والعمل لكسب الرزق الحلال لتتقدم الأمة ، ويحفظ الإنسان كرامته ، وتتوثق عرى المودة والمحبة بين المواطنين 0
= ويتصف الأنبياء عليهم السلام بأنهم كانوا ذوى حرف وصناعات برغم مسئولياتهم الهائلة فى الدعوة إلى الله ، وانشغالهم بذلك عن العمل والاحتراف لولا أن الله جلت قدرته قد اختار لهم أن يحترفوا ويكسبوا أقواتهم بعرق جبينهم 0
=فلقد كانت مهنة u صناعة الدروع والسيوف ، أشبه بمهنة الحدادين اليوم ، حيث ألان له الحديد ، وأقدره على تحويله إلى أدوات الحرب والقتال ، وأيضا نوح u عمل بالنجارة وصناعة السفن ، وسيدنا موسى u اشتغل برعى الغنم فى صدر شبابه ثم اشتغل بالتجارة 00 فهؤلاء هم أقطاب النبوة ، وصفوة الخلق قد شرفوا باحتراف مهنة يعيشون على كسبها ، ويستغنون بها عن سؤال الناس ؛ فخير طعام ما كان من كسب الإنسان ونتيجة عمله وبذل جهده 0
= وهذه وصية الرسول r حيث يقول " باكروا الغدو فى طلب الرزق ، فإن الغدو بركة ونجاح " ، ويقول r : " من أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له " ، بل ذكر لنا أن الله يحب العبد المحترف أى الذى يمتهن عملا شريفا يغنيه عن ذل السؤال " لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه " ولنعلم أن الحرفة اليدوية لا تقل شأنا عن العمل العقلى ؛ لأن الهدف لدى المحترف والمفكر والعالم واحد وكل العاملين من أجل إغناء أهلهم وسد حاجات أنفسهم ومطالبهم بالحلال ومن عملهم فى سبيل الله ويثيبهم عليه .
= وعندما صافح الرسول أحد الصحابة اكتشف تشقق يد هذا الصحابى فسأله فعلم أن السبب هو العمل فحياه وكرمه وكرم كفيه وقال هذه يد يحبها الله ورسوله 0
= وواجب الشباب أن يبحثوا عن العمل ، ويتعلموا الحرف ، ولا ينتظروا الوظيفة الحكومية ؛ فكل عمل شريف طالما أن الله أحله ، ولنأخذ بالأسباب كما فعل عبد الرحمن بن عوف عندما قال : دلونى على السوق ، ورفض أن يعيش عالة على غيره ، فنزل إلى السوق ، وعمل بالتجارة ؛ فتحولت الحجارة فى يده إلى ذهب0
* بالعمل تتقدم الأمة ، ويرقى أفرادها ، ويحققون عزتهم وكرامتهم ورفاهيتهم
معانى الكلمات
ذلله سهله ومهده تكفل تضمن حثت شجعت صدر بداية وأول جلت عظمت صفوة خلاصة وقمة الهائلة العظيمة الغدو الخروج مبكرا للعمل صافح سلم وحيا باليد استخلفه جعله خليفته حرف أعمال للتكسب ، م : حرفة كالا متعبا تشيع تنتشر تتوثق تتأكد وتقوى عرى ما يستمسك به ويستعصم ، م : عروة
التدريبات
س : ((ولقد حثت الأديان على العمل ، ومجدت الأيدى العاملة ، وأبرزت قيمة العمل ، وأثره فى حياة الناس ، فهى تحث على السعى والعمل لكسب الرزق الحلال لتتقدم الأمة ، ويحفظ الإنسان كرامته ، وتتوثق عرى المودة والمحبة بين المواطنين 0 )) [ أ ] هات مرادف (حثت) ، ومضاد ( مجدت ) ، ومفرد ( عرى ) 0
[ب] ما موقف الأديان من قضية العمل ؟ وما واجب الشباب وقد برزت ظاهرة البطالة فى دول كثيرة ؟ [جـ] أمر الله الإنسان بالتمتع بالحلال فى الدنيا 0 فما وسيلته لتحقيق ذلك ؟ [دـ] ضع علامة ( ü ) أمام العبارة ذات المضمون الصواب ، وعلامة (û ) ذات المضمون الخطأ فيما يأتى :
= لن يحقق الإنسان استثمار وتعمير الكون إلا بالعمل 0 = يجب أن تعود نتيجة العمل على العاملين وذويهم 0= أمر الله الإنسان بالعمل للآخرة ، وعدم التمتع بخيرات الدنيا
س 2 : (ومن المعلوم أن العمل حق وواجب وكرامة ، وكل عمل شريف مرغوب فيه ومرضى عنه ، بحيث يؤدى وظيفة اجتماعية ، ويسد حاجة إنسانية ، وتقوم الدولة بواجبها نحو أبنائها ؛ فتبنى البنية الأساسية ، وتقيم المصانع ، وتنشر المشروعات المختلفة ؛ لتهيىء فرص العمل للقادرين عليه )
[ أ ] هات مرادف (تهيىء) ، ومضاد ( مرغوب فيه ) ، ومفرد ( فرص ) 0[ب] ماذا تفعل الدولة لتهيىء فرص عمل لشبابها ؟ وما رأيك فيمن يتحرج من الأعمال اليدوية ؟
[جـ] إلام يخضع تعمير الأرض واستثمارها ؟ [دـ] ضع علامة ( ü ) أمام العبارة ذات المضمون الصواب ، وعلامة (û ) ذات المضمون الخطأ فيما يأتى :
= اقتصرت مهمة الأنبياء على الدعوة إلى الله = الحرفة اليدوية أقل شأنا من العمل العقلى = رفض عبد الرحمن بن عوف أن يعيش عالة على غيره 0
__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:48 AM.