هنفسر وهنحفظ كل يوم آيه من القرآن الكريم

[محمود المخترع]

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الفكره بكل بساطه اننا كل يوم تقريبا هنجيب آيه من كتاب الله تعالى ونسمع تلاوتها الصحيحه ونفهمها ونحفظها ان شاء الله.
نبدأ اولا: بالاستعداد النفسى والعقلى للقرآن الكريم
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الاستعاذه قبل قراءة القرآن الكريم لكى نبعد الشيطان عنا ووسوسته
نستمع الى التلاوه الصحيحه للسوره (من الفيديو)

اضغـط هـنا
ثم نقرأ السوره كامله بعد ماصححنا قراءتنا

بِسْمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴿1﴾
ٱلْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلْعَـٰلَمِينَ ﴿2﴾ ٱلرَّحْمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ ﴿3﴾ مَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ ﴿4﴾إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
﴿5﴾ ٱهْدِنَا ٱلصِّرَ‌ٰطَ ٱلْمُسْتَقِيمَ ﴿6﴾
صِرَ‌ٰطَ ٱلَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ ٱلْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ ﴿7﴾

ثم نقرأ المعانى التالية ونضعها فى فكرنا (نفكر فيها)
متنسوش المسابقه فى كل اخر مشاركه

( ربّ العالمين) مربّيهم ومالكهم ومدبر أمورهم
4- ( يوم الدّين) يوم الجزاء
6- ( اهدنا الصّراط المستقيم) وفّقنا للثّبات على الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه وهو الإسلام
7- ( المغضوب عليهم) اليهود
( الضّالين) النصارى وكذا أشباههم في الضلال

ثم نأتى على كل آيه نقرأها هى والتفسير الميسر لها(قراءه سريعة بفهم) كالأتى:.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

سورة الفاتحة سميت هذه السورة بالفاتحة; لأنه يفتتح بها القرآن العظيم, وتسمى المثاني; لأنها تقرأ في كل ركعة, ولها أسماء أخر. أبتدئ قراءة القرآن باسم الله مستعينا به, (اللهِ) علم على الرب -تبارك وتعالى- المعبود بحق دون سواه, وهو أخص أسماء الله تعالى, ولا يسمى به غيره سبحانه. (الرَّحْمَنِ) ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق, (الرَّحِيمِ) بالمؤمنين, وهما اسمان من أسمائه تعالى، يتضمنان إثبات صفة الرحمة لله تعالى كما يليق بجلاله.

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
(الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ) الثناء على الله بصفاته التي كلُّها أوصاف كمال, وبنعمه الظاهرة والباطنة، الدينية والدنيوية، وفي ضمنه أَمْرٌ لعباده أن يحمدوه, فهو المستحق له وحده, وهو سبحانه المنشئ للخلق, القائم بأمورهم, المربي لجميع خلقه بنعمه, ولأوليائه بالإيمان والعمل الصالح.

الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ

(الرَّحْمَنِ) الذي وسعت رحمته جميع الخلق, (الرَّحِيمِ), بالمؤمنين, وهما اسمان من أسماء الله تعالى.

مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ

وهو سبحانه وحده مالك يوم القيامة, وهو يوم الجزاء على الأعمال. وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم الآخر, وحثٌّ له على الاستعداد بالعمل الصالح, والكف عن المعاصي والسيئات.

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

إنا نخصك وحدك بالعبادة, ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا, فالأمر كله بيدك, لا يملك منه أحد مثقال ذرة. وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئًا من أنواع العبادة كالدعاء والاستغاثة وال*** والطواف إلا لله وحده, وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير الله, ومن أمراض الرياء والعجب, والكبرياء.

اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
دُلَّنا, وأرشدنا, ووفقنا إلى الطريق المستقيم, وثبتنا عليه حتى نلقاك, وهو الإسلام، الذي هو الطريق الواضح الموصل إلى رضوان الله وإلى جنته, الذي دلّ عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم, فلا سبيل إلى سعادة العبد إلا بالاستقامة عليه.

صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ
طريق الذين أنعمت عليهم من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين, فهم أهل الهداية والاستقامة, ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم, الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به, وهم اليهود, ومن كان على شاكلتهم, والضالين, وهم الذين لم يهتدوا, فضلوا الطريق, وهم النصارى, ومن اتبع سنتهم. وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال, ودلالة على أن أعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإسلام, فمن كان أعرف للحق وأتبع له, كان أولى بالصراط المستقيم, ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد الأنبياء عليهم السلام, فدلت الآية على فضلهم, وعظيم منزلتهم, رضي الله عنهم. ويستحب للقارئ أن يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة: (آمين), ومعناها: اللهم استجب, وليست آية من سورة الفاتحة باتفاق العلماء; ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف.

بعد ما قرئنا الآيات وتفسيرها الميسر (وفهمناها اكيد)
الغريب بقى اننا كده اكيد حفظنا السوره كامله *_* لاننا كررناها اكتر من مره ولو نيتنا اننا عايزين نحفظ هنحفظ ولكن مع الايات ستكون اسهل من كده باذن الله.
للإستماع لتفسير الامام الشعراوى وخواطره اضغط هنا
وللتعرف على باقى التفاسير ولزيادة العلم إضغط هنا وننصح بتفسير بن كثير والعز بن عبد السلام والشعراوى.

ونـــــــــــــأتـــــــى الــــــــــى المـــــسابــــقـة:.

وهى عباره عن سؤال فى القرآن الكريم ومن يجيب عنه ويحقق اكثر عدد من النقاط سيحصل على جائزه مفاجئه (للمركز الاول) والثانى والثالث
وسنعلم عن الاسماء والنقاط فى كل فتره بإن الله تعالى.
والسؤال الاول هو :
وَقَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَل لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ
هذه الآيه فى سورة البقره
فما هو رقم الايه؟ ......(1نقطه)
وفى اى حزب وجزء؟ ......(1نقطه)
وفى اى صفحه؟ ......(1نقطه)
لا تنسو ان برنامج بن كثير(من هنا) سوف يساعدكم فى المسابقه
واتمنى اننا نمسك المصحف (كتاب او موبايل او مصحف فلاش من هنا) ونقرأ واللى هيعمل كده هيظهر فى رده والثواب هيكون اكتر، والله يعلم الصادقون من مستخدمون الجوجل ههههه.
منتظر اراء حضراتكم.
والله الموفق والمستعان.... والى لقاء اخر ان شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته