|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! تحذير المسلمين من تأخير الصلاة - هااااااام جدااا :::::
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذى اختص بعنايته أهل طاعته ،وشملهم برعايته ورحمته وأوعد بالعقاب من خالف أوامره ووصاياه،وزاغ عن سنة المؤمنين واتبع هواه والصلاة والسلام على سيدنا محمد ، سيد أهل الدنيا وإمام اهل الآخرة وعلى اصحابه وانصاره الى يوم الدين . اما بعد . ==================== تحذير المسلمين من ترك الصلاة ==================== اعلم أيها المسلم كم تحل بك المحن وتمر عليك العبر وأنت لاهٍ غافل،وكم تهجر طاعة مولاك بترك الصلاة حتى أصبح الاسلام فى طريق وانت فى طريق، وإلى متى تضيع الصلاة وهى عماد الدين وأساس الاسلام ، وأساس النجاح وأصل الفلاح،وعهد الله على المسلمين، وأنت بلا أهتمام تضيعها أو تخرجها عن وقتها، فهل هذا استخاف منك بالدين أم أنت فى شك من وجوبها وعقب مخرجها عن اوقاتها ، فضلا عن تاركها بالكلية أما سمعت ان تارك الصلاة قد برئت منه ذمة الله وذمة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وضيع حقير عاش أو مات ثم الجحيم بعد ذلك مأواه ،ومنقلبه ومثواه وما يتجرأ على تضييع الصلاة وتركها أو اخراجها عن وقتها ، إلا من سبقت شقاوته وعظمت جريمته ، وطالت حسرته ، وخسرت صفقته وكيف لا . وقد قال الله سبحانه وتعالى : {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} . أى مفروضا وقال تعالى :{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} وقال فى وصف مؤخريها عن وقتها : (فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) ============= قال عطاء بن يسار: الويل وادٍ فى جهنم لو أرسلت اليه الجبال لماعت من حره وقال بن عباس رضى الله عنهما : (ويل وادٍ فى جهنم تستغيث جهنم من حره ، وهو مسكن من يؤخر الصلاة عن وقتها ) وسئل الحسن البصرى عن قوله تعالى : (الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) فقال : هو الذى يسهو عن وقت الصلاة حتى يخرج وقتها . وقال بعضهم : هو الذى إن صلاها فى أول الوقت لم يفرح ، وإن أخرها عن الوقت لم يحزن ، فلا يرى تعجيلها خيراً ولا تأخيرها إثماً . لان ذلك من موت القلب . قال وهب بن منبه :
عجباً للناس يبكون على من مات جسده ، ولا يبكون على من مات قلبه وهو أشد . والناس فى أمر الصلاة طبقات : طبقة لم يقبلوها رأساً ومصيرهم سقر . قال تعالى : (مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ) .............. وطبقة قبلوها ولم يؤدوها وجزاؤهم الغى . قيل : هو الشر . وقيل : هو الخسران . ==================== وطبقة لم يهتموا بها ولم يبالوا ، أدوها فى وقتها أو أخروها كالمنهمكين فى الدنيا , بحيث يخرج وقت الصلاة ولا يشعرون ويتكرر ذلك لهم فيصلون بعد خروج الوقت غير مبالين بذلك ولا نادمين . فهؤلاء وأمثالهم غير مهتمين بأمر الصلاة ولا مبالين بها ،فلهم الويل .وهو شدة العذاب . ........................ قال الله تعالى : (ياأَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) قال جماعة من المفسرين : المراد بذكر الله هنا الصلوات الخمس . فمن اشتغل عن الصلاة ببيعة او صنعة كان من الخاسرين ........ قال الشافعى رحمه الله : ومن المحافظة على الصلاة تقديمها فى أول الوقت . لانه إذا اخرجها فقد عرضها للنيسان . ============================= ويل لك يا تارك الصلاة ، تعيش فى الدنيا وتكدُ وتتعبُ ، لتنال رغد الحياة وتسعى الى مرضاة مخلوق مثلك ، والله تعالى أمرك بالصلاة وجعلها نجاة لك من النار . وانت تهملها وتكسل وتتهاون بها . قال صلى الله عليه وسلم : (من تركَ صلاةَ العصرِ فقد حَبِطَ عَمَلُهُ) وقد أتفقت أئمة المسلمين أن الصلاة عماد الدين فمن أقامها فقد أقام الدين ، ومن تركها فقد هدم الدين . ================== قال الله تعالى : (فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا) قال بن مسعود رضى الله عنه : ليس معنى أضاعوها تركوها بالكلية ، ولكن أخروها عن أوقاتها . ........ قال سعيد بن المسيب : هو أن لا يصلى الظهر حتى يأتى العصر،ولا يصلى العصر إلى المغرب، ولا يصلى المغرب إلى العشاء،ولا يصلى العشاء إلى الفجر ولا يصلى الفجر الى طلوع الشمس. فمن مات وهو مصر على ذلك ولم يتب ، أوعده الله بغى وهووادٍ فى جهنم ، بعيد فى قعره شديد فى حره . وقيل :آبار فى جهنم يسيل إليها الصديد والقيح. .............. وقال مصعب بن سعد: قلت لأبي يا أبتاه أرأيت قوله { الذين هم عن صلاتهم ساهون } أينا لا يسهو؟ أينا لا يحدث نفسه؟ قال ليس ذاك إنما هو إضاعة الوقت يلهو حتى يضيع الوقت . الراوي: مصعب بن سعد المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/330 خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن ======== قال ابن جرير : يؤخرونها عن وقتها فلا يصلونها إلا بعد خروج وقتها . والويل : هو شدة العذاب وقيل : واد فى جهنم لو سيرت فيه جبال الدنيا لذابت من شده حره ، فهو مسكن من يتهاون بالصلاة ويؤخرها عن وقتها إلا ان يتوب الى الله . ============= ============ ============ تاااااااابعونا احبكم فى الله ==== ابو مــالك المصــرى === |
العلامات المرجعية |
|
|